خلال لقائه بالطّلبة الجدُد ..العبيدات : جامعتكم اليوم محطّ فخر .. فهي الأفضل في كثير من معايير التّصنيفات العالميّة، ولا تزال تسعى إلى مزيد من التّقدّم والتّطوّر
رئيس الجامعة الأردنيّة: نستقبلكم اليوم والجامعة تزهو بمكرمة ملكيّة من جلالة الملك المعظّم بتسليمها جائزة الجامعة المتميّزة
عبيدات: الجامعة الأردنيّة في مشروعيْها للتّحوّل الرّقميّ وتعزيز المهارات النّاعمة لدى الطّلبة اللّذين جاءا بجهد عظيم الأساتذة نوّاب رئيس الجامعة، ومجلس عمداء الجامعة، وأعضاء الهيئة التّدريسيّة، والأقسام في الكليّات؛ ليؤتي الطلبة ثمار دراستهم
عبيدات: أتمنّى أن تكون الجامعةُ ملهمةً لطلبتها بعد تخرّجهم، وقد تسلّحوا بالعلم والمحبّة والثقافة والجمال، وما يميّز الجامعة اليوم وجودكم فيها
عبيدات: أتمنّى من أبنائي الطّلبة أن يهتمّوا بالمهارات اللّغويّة خاصّة اللّغة الإنجليزيّة الّتي باتت لغة مهمّة للمنافسة في سوق العمل
عبيدات: الجامعة اليوم الأميز والأفضل؛ فهي من أفضل الجامعات الأردنيّة حسب مقاييس التّصنيفات العالميّة
22 الاعلامي – سناء – الصمادي – قال رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات خلال حفل استقبال الطّلبة الجُدُد اليوم الأربعاء إنّ الجامعة اليوم محطّ فخر؛ فهي الأفضل في كثير من معايير التّصنيفات العالميّة، ولا تزال تسعى إلى مزيد من التّقدّم والتّطوّر”.
وأضاف: إنّ ما يميّز الجامعة اليوم وجودكم فيها ومايميّزها أيضا أنّها اليوم تزهو بمكرمة جلالة الملك عبد الله الثّاني ابن الحسين عندما سلّم الجامعة جائزة الملك عبد الله الثّاني للتّميّز /جائزة الجامعات الرّسميّة المتميّزة.
وتابع أن الجامعة اتّخذت قرارات طبّقت هذا العام باعتماد تدريس تسع ساعات معتمدة لمهارات اللّغة الإنجليزيّة، وستّ ساعات معتمدة في اللّغة العربيّة تُدرّس بطريقة شبيهة إلى حدّ كبير باللّغة الإنجليزيّة، وتسع ساعات معتمدة (ثلاث منها للمهارات الرّقميّة، وستّ ساعات للمهارات النّاعمة)، إضافة إلى تسع ساعات تتعلّق بالإعداد الوظيفيّ قبل التّخرّج؛ وذلك لتكون جامعتكم الحاضنة لفكركم، وتسلّحكم بالعلم والثّقافة، والجمال، والمحبة.
وزاد أنّ الجامعة الأردنيّة في مشروعيْها للتّحوّل الرّقميّ وتعزيز المهارات النّاعمة لدى الطّلبة اللّذين جاءا بجهد عظيم من الأساتذة نوّاب رئيس الجامعة، ومجلس عمدائها، وأعضاء الهيئة التّدريسيّة، والأقسام في الكليّات، ليؤتي الطّلبة ثمار دراستهم.
وتمنّى عبيدات أن تكون الجامعةُ ملهمةً لطلبتها بعد تخرّجهم؛ فما يميّز الجامعة اليوم وجود الطّلبة فيها، داعيا إيّاهم إلى أن يهتمّوا بالمهارات اللّغويّة خاصّة اللّغة الإنجليزيّة الّتي باتت لغة مهمّة للمنافسة في سوق العمل؛ فالجامعة اليوم الأميز والأفضل؛ فهي من أفضل الجامعات الأردنيّة حسب مقاييس التّصنيفات العالميّة.
وبدوره رحّب عميد شؤون الطّلبة، بالطّلبة الجُدُد وقال: “أشعر بالفخر والاعتزاز باستقبال كوكبة من طلبة الجامعة الأردنيّة الّذين انضمّوا إلى أسرة الجامعة، حاملين معهم العزم والطّموح، ومشعل العلم والثقافة؛ ليكونوا سفراء لجامعتهم ووطنهم”.
وأضاف: إنّنا نستقبلكم بقلوب الحبّ والحنان، وبعزيمة الأمل والنّجاح، ونتطلّع لنبدأ وإيّاكم مسيرة سطّر بدايتها المؤسّسون الأوائل لهذا الصرح العظيم، محمّلين بتطلّعات جديدة، وطموحات مليئة بالعزيمة والإصرار، فهذا العام الجديد يستهلّ بانطلاقة مشرقة، مليئة بالأحلام والطّموحات، ومعزّزة بالإرادة والطّمـــوح، وقد أثمرت هذه الجهود عن حصول الجامعة على جائزة الملك عبد الله الثّاني للتّميّز في الأداء الحكوميّ، وذلك بفضل الإدارة النّاجحة والمتميّزة بقيادة رئيسها الدكتور نذير عبيدات الّذي قدّم الرعاية والاهتمام حتّى أصبحت الجامعة غرسا مباركا.
وأشار إلى أنّ عمادة شؤون الطّلبة تسعى دوماً عبر دوائرها ومكاتبها والعاملين فيها إلى أن تكون للطّلبة البيت الدافئ، والملاذ الآمن؛ لترعى قضاياهم وشؤونهم؛ إذ اعتمدت في خطّتها الإستراتيجيّة هذا العام أنشطة ومبادرات ومشاريع عدّة؛ لتطوير رؤية ورسالة الجامعة الأردنيّة، داعيا الطّلبة إلى الانخراط والمشاركة في الاستحقاقات الطّلّابيّة، والأنشطة والفعاليّات المتنوّعة؛ لبناء جيل ملؤه الإبداع والعطاء؛ ليكون قادراً على خدمة بلده ومجتمعه.
واشتمل حفل استقبال الطّلبة الجُدُد إطلاقا وعرضا لتطبيق الحرم الافتراضيّ، وألعابا رياضيّة، ومسابقاتٍ وأسئلةً متنوّعة، وفقرة فنيّة قدّمتها فرقة كورال الجامعة.
وفي ختام اللّقاء قام رئيس الجامعة وإلى جانبه عميد شؤون الطّلبة بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقات.