بني مصطفى ترعى تخريج الافواج الاولى من مدرسة المشاركة السياسية للمرأة
- اللجنة الوزارية لتمكين المرأة حرصت على زيادة أعداد النساء المؤهلات والمدربات في مواقع صنع القرار من خلال مدرسة المشاركة السياسية للمرأة
- إشراك المرأة في الحياة السياسية يساهم في حل العديد من القضايا الاجتماعية
22 الاعلامي –
عمان- رعت رئيس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وزير التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الاثنين، حفل تخريج الستة أفواج الأولى من مدرسة المشاركة السياسية للمرأة وإطلاق مجموعة الأفواج الثانية، في القصر الثقافي الملكي، بحضور وزير الشباب محمد النابلسي، ومديرة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ليزلي ريد، ومدير المعهد الديمقراطي الوطني أريانيت شيهو، والأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة مها العلي، ووزير التنمية الاجتماعية الاسبق ريم أبو حسان.
وقالت بني مصطفى في كلمة لها خلال الحفل، إن رؤية التحديث السياسي والاقتصادي والاداري تهدف إلى إشراك الجميع وتعزيز المشاركة السياسية والنمو الاقتصادي وتقديم الأفضل للمواطنين والخدمات المؤتمتة من خلال التحديث الإداري.
واستذكرت قول جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم: ” نريد لهذا التحديث أن يخدم أهداف التنمية ويعمل من أجل تمكين الشباب والمرأة ويسهم في إيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة ويكون لها الحضور الفاعل في مجلس النواب وفي حكومات المستقبل”.
وأشارت إلى أن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية اولت اهتماماً كبيراً بهذه التعديلات وبتنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من خلال عقد عدد من النشاطات محورها المرأة والشباب وذوي الإعاقة.
وشددت بني مصطفى على أن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة حرصت على زيادة اعداد النساء المؤهلات والمدربات في مواقع صنع القرار وفي العمل العام والسياسي، وتماشياً مع التعديلات الدستورية وتعديلات قانوني الانتخاب والأحزاب السياسية، حيث تم إطلاق مدرسة المشاركة السياسية للمرأة بالشراكة مع المعهد الديمقراطي الوطني NDI والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAIDفي السابع من آب من عام 2022.
وأكدت أنه جرى الاستعانة بأصحاب الخبرات في العمل السياسي لتكون هذه المدرسة نقطة تحول رئيسة في بداية أي مسار سياسي للنساء المشاركات.
وبينت أن مدرسة المشاركة السياسية للمرأة تسعى لتزويد المرأة الأردنية بالمهارات والمعرفة اللازمة في مجال العمل السياسي والحزبي على المستوى المتقدم، مما يضمن المشاركة الحقيقية ضمن جميع مراحل العمل السياسي.
ولفتت إلى أن المدرسة تهدف إلى التركيز على التمكين الذاتي والمهارات المتقدمة وطرق النمو على المستوى المهني والشخصي، حيث جرى في الجولة الأولى تدريب 185 امرأة فيها ضمن 6 أفواج، 122 منهن مرشحات من 29 حزبا سياسيا من كافة المحافظات بالإضافة إلى متدربات من أمانة عمان، وتجمع لجان المرأة، وعضوات سابقات من مجلس النواب، وناشطات.
وتوقعت بني مصطفى أن يتم زيادة تمثيل المرأة في الأحزاب وأن يزيد إقبال الشباب والشابات على العمل الحزبي بعد التعديلات الأخيرة على قانوني الانتخاب والأحزاب -التي راعت أهمية زيادة تمثيل المرأة والشباب وذوي الإعاقة.
كما أكدت أن إشراك المرأة في الحياة السياسية يساهم في حل العديد من القضايا الاجتماعية، مشددًة على أن وجود النساء في مواقع صنع القرار هو ما سيجعل قضاياهن وقضايا مجتمعاتهن وأبنائهن وبناتهن ذات أولوية، مبينةً أن الأبحاث تُظهر أن المشرعات غالباً أكثر حساسية لاهتمامات المجتمع وأكثر استجابة لاحتياجات الدوائر الانتخابية.
وتحدثت مجموعة من الخريجات عن تجربتهن في مدرسة المشاركة السياسية، وعن ما شكلته المدرسة من اضافة لهن في حياتهن، مثمنات جهود رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة التي تبذل في سبيل تعزيز مشاركة المرأة بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية، كما أشادت الحاضرات بجهود المعهد الديمقراطي الوطني في تقديم التدريبات التي صقلت مهاراتهن.
من جهتها قالت مديرة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، ليزلي ريد إن تمكين المرأة في المشاركة السياسية والاجتماعية لا يقل اهمية عن تمكينها من ناحية اقتصادية.
وأضافت أن النساء في الاردن وجميع انحاء العالم يعتبرن مفتاحًا لإطلاق إمكاناتنا الكاملة وتحويل العالم نحو الأفضل.
وفي ختام الحفل، سلمت الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة مها العلي، مندوبة عن رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة الشهادات على الخريجات.