عقد الحزب الوطني الإسلامي من خلال لجنة الشباب محاضرة توعوية حول مواجهة الفكر المتطرف وأساليب تحصين المجتمع، تحدث فيها الدكتور مراد الرفاعي.
وافتتح المحاضرة الأمين العام النائب الدكتور مصطفى العماوي مؤكدا على أن الحزب معني بتقديم خطاب فكري وثقافي يحصن المجتمع من آفات كثيرة منها العنف والتطرف في الرأي والفكر والموقف.
وقال المحاضر الدكتور مراد الرفاعي أن المسلم من الواجب عليه أن يمتلك مستوى من الثقافة والوعي لكي يتبين الحلال من الحرام، وأن الدين الإسلامي الذي جاء لبناء أمة هو دين يمتاز بالحكمة والاعتدال والتسامح.
ولفت الرفاعي إلى أن العالم اليوم بما فيه من صراعات يحتاج إلى حكمة الدين وكمال التشريع الرباني الذي يحكم الدول والشعوب والأفراد.
كما أكد على حرمة تقديم تفسيرات لنصوص القرآن حسب الأهواء، وما يمكن أن تجره هذه الأهواء على الأمة من ويلات وتطرف. مؤكدا أن أهم وسائل مواجهة التطرف هو العلم والوعي والمعرفة.
وقدم المحاضر، عضو المكتب السياسي عامر أبو زمع الذي أكد أن الفكر المتطرف أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، لما يحمله من نزعات إقصائية تتعارض مع قيم التعايش والاعتدال واحترام الإنسان.
مشيرا إلى أن التصدي لهذا الفكر ضرورة ملحة، ليس فقط على المستوى الأمني، بل على المستويات الفكرية والتربوية والثقافية والاجتماعية أيضاً. فالفكر المتطرف لا ينشأ في فراغ، بل يتغذّى على الجهل والتهميش وضعف الوعي.
حضر المحاضرة عدد من القيادات الحزبية والمهتمين.
