22 الاعلامي
طالب مواطنون ومهتمون بالشأن البيئي، باتخاذ إجراءات وتدابير لحماية الغابات الطبيعية في لواء بصيرا، من تبعات التغير المناخي، ومراقبة التعديات جراء التحطيب الجائر، لا سيما مع دخول الشتاء.
وقال المواطنون خالد الخوالدة، وعلي الخصبة، ومحمد السعودي، إن اللواء يحتضن غابات طبيعية في مناطق لحظة والعبر وضانا تنتشر فيها الأشجار الحرجية المعمرة وتجمعات السرو الطبيعي والبلوط والعرعر، ما يجذب السياحة الداخلية والخارجية.
وأشاروا إلى تتقلص المساحات الحرجية سنوياً جراء تأثرها بانعكاسات التغير المناخي والتحطيب والرعي وانخفاض معدلات سقوط الأمطار، مطالبين بوضع خطط وبرامج من شأنها المحافظة على ديمومة هذه المساحات الخضراء.
بدوره، أكد رئيس جمعية الغطاء الأخضر للمحافظة على البيئة والحياة البرية في الطفيلة، أحمد السعود، أن الغابات الطبيعية في محمية ضانا ولحظة وبصيرا تتعرض لحزمة من التحديات البيئية بسبب التغير المناخي إلى جانب تناقص واضح في الأشجار المعمرة، مثل البلوط واللزاب والعرعر والسرو الطبيعي.
وبين ان الغابات في مناطق الطفيلة تعاني من أخطار التحطيب والتصحر والجفاف نتيجة تراجع هطول الأمطار في السنوات الأخيرة، مطالبا الجهات المعنية بوضع خطط وبرامج لإنقاذ هذه الثروة الوطنية وحمايتها من هذه الأخطار بالإضافة إلى زراعة المساحات الفارغة من الغابات وجوانب الطرق بالأشجار، باعتبارها رئة الأرض وزينتها.
من جانبه، قال مدير زراعة الطفيلة المهندس طارق العبيديين، إن المديرية تنبهت للاعتداءات على الغابات خاصة الأشجار النادرة مثل العرعر والرتم والسرو والبلوط والخروب والغضا، التي تقع على مساحة 80 كيلومترا مربعا ضمن محمية ضانا للمحيط الحيوي ضمن مساحتها الكلية البالغة نحو 300 كيلو متر مربع.
وأضاف أن مديرية الزراعة كثفت بالتعاون من إدارة محمية ضانا، من جولاتها من خلال عدد من الطوافين لحماية هذه الغابات الطبيعية من التحطيب الجائر.
–(بترا)