×
آخر الأخبار

المجالي يكتب : ​اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة مهندس الاستراتيجية الأمنية التي تحصد الجوائز وتؤسس للشراكات الإقليمية

{title}
22 الإعلامي   -

بقلم : الكاتب نضال انور المجالي

​يمضي الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، بخطوات ثابتة نحو ترسيخ دوره المحوري كعنصر استقرار وريادة في المنطقة، وهو ما يتجسد بوضوح في الأداء الاحترافي والمتميز لأجهزته الأمنية الباسلة، وفي طليعتها مديرية الأمن العام، التي يقود دفتها بحكمة واقتدار اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة. إن الباشا المعايطة ليس مجرد مدير للأمن العام، بل هو ممثل للأردن في المحافل الدولية، وحاملٌ لرسالة الدولة الأردنية القائمة على الأمن الشامل، التعاون الإقليمي، والالتزام الإنساني.
​ ريادة أردنية في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب
​جاءت مشاركة مدير الأمن العام في أعمال مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب التاسع والأربعين في تونس لتؤكد على هذا الدور. ففي سياق التحديات الأمنية المتسارعة، كان صوت الأردن واضحاً ومركزاً على ضرورة توحيد الجهود العربية لمكافحة الجريمة المستحدثة، وتحديات الأمن السيبراني، وجرائم الاحتيال الإلكتروني، والتهديد المتصاعد للمخدرات التصنيعية.
​لقد شدد اللواء المعايطة على أهمية تبادل المعلومات والخبرات وتكامل الأدوار، مؤكداً أن هذا النهج مستلهم من قيم التعاون والتضامن التي أرستها القيادة الهاشمية، وهو ما يصب مباشرة في حماية أمن مجتمعاتنا وصون استقرارها. إن هذه الدعوات ليست مجرد كلمات، بل هي أسس راسخة لـمنظومة أمن عربي مشترك يستطيع مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة عالية.
​ الأردن يحصد الجوائز ويؤكد العالمية
​إن الانجاز الأبرز الذي يرفع اسم الأردن عالياً هو تَسَلُّم اللواء المعايطة لعدد من الجوائز الهامة التي حصدتها مديرية الأمن العام. هذه الجوائز لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة جهد منظم وممنهج وعمل دؤوب في مجالات تخدم المواطن والأمن العام:
​جائزة أفضل فيلم في محور أهمية التطوع في الوقاية من الجريمة.
​جائزة أفضل فيلم في محور الاستخدام الآمن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
​جائزة أفضل فيلم في محور إبراز الجانب الإنساني لرجال الشرطة.
​إن حصد هذه الجوائز في مجالات التوعية الأمنية والذكاء الاصطناعي والجانب الإنساني يدل دلالة قاطعة على أن الأمن الأردني لا يعتمد فقط على القوة، بل يرتكز على الوعي المجتمعي، والتكنولوجيا الحديثة، والأخلاق المهنية العالية التي تضع المواطن وكرامته في صلب العمل الأمني.
​ دبلوماسية أمنية ترسخ العلاقات
​على هامش المؤتمر، لم تقتصر جهود اللواء المعايطة على المشاركة الفعالة، بل امتدت لتشمل سلسلة من اللقاءات الثنائية الهامة مع الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، ووكلاء ومديري الشرطة في العراق وفلسطين وتونس والسودان وجزر القمر، وصولاً إلى لقاء مع نائب المديرة التنفيذية لوكالة "اليوروبول" (وكالة الاتحاد الأوروبي لإنفاذ القانون).
​هذه اللقاءات هي دبلوماسية أمنية بامتياز، تهدف إلى بناء شراكات فاعلة، تعزيز التنسيق لمكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والعمليات. وكما أكد الباشا المعايطة، فإن "الأمن العربي يشكل منظومة واحدة متكاملة، وأن الأردن ماضٍ في دوره المحوري الداعم" لهذا التعاون.
​ تحية للجيش والأجهزة الأمنية: درع الوطن وسياجه
​إن الإنجازات التي تتحقق على يد مديرية الأمن العام وقيادتها الحكيمة هي جزء لا يتجزأ من منظومة وطنية متكاملة، يقف على رأسها الجيش العربي الأردني المصطفوي وجميع الأجهزة الأمنية الساهرة.
​لهم منا كل الثناء والتقدير، فهم درع الوطن وسياجه المنيع، يعملون بصمت وتفانٍ وتضحية لا حدود لها، ليظل الأردن واحة أمن واستقرار، قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية، بثقة وإيمان مطلق بأن الأردن أولاً، وأن أمنه هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه. إنهم يمثلون حقاً الفخر والاعتزاز لكل أردني
حفظ الله الاردن والهاشمين
الكاتب نضال انور المجالي