22 الاعلامي – قال أمين عام الحزب الوطني الإسلامي إن الأحزاب تعيش مرحلة اختبار صعب، في ظل تحديات مالية وتحدي الثقة في سياق استعداداتها للتموقع ضمن خارطة سياسية تمتاز بالتنافسية والتجديد والتحديث، موضحا أن الأوراق النقاشية الملكية مازالت تشكل حالة متقدمة من الفكر التحديثي الذي يؤثث النقاشات والحوارات والتوجهات الوطنية نحو التحديث باعتباره ليس خيارا بل ضرورة.
واعتبر العماوي في حديث إذاعي أن الأحزاب مطالبة بالتشبيك مع قطاعات وطنية، تقدم رؤيتها وخياراتها العملية، خارج جدرانها وخارج المجال النظري لأفكارها وأهدافها وشعاراتها.
وحول قانون الانتخاب وانسجامه مع الطموح الوطني، قال العماوي إن القانون تعامل بإيجابية تشريعية مع كل مكونات المجتمع ( مسلم ومسيحي وشركسي وشباب وامرأة )، وتعامل بمسؤولية مع الأحزاب بوصفها أصبحت شريكة في العملية الرقابية والتشريعية من خلال نوابها الفائزين.
وأشار إلى أن المحطة الديمقراطية القادمة ستشهد توليد نخب حزبية برلمانية جديدة، كبديل موضوعي عن سيطرة النخب السياسية التقليدية على الساحة السياسية، مما يساهم في إثراء التجربة السياسية والتجربة البرلمانية واختبار المنظومة الحزبية وقدرتها على أن تكون حامل رئيسي من حوامل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والزراعة والبيئة والطاقة والتعليم وفي كل مجال.