ثقافة وفنون
أخر الأخبار

“الدوحة للكتاب”: الناشر الأردني يُرسي نهجاً جديداً في مواصفات الكتاب

22 الاعلامي

أشاد زوّار لمعرض الدوحة الدولي للكتاب 2024 الذي يقام حاليا تحت شعار “بالمعرفة تُبنى الحضارات”، بالمشاركة الأردنية في المعرض، مؤكدين أن المستوى الرفيع الذي بلغته دور النشر الأردنية اليوم في تعزيز صناعة النشر والتأليف على مستوى الوطن العربي، لم تبلغه أي دور نشر عربية أخرى.
وشدد هؤلاء في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، على الدور الكبير الذي تقوم به دور النشر الأردنية في الارتقاء بمستوى صناعة النشر والتأليف والطباعة للكتاب العربي، موضحين أن دور النشر الأردنية باتت اليوم من أصحاب البصمات الملموسة وذات الأثر الكبير الذي اكتسبته المؤلفات والمنشورات العربية في جميع المجالات وبالأخص الاقتصاد والسياسة، فضلا عن مجالات النشر الأخرى المتعلقة بالكتب الأكاديمية وكتب الأطفال والكتب العلمية والأدبية والدينية والتعليمية والترجمات، وكتب التاريخ والروايات والتراث والثقافة، واللغة العربية وآدابها، والقانون والمحاسبة والإدارة والفلسفة، والدراسات الأدبية والإبداعية وغيرها من الكتب والإصدارات الموجهة للنشء واليافعة.
وقال ثائر سلطان وهو أحد زوار معرض الدوحة الدولي للكتاب، إنه يحرص على متابعة كل ما يصدر عن دور النشر الأردنية، ليس ما يتم عرضه في معارض الكتب التي تقام في قطر والدول العربية الأخرى، لكن بشكل عام، لافتاً إلى أن دور النشر الأخرى تتميز بمواكبتها لجميع المتسجدات والمتغيرات والتطورات التي تشهدها صناعة النشر على مستوى العالم، من حيث مستوى ومواصفات ومعايير الطباعة والتصميم والعرض الذي يلعب دورا كبيرا في استقطاب وجذب القارئ والباحث والمثقف مهما كان هدفه من شراء الكتاب، أو من حيث مضمون ومجال محتوى الكتب والمؤلفات التي تصدرها دور النشر الأردنية.
من جانبه، قال أحمد الكبيسي الذي يزور معرض الدوحة للكتاب بشكل شبه يومي، إنه سعد كثيرا بالعناوين التي يعرضها الجناح الأردني في معرض الدوحة للكتاب، لافتا إلى قيامه بشراء عشرات الكتب والمؤلفات التي تغطي المجالات كافة من دور النشر الأردنية، وقال: هناك آلاف العناوين في معرض الدوحة للكتاب، لكن لا يمكنك أن تجد ضالتك إلى في إحدى دور النشر الأردنية سواء كنت تبحث عن الكتاب الأكاديمي أو العلمي أو مقررات دراسية جامعية معينة، أو كتاب ما تعتقد أنه سفيدك في إعداد بحث معين أو مشروع تخرج من الجامعة.
وأضاف الكبيسي “أننا بالرغم مما وصلنا إليه اليوم من كتب إلكترونية متاحة في جميع المجالات عبر الإنترنت ومن أي مكان في العالم، إلا أن منشورات ومطبوعات دور النشر الأردنية يبقى لها رونق خاص، وأهمية خاصة، لأن ما تتيحه تلك الدور لا يمكنك ببساطة أن تجده في أي مكان آخر”.
وقال سليم الغافري وهو طالب جامعي كان يتجول في معرض الدوحة للكتاب، إنه ومن واقع خبرته كطالب وباحث أكاديمي، فإن دور النشر الأردنية تعد من أكثر دور النشر العربية التي يمكن أن توفر للطالب والباحث والمثقف والمهتم بالقراءة، كل ما يبحثون عنه من كتب وفي أي مجال كانت.
وأضاف الغافري أن أجنحة دور النشر الأردنية في معرض الدوحة الدولي للكتاب تعتبر من أكبر وأغنى دور النشر المشاركة في المعرض والتي يتجاوز إجمالي عددها 500 دار نشر وتوزيع تمثل 42 دولة عربية وأجنبية وتعرض 180 ألف عنوان في المجالات كافة .
وأشار إلى أن هذا الحضور القوي لدور النشر الأردنية، يعكس بشكل واضح قوة دور النشر والتوزيع الأردنية، والمستوى الذي بلغته اليوم في محتوى وجودة إصداراتها على مستوى المنطقة.
من جانبه، أكد عزيز القربي بينما كان يهم بشراء عدد من الكتب والمؤلفات من دار نشر أردنية، إن دور النشر الأردنية بمشاركاتها في المعارض العربية للكتب، فإن تثري هذه المعارض وترسخ دورها وقدرتها على استقطاب المثقفين والباحثين، بل وتضيف كثيرا من الأهمية التي تكتسبها تلك المعارض.
وقال القربي إنه متابع دائم لما يصدر عن دور النشر الأردنية، مؤكدا أنها تشهد تطورا متناميا وكبيرا كل عام، ما يغري كثيرا المثقفين والقراء، والطلاب والأكاديميين بشكل خاص، حيث معروف عن دور النشر الأردنية اهتمامها الكبير بالكتاب الأكاديمي وكتب طلاب العلم من مدارس وجامعات والكتب الموجهة للأطفال.
وعبر القربي عن أمله في أن تحقق مشاركة دور النشر الأردنية النجاح المأمول الذي اعتدنا عليه من مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وأن تتمكن من تسويق وبيع معظم معروضاتها من الكتب والمطبوعات، مؤكدا أن الكتب الأردنية تجتذب زوار المعرض بشكل كبير.
(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى