كرمت محافظة دمشق نحو 250 من حفظة القرآن الكريم من أبناء حي القابون، تقديراً لجهودهم في حفظ كتاب الله وتشجيعاً لهم على مواصلة مسيرة العلم والإيمان.
وأكد محافظ دمشق ماهر مروان إدلبي في كلمة له، أن حفظ القرآن الكريم يمثل المدخل الحقيقي للعلم والحضارة والمعرفة، مشيراً إلى أن التكريم لا يقتصر على الاحتفاء بالشباب والفتيات، بل يشمل كل أسرة صبرت وضحت في سبيل هذا النهج المبارك.
وأضاف إدلبي: إن هذه الطاقات الواعدة ستظل ركيزة أساسية في بناء المجتمع وتعزيز مسيرته نحو العلم والتنمية، موضحاً أن المساجد والبيوت قد هُدمت، غير أن ما في القلوب من إيمان لم يُهدم، وما في النفوس من عزيمة لم تُكسر، مؤكداً أن جيل القرآن سيبقى متشبثاً بأرضه، ماضياً في طريق العلم، مهما كانت الظروف صعبة أو الإمكانات محدودة.
بدوره، أكد معاون وزير الأوقاف للشؤون الدينية ضياء الدين البرشة أن حفظ القرآن الكريم لا يقتصر على التلاوة بل يتجسد في العمل به وتقديم نماذج رائدة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن رؤية جموع حفظة القرآن الكريم تبعث على التفاؤل ببناء جيل صالح ومصلح يتحمل المسؤولية ويشارك في نهضة سوريا.
ويأتي هذا التكريم في إطار حرص محافظة دمشق على تعزيز مكانة حفظة القرآن الكريم، بما يسهم في إعداد جيل متوازن يجمع بين العلم والإيمان.



سانا








