22 الاعلامي – قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة إن الاردن يملك تجربة تعايش دينية فريدة على مستوى العالم .
واضاف الخصاونة خلال ترؤسه وفد نيابي للمشاركة في معرض “الأردن: فجر المسيحية” بقصر كانسليريا في العاصمة الإيطالية روما والذي حضره السفير الأردني في إيطاليا قيس ابو دية وسفيرة المملكة الغير مقيمة في الفاتيكان لينا الحديد ، ان القيادة الهاشمية ومنذ تاسيس الأردن عززت من قيم التسامح والتعايش دون تفريق على اساس الدين او غيرها من الفوارق وإنما كانت على الدوام تساوي بين الجميع ضمن دستور أعطى جميع الأردنيين حقوق وحدد عليهم الواجبات .
ويضم الوفد النيابي الذي شارك في المعرض كل من النواب هيثم زيادين ووصفي حداد وهايل عياش وأندريه حواري وإياد جبرين وعيسى نصار وجهاد عبوي وسالم العمري
وقال ان الأردن يملك ارث غني ومزيج نادر من الثقافات والعادات والتقاليد التي تشكل لوحة فسيفسائية تعكس روعة المشهد الأردني الذي يسوده الود واحترام الآخر وتاريخ عظيم من الأمجاد الكبيرة
واكد الخصاونة اننا اليوم اكثر فخرا واعتزازا بما نراه من عمل دؤوب يسعى لتعظيم صورة الاردن والتعريف فيه فمثل هذه المعارض توصل رسائل مهمة لدول العالم بما نمتلكه من مقدرات ومقومات تؤهلنا لنكون دولة سياحية آمنة مليئة بالجمال صاحبة تاريخ مليئ بالأحداث التي ترك أصحابها آثارهم في بلدنا الأردن لتكون شاهدة على عظيمة للتاريخ
وقال ان “هذا الأردن الذي اختاره السيد المسيح ليتعمد في نهره ويتعمد من بعده الحجاج المسيحيون ويتأملون بالتاريخ وبالقداسة والمعاني الطيبة والقيم الراسخة في أردن العز والمجد.
واكد ان مجلس النواب مستعد لتقديم كامل الدعم لكل المشاريع والخطط التي من شأنها الترويج للأردن سياحيا او اقتصاديا واستثماريا وتبين للعالم ما يملكه من آثار ومعالم سياحية طبيعية وأثرية دينية وتراثية يجب ان نريها للعالم وندعوه ليراها ويستمتع بجمالها وجمال معانيها تعزيزا للمسار السياحي
يشار إلى ان معرض “الأردن فجر المسيحية ” يقام تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني على مدار شهر، وبتعاون مشترك بين وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة والفاتيكان بهدف تعريف الجمهور الإيطالي والعالمي بأهمية الأردن كمهد لانطلاق المسيحية، كما يسلط الضوء على موقع معمودية السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان (يحيى بن زكريا) في نهر الأردن، واستمرار هذا الإرث حتى اليوم في ظل العهد الهاشمي.