محليات
أخر الأخبار

العماوي يدعو لانسجام برامجي حزبي ويكشف عن عضويات حزبية صورية

22 الاعلامي- قال أمين عام الحزب الوطني الإسلامي الدكتور مصطفى العماوي إن الحزب لديه رصيد من العمل الوطني ممتد منذ ربع قرن، وانخرط في العمل السياسي والحزبي وشكل حالة تنافسية في الانتخابات البرلمانية والبلدية على حد سواء.
وقال بأن انتشار الحزب، وفوزه في العديد من المقاعد البرلمانية وفي البلديات المنتشرة في كل محافظات المملكة، جعله قريبا من المواطن، يعيش نفس ظروفه ويتعاطى مع ذات الواقع، مؤكدا أن العمل البلدي الذي كان فيه الحزب حاضرا بقوة شكل أرضية صلبة له لفهم وتفحص احتياجات الناس على المستوى الاقتصادي والزراعي والصحي والتعليمي.

وأشار العماوي خلال حديث إذاعي إلى أن مائة عام من وجود الأحزاب في الظل، جعلها تواجه معضلة الخرج إلى الشمس دفعة واحدة وخلال عام واحد، وأن تبني ثقة شعبية بقدرتها على تجاوز ذلك الإرث الصعب والضاغط.

ولفت إلى أن الأحزاب اليوم تعتبر جزءا مهما من مشروع وطني متنامي،ليس حكرا على جهة ولا توجه ولا أيديولوجيا، بل هو مشروع الجميع فيه شركاء، وأشار إلى أن ذهاب الأحزاب إلى البرلمان بحصيلة برامجية متنوعة، ليس هدفا نهائيا، بل يجب أن تذهب الأحزاب ولديها القدرة على تحقيق قدر من التنسيق والقواسم المشتركة بين رؤاها وبرامجها، لكي تقدمه بين يدي الحكومة لتطبيقه، لأنه في هذه المرحلة البرلمانية لن يتمكن حزب واحد من انتزاع الأغلبية، ولن يكون بمقدوره تشكيل حكومة، ما يفرض على الأحزاب العمل بانسجام برامجي تحت القبة.

وـأشار العماوي أن لدى الحزب الوطني الإسلامي 22 ملف وطني متعلق بكافة قطاعات الدولة من العمل والنقل والزراعة والاقتصاد والثقافة والإعلام والطاقة، وغير ذلك، عمل على وضع تصورات قابلة للتطبيق من خلال 300 شخصية من خبراء واختصاصيين واقتصاديين.

وقال العماوي إن عددا من الأحزاب لن تصل إلى قبة البرلمان، لأنها أحزاب ضعيفة وهشة، وبلا رؤية ولا برنامج، كاشفا أن بعض الشخصيات تحاول تسجيل أعضاء وهميين وصوريين، لغايات انتخابية فقط، كاشفا أنه عرض على الحزب الوطني من قبل أشخاص تسجيل أكثر من 500 شخص، تم رفضهم جميعا لأننا في الحزب الوطني الإسلامي لسنا حزبا وهميا وأعضاء الحزب ليسوا مجرد أرقام وبطاقات انتخاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى