العيسوي يلتقي وفدين من جامعة اليرموك وعشيرتي بدر ومقطش: الأردن مستمر بالإصلاح وداعم ثابت لفلسطين
22 الاعلامي – اماني قاسم
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، صباح اليوم الثلاثاء، وفدين من جامعة اليرموك ومن أبناء عشيرتي بدر ومقطش حيث أكد أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ماضٍ بثبات في تنفيذ رؤى الإصلاح الشامل، مستندًا إلى مشروع وطني يعزز التنمية الشاملة ويُرسخ دولة القانون وخلال اللقاء الذي عُقد في الديوان الملكي الهاشمي شدد العيسوي على أن المرحلة الحالية تشهد إطلاق مشاريع استراتيجية تُعنى بتطوير الإنسان الأردني، وتوسيع المشاركة المجتمعية وتحديث المنظومات السياسية والاقتصادية والإدارية وأشار إلى أن التوجيهات الملكية السامية تشكل خارطة طريق واضحة للإصلاح المؤسسي منوهًا إلى أن تمكين المواطن ليكون شريكًا فاعلًا في صناعة القرار يعد من أولويات جلالة الملك ما يعزز من وحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات بروح الفريق الواحد ونوّه العيسوي بالدور الريادي لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم المبادرات المجتمعية، خاصة في مجالات التعليم والصحة وتمكين المرأة والطفل وهو ما أسهم في إبراز صورة الأردن المشرقة على المستويين الإقليمي والدولي كما أشاد بجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تحفيز الشباب ودعمهم للانخراط في الشأن العام مشيرًا إلى أن سموه يُجسد روح الحداثة والتجدد في النهج الهاشمي وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية جدّد العيسوي التأكيد على ثبات الموقف الأردني في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدًا رفض الأردن القاطع لأي محاولات للتهجير أو التوطين وحرصه الدائم على نصرة فلسطين من خلال تحركات دبلوماسية وإنسانية مستمرة من جهتهم عبّر الحضور عن اعتزازهم وولائهم للقيادة الهاشمية مؤكدين دعمهم الكامل لجلالة الملك ووقوفهم خلف رؤاه الإصلاحية وثمّنوا مواقفه المشرفة في دعم القضية الفلسطينية ورفض مشاريع الوطن البديل
كما أشار المتحدثون إلى الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقودها المملكة تجاه الأشقاء في غزة وإلى دور جلالة الملك في حماية المقدسات في القدس ضمن الوصاية الهاشمية مشيدين بما تمثله هذه المواقف من ثبات وصدق في نصرة قضايا الأمة وأكدوا أن الأردن بقيادته الهاشمية، يشكل نموذجًا في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مكونات المجتمع ودعم حقوق المرأة، وتمكينها في مختلف المجالات بما يجعله قدوة في العدالة الاجتماعية والسياسية في المنطقة كما عبّروا عن دعمهم المطلق للرؤية الملكية في ترسيخ سيادة القانون وتطوير منظومة العدالة باعتبارها ركيزة لبناء دولة حديثة قائمة على النزاهة والشفافية والعدالة وفي ختام اللقاء شدد المشاركون على أهمية تعزيز قيم الحوار والاحترام المتبادل التي تشكل جوهر الهوية الأردنية ومنطلقًا لدور المملكة كمنارة للسلام والاستقرار في الإقليم.
