المفرق.. منطقة الملك الحسين التنموية استشراف ملكي للتطور الاقتصادي
22 الاعلامي– حظيت محافظة المفرق كغيرها من محافظات المملكة بنصيبها من المكارم الملكية في الجانب الاقتصادي من خلال إنشاء منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية.
ويشير معنيون ومختصون في المحافظة الى أن مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني باستحداث منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق تؤكد فكر واستراتيجية جلالته في تحقيق التطور الاقتصادي من خلال استغلال ميزات المحافظة لإنجاح الاستثمارات.
وقالت المدير العام لشركة تطوير المفرق ليزا الدغمي، إنه تم إنشاء منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية بإرادة ملكية سامية عام 2006 بهدف تنمية المحافظة والمحافظات المحيطة وتوزيع مكتسبات التنمية عليها وتوفير فرص عمل لأبناء تلك المحافظات.
وأشارت الى أنه ولتنفيذ رؤية جلالة الملك بإنشاء المنطقة التنموية تم إنشاء شركة تطوير المفرق لتتولى مسؤولية تطوير المنطقة التي تمتد على مساحة (21) كيلومترا مربعا وتقع على شبكة من الطرق السريعة والحديثة التي تربط الاردن بسوريا و العراق والسعودية.
وأضافت في حديث لوكالة الأنباء الأردني (بترا) اليوم الاثنين، إنه قد تم اختيار الموقع بشكل استراتيجي لتكون المنطقة مركزاً صناعيا وميناء وطنيا مع إنشاء مطار تجاري لخدمة اهداف المنطقة الاستثمارية ونظام سكة حديد مستقبلي، موضحة أن القطاعات المستهدفة من استحداث المنطقة التنموية تشمل القطاع الصناعي والطاقة المتجددة وقطاع الخدمات الاسكانية والتجارية .
وبينت الدغمي أن المنطقة المخصصة للصناعات استقطبت لغاية نهاية العام الماضي 53 مصنعاً بحجم استثمار يقدر بحوالي 290 مليون دينار أردني حيث وفرت هذه الاستثمارات 1300 فرصة عمل 70 بالمئة من نصيب ابناء محافظة المفرق، لافتة إلى أن التقديرات المتوقعة للعمالة في المشاريع قيد الانشاء والتصميم والبالغة 21 مصنع تبلغ بحوالي 1780 فرصة عمل.
واوضحت أن دور المنطقة التنموية شمل أيضا خدمة المجتمع المحلي حيث أسست شركة تطوير المفرق مركز تدريب مهنيا يهدف الى تغيير نمط تفكير الشباب في المحافظة من خلال ابراز أهمية العمل المهني، ولتوفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي من خلال بناء قدرات الخريجين الجدد وتدريبهم على المهارات الاساسية لدخول سوق العمل.
وأشارت إلى أنه تم انجاز مشروع مبان لخدمة المجتمع المحلي بكلفة 700 ألف دينار يشتمل على مركز تدريب لأبناء المنطقة وتأهيلهم للعمل في المشاريع المقامة في المنطقة التنموية، كما يشتمل على حاضنات أعمال مجانية للراغبين من المجتمع المحلي لإنشاء مشاريع صغيرة وبحيث توفر فرص عمل ودخل لعدد من أبناء المنطقة بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية.
وقالت، إنه تم توقيع اتفاقية مع الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب حيث تمت المباشرة بتدريب أبناء المنطقة تدريباً متخصصاً لغايات التشغيل في الاستثمارات داخل وخارج المنطقة التنموية.
واكدت على الجهود الكبيرة التي بذلها ويبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية في عملية التحديث الاقتصادي من خلال جذب الاستثمارات بمختلف أنواعها على كافة الصعد الإقليمية والدولية الأمر الذي انعكس إيجابا على جعل الاردن نقطة جذب للاستثمارات .
من جهته اكد رئيس غرفة تجارة المفرق خيرو العرفان أن مكرمة جلالة الملك عبد الثاني باستحداث منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق تؤكد فكر واستراتيجية جلالته في تحقيق التطور الاقتصادي من خلال استغلال ميزات محافظة المفرق لنجاح الاستثمارات.
وأشار إلى أن إنشاء المنطقة التنموية انعكس إيجابا على تحريك العجلة الاقتصادية في المحافظة من خلال جذب العشرات من الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة لافتا إلى السياسة الحكيمة لجلالته في توطين وجذب الاستثمارات والتي ما كانت لتتم لولا توفر الأمن والأمان في المملكة في وسط إقليمي مضطرب.
واكد مدير معهد التدريب المهني في المفرق المهندس محمد الخالدي أن جلالة الملك عبدالله الثاني حمل على عاتقه منذ جلوسه على عرش المملكة الأردنية الهاشمية تحسين الأوضاع الاقتصادية وخلق وتوفير فرص عمل ما نجم عنه الإرادة الملكية السامية بإنشاء منطقة الملك حسين بن طلال التنموية في المفرق التي ساهمت وتساهم في ايجاد فرص عمل لأبناء محافظة المفرق.
وأكد أن المنطقة ساهمت أيضا في تبني معهد تدريب مهني المفرق تخصصات تتوافق وطبيعة المصانع المتواجدة في المنطقة التنموية .
–(بترا)