ملتقى الشارقة يكرم 4 مبدعين أردنيين

22 الاعلامي-

كرم أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، ومدير دائرة الثقافة في إمارة الشارقة عبدالله العويس والسفير الإماراتي في الأردن أحمد البلوشي، 4 مبدعين أردنيين، في الحفل الذي أقيم اليوم الخميس في المركز الثقافي الملكي بعمان.

وجاء تكريم المبدعين الأربعة وهم، نوال عباسي ومحمود فضيل التل وهاني العمد وهاشم غرايبة، ضمن سياسة “ملتقى الشارقة التكريمي الثقافي” في دورته الثامنة، والذي يؤسس لخطوة متقدمة ورائدة على صعيد تكريم المبدعين والمفكرين في مجالي الأدب والثقافة، برعاية مباشرة من حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.

وقال البراري، إن شمس المشاريع الثقافية العربية تشع مجددا في الاردن، لتكريم المبدعين العرب وإعلاء كلمتهم.

واضاف، “هذا ميثاق يخرج من الشارقة، وما أحوجنا لمشروع عربي يحضننا، مشيرا الى أن تكريم ملتقى الشارقة يؤكد مكانة المبدع والمثقف العربي، ترجمة لرؤى الشيخ سلطان القاسمي الذي أسس لفعل ثقافي ومشروع نهضوي فكري ثقافي يشار له بالبنان”.

بدوره، قال العويس، إن ملتقى الشارقة يعود للأردن ليكرم كوكبة من المبدعين والمفكرين تقديرا لعطائهم الكبير، من باب الحرص على تعزيز الساحة الأدبية وتقدير مفكريها ودعمهم، لأنهم عناوين براقة للإبداع.

من جهته، أكد البلوشي، أن الاستراتيجية الحكيمة التي تقوم على النهوض بقطاع الثقافة والتي تبناها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على نهجها الشيخ خليفة رئيس الدولة، جعلت من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً على صعيد الفكر والثقافة والمعرفة، وتحفل بصنوف الإنجاز في شتى حقول الإبداع والابتكار.

وأكد الشاعر محمود فضيل التل في كلمة نيابة عن المكرمين، أن تكريم المبدعين والمفكرين والمثقفين في حياتهم، يعد اعترافا بالجهد الذي بذلوه بصدق من أجل إعلاء الفكر والمعرفة، لافتا الى أن اهتمام الشيخ سلطان القاسمي بتكريم عدد من رواد الثقافة والإبداع في الأردن، يعد سندا حقيقيا للثقافة والمثقفين في العالم العربي لتحقيق التنمية الثقافية الشاملة.

وألقى التل قصيدة بعنوان “يا راعي الشعر”، أهداها لحاكم الشارقة.

وعرض خلال الحفل فيلم توثيقي عن المكرمين، وابداعاتهم المختلفة وتأثيرهم على الحالة الفكرية والثقافية العربية.

الى ذلك، أكد مدير عام المركز الثقافي الملكي سالم الدهام، الذي أدار الحفل، أن ملتقى الشارقة، خطوة متقدمة على صعيد إعادة الاعتبار للمثقفين والثقافة، باعتباره رافداً أصيلا من روافد الحركة الثقافية والفكرية في العالم العربي.

المصدر-(بترا)