في ذكرى ميلادها.. الزوج الذي أصاب فايزة أحمد بالسرطان.. وابتزها مقابل طلاقها !
22 الاعلامي–
لو قُدّر للمغنية العربية فايزة أحمد الحياة حتى وقتنا هذا، لاحتفلت اليوم بذكرى ميلادها الثانية والتسعين، حيث ولدت في مثل هذا التاريخ من عام 1930 لأب سوري في صيدا بلبنان، قبل أن تحصل على الجنسية المصرية، لكنها توفيت عام 1983، عن عمر ناهز 52 عاماً، بعد صراع مرير مع مرض سرطان الثدي.
قدمت فايزة تاريخاً حافلاً من الأعمال الفنية، منه نحو 300 أغنية أبرزها «ست الحبايب» من ألحان محمد عبدالوهاب، و«أنا قلبي لك ميال» وغيرها.
لكن أحد أكثر المنعطفات المدمرة في حياتها، عندما وجدت نفسها أسيرة لزواج صعب، ساهم في التأثير على حياتها، حيث نشرت إحدى الجرائد المصرية تقريراً عن قصة طلاق الفنانة الراحلة فايزة أحمد، ونشرت تفاصيل زواجها المستعجل، بعد انتهاء قصة حبها المعروفة للملحن محمد سلطان، والتي أسفرت عن الطلاق.
حيث كانت زيجتها الأخيرة هي الأسوأ، وفقاً لـ«صدى البلد»، فبعد طلاقها من محمد سلطان دفعتها صدمتها لقرار متهور، حيث قررت أن تتزوج وفوراً وبلا أي تفكير، وتزوجت من رجل يصغرها بأكثر من 10 سنوات، ورغم كل الدلائل والشواهد التي كانت تؤكد فشل هذه الزيجة، صممت على خوض التجربة لنهايتها، لتكشف عن شخص ذي أخلاق غريبة، حيث بدأ بالضرب والإهانة لها لدرجة أنه كاد أن يلقيها من الطابق السادس عشر هي وابنتها فريال، وساعدها حينها محمد سلطان على تحرير محضر ضده بمحاولة قتلها بحسب الصحيفة، التي قالت إنها توسلت لإنهاء العلاقة الزوجية، وبدوره قام زوجها بابتزازها فلبت كل طلباته، بدفع مبلغ نقدي 35 ألف جنيه مصري، وسيارتها الخاصة ماركة مرسيدس، وتم الانفصال وخرجت الصحف آنذاك لتعلن أسباب طلاقها وما كلفها من خسائر مادية ومعنوية كادت أن تقضي عليها.
وبعد هذا الطلاق أصيبت فايزة أحمد بانهيار عصبي، ثم تطور مرضها لتصاب بالسرطان، وسافرت في رحلة علاج إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم عادت منها لتستأنف العلاج في مصر، وتدهورت صحتها ودخلت العناية المركزة بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي، إلى أن رحلت عن عالمنا يوم 21 سبتمبر 1983.
-صجيفة عكاظ