رئيس الوزراء من معان: عقد مجلس الوزراء في المحافظات جزء من عمل مؤسسي يعكس النهج الذي وجهنا له جلالة الملك بأن نكون بين أهلنا المواطنين
– رئيس الوزراء: معان محافظة مهمة في عملية التنمية على مستوى الوطن ولمختلف مناطق ومحافظات الجنوب وننظر للمشاريع والمبادرات المقترحة من حيث أثرها على المحافظة والمناطق المرتبطة.
– رئيس الوزراء: العديد من مشاريعنا الوطنية الكبرى في المرحلة المقبلة ستمر عبر محافظة معان ونعمل حالياً على ربط الميناء البرِّي في معان بمشروع سكَّة حديد العقبة المرتبط بمناطق التعدين وهو مشروعٌ تنمويٌ على رأس أولوياتنا.
– رئيس الوزراء: منطقة معان التنموية لديها إمكانات واعدة ونسعى لتعزيز تنافسيتها واستقطاب المزيد من الاستثمارات إليها.
– رئيس الوزراء: سننتهي من مشروع تزويد منطقة الروضة الصناعية بالغاز الطبيعي بعد عامين بما يسهم في تخفيض كلف الإنتاج وتعزيز تنافسية صناعتنا الوطنية.
– رئيس الوزراء: أولويتنا الأولى توفير فرص العمل لأبنائنا وبناتنا وهذا يتطلب دعم القطاع الخاص وتوفير البيئة الضرورية لنجاحه، وجهودنا منصبة لتحقيق ذلك.
معان 15كانون الثاني (بترا)- قال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان إنَّ انعقاد جلسات مجلس الوزراء في المحافظات جزء من عمل مؤسسي بدأت به الحكومة، ويعكس النهج الذي وجهنا له جلالة الملك عبدالله الثاني بأن نكون بين أهلنا المواطنين، حتى نحدد المطلوب والواجب تنفيذه من مشاريع وبرامج ضرورية ولها أولويَّة، ونضمن تحقيق أهداف التنمية وتوسيع فرص التشغيل والاستثمار.
وأضاف رئيس الوزراء خلال ترؤُّسه لجلسة مجلس الوزراء التي عُقدت اليوم الأربعاء في محافظة معان بحضور ممثلي المجالس المنتخبة والهيئات المدنيَّة في المحافظة، إن معان محافظة مهمة في عملية التنمية على مستوى الوطن، ولمختلف مناطق ومحافظات الجنوب، مؤكِّداً ضرورة النَّظر للمشاريع والمبادرات المقترحة من حيث أثرها على المحافظة والمناطق المرتبطة بها مثل البترا والشوبك، والبادية الجنوبية.
وأشار إلى العديد من المشاريع الوطنية الكبرى في المرحلة المقبلة التي ستمر عبر محافظة معان، مثل الناقل الوطني وسكة الحديد التي تربط ميناء العقبة بمناجم الفوسفات في الشيدية من جهة، ومنطقة غور الصافي ومصانع البوتاس من جهة أخرى، مؤكِّداً أنَّ الحكومة تعمل حالياً على ربط هذا المشروع الحيوي مع الميناء البرِّي في معان وإعادة هذا المشروع التنموي المهم لمساره الذي توقف قبل أعوام، وهو على رأس أولويات الحكومة التي تعمل جاهدة لتحقيقه.
وأكَّد رئيس الوزراء أنَّ هذه المشاريع سيكون لها أثر إيجابي على التنمية وفرص العمل التي ستولدها، وستسهم في تحريك قطاعات أخرى فرعية ومساندة، بما في ذلك قطاع الشحن في محافظة معان وتوفير فرص عمل إضافية.
كما أكَّد رئيس الوزراء على الإمكانات الواعدة التي تتوافر في منطقة معان التنموية التي تحتضن مشاريع ريادية في عدة مجالات، لافتاً إلى أنَّ الحكومة تسعى لتعزيز تنافسيتها واستقطاب المزيد من الاستثمارات إليها.
كما لفت إلى أنَّ الحكومة ستنتهي من مشروع تزويد منطقة الروضة الصناعية بالغاز الطبيعي بعد عامين، وهذا سيسهم في تخفيض كلف الإنتاج وتعزيز تنافسية صناعتنا الوطنية، ونأمل أنْ يضاعف ذلك عدد المصانع التي ستنشأ للاستفادة من هذه الميزة.
وقال رئيس الوزراء: أولويتنا الأولى هي توفير فرص العمل لأبنائنا وبناتنا من أبناء الوطن، مؤكِّداً أنَّ هذا الأمر يتطلب دعم القطاع الخاص وتوفير البيئة الضرورية لنجاحه، وأنَّ جهود الحكومة منصبة لتحقيق ذلك، وهذا هو الهدف الأساس لرؤية التحديث الاقتصادي.
وفيما يتعلَّق بالمشاريع الحالية والمستقبلية المرتبطة بالصحة والتعليم والبنى التحتية، في محافظة معان، أشار رئيس الوزراء إلى أنَّها تشمل إنشاء مبنى مركز متخصص للسكري والغدد الصماء سينجز خلال السنوات الثلاث القادمة، إضافة إلى انشاء وصيانة العديد من المدارس والمراكز الصحية، وتأهيل العديد من الطرق وشبكات المياه وغيرها من المشاريع.
وأشار إلى أنَّ المستشفى العسكري في معان التابع للخدمات الطبية الملكية سيستقبل المراجعين العام المقبل 2026.
وأكَّد رئيس الوزراء أنَّ عقد مجلس الوزراء في محافظة معان اليوم يهدف لعرض المشاريع التي سيتم تنفيذها للسنوات الثلاث القادمة؛ للعمل على إنجازها، وتطوير مشاريع جديدة حسب الأولويات والاحتياجات للمحافظة وضمن إمكانيات الحكومة.
وأشار إلى افتتاحه مركز خدمات معان الحكومي الشامل، الذي يشكّل نموذجاً من حيث نوعية الخدمات، مؤكِّداً سعي الحكومة لأن تكون كل المرافق الخدمية الحكومية بسوية عالية في خدمة المواطنين.
كما أشار إلى مشاركته مع مجموعة من شباب وشابات المحافظة في يوم الشجرة الذي نحتفل به اليوم، مؤكّداً أنَّ هذا جزء من إطار أكثر شمولية لزيادة الرقعة الحرجية والمساحات الخضراء لمواجهة التصحر، وهدفنا – كما التزمنا في البيان الوزاري – زراعة 4 ملايين شجرة حرجية على مدى أربع سنوات، لتزيد المساحات الحرجية في المملكة، بمقدار 110 آلاف دونم، إن شاء الله.
وعرض الوزراء المشروعات التي يتم تنفيذها خلال العام الحالي، والتي سيتم تنفيذها خلال العامين المقبلين ضمن الرؤية التنموية لمحافظة معان.
ولفت وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات إلى المشاريع التنموية لمحافظة معان، أبرزها مشاريع الحصاد المائي المتعلقة بإنشاء آبار وبرك جمع مياه الأمطار والينابيع، إضافة إلى تعزيز مرونة المناطق الهامة بيئيا لمواجهة التغيرات المناخية من خلال إعادة تأهيل غابة الهيشة، ومشتل الشوبك الحرجي.
وأشار الحنيفات إلى أن هذه المشاريع تشمل تطوير محطة الفجيج للثروة الحيوانية، ودعم الجمعيات والأسر الريفية وتمكين المرأة، وتحريج عنبرة من خلال زراعة 1500 دونم بأشجار حرجية.
بدوره، قال وزير الأشغال العامة والإسكان وزير الطاقة والثروة المعدنية بالوكالة ماهر أبو السمن، إن الوزارة تنفذ مشاريع في محافظة معان ومن ضمنها الانتهاء من استبدال ما يزيد على 16 ألف وحدة إنارة تقليدية بوحدات إنارة موفرة للطاقة في 7 بلديات بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية.
وأشار إلى أن الوزارة ستنفذ مشاريع مستقبلية في معان من أبرزها مشروع إيصال الغاز الطبيعي لمنطقة الروضة الصناعية في المحافظة، وتركيب أنظمة خلايا شمسية في 4 بلديات، ولدور العبادة، ومؤسسات العمل الإنساني، ولمزارع.
وأشارت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى إلى جملة من المشاريع التي تعمل عليها الوزارة من بينها إنشاء مركز تنمية المجتمع المحلي في منطقة أيل، وإنشاء مركز الحسينية للخدمات النهارية الدامجة.
ولفتت إلى جملة من المشاريع المستقبلية للوزارة في معان من أبرزها بناء 140 مسكنا لأسر عفيفة، وتقديم مساعدات نقدية وعينية يستفيد منها 14 ألف أسرة.
من جانبه، قال وزير دولة ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالوكالة الدكتور أحمد عويدي، إن هناك جملة من المشاريع التي ستقوم بها الوزارة في محافظة معان من بينها صيانة 40 مسجدا وتجهيزها بالفرش والمعدات اللازمة، وتقديم مساعدات لـ 4200 أسرة، وفتح 12مشروعا تأهيليا تهدف إلى توفير فرص عمل وتأمين مصادر دخل مستدامة.
فيما، لفت وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن إلى العديد من المشاريع التنموية التي تقوم بها الوزارة من أبرزها، تأهيل وصيانة طريق معان المدورة ضمن المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل الطرق والجسور بطول 25 كيلومترا، وصيانة وإعادة تأهيل الطريق الصحراوي من المريغة ولغاية بداية نزول النقب بطول 14 كليومترا تقريبا.
وأشار إلى المشاريع المستقبلية للمحافظة، من بينها صيانة وتعبيد طريق أذرح/ جامعة الحسين بن طلال، واستكمال أعمال السلامة المرورية على عدة طرق في مختلف مناطق المملكة.
وقال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن الوزارة تعمل على مشاريع في معان خلال الفترة الحالية، كإنشاء مركز صحي الشوبك ومركز صحي البتراء الشامل، واستكمال إنشاء مبنى العيادات الخارجية وبنك الدم والمستودعات لمستشفى معان الحكومي.
وأضاف أن الوزارة بصدد تنفيذ مشاريع خلال السنوات المقبلة، كإنشاء مبنى متخصص للسكري والغدد الصماء والوراثة، وسكن للتمريض في مستشفى الملكة رانيا العبد الله.
وأشار وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود إلى مجموعة من المشاريع التي تعمل عليها الوزارة، من بينها إعادة تأهيل وهيكلة شبكة مياه منطقة البتراء وصيانة محطة المريغة وإنشاء محطة ضخ أبو اللسن.
ولفت إلى جملة من المشاريع المنوي تنفيذها في معان خلال السنوات المقبلة، من أبرزها إعادة هيكلة وتأهيل شبكات مياه معان، ومشروع رفع كفاءة الطاقة في محطات ضخ أيل والقاع والحسينية، ودراسة وتنفيذ الحوض المغذي لسد الوحيدي لعمل تدخلات حصاد مائي للحد من أثر الفيضانات على قصبة معان.
وعرض وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة عددا من المشاريع في محافظة معان، من بينها إنشاء أنوية 5 مدارس جديدة تخدم المرحلة الأساسية، وزيادة عدد الغرف الصفية في 6 مدارس للحد من الاكتظاظ والأبنية المستأجرة.
وبين أن الوزارة تسعى لإنجاز مشاريع في السنوات المقبلة، من أبرزها إنشاء أنوية لمدارستين أساسيتين، وزيادة عدد الغرف الصفية لمدارس في المحافظة.
بدورهه، لفتت وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، إلى المشروع الاستراتيجي الهام الذي تعمل الوزارة على تنفيذه في محافظة معان خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو مشروع تطوير ميناء معان البري وربطه بسكة حديد لنقل الحاويات من وإلى العقبة.
وأوضحت أن الوزارة تعمل أيضا على تنفيذ مشروع مستقبلي للمحافظة يتمثل بمشروع تنفيذ وإعادة تأهيل مركز انطلاق ووصول البتراء الداخلي – وادي موسى، والذي سيتسع لجميع خطوط النقل الداخلية بمساحة 6000 متر مربع، كما سيستخدم لاصطفاف السيارات الخاصة بسعة 50 موقفا لتخفيف الأزمة المرورية.
وأشار وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إلى حزمة المشاريع التي تعمل عليها الوزارة في معان، كإقامة مهرجان السامر للثقافة والفنون والتراث، وتمكين عمل الهيئات الثقافية في المحافظةبإقامة مشاريع ثقافية متخصصة تخدم جميع فئات المجتمع.
ولفت إلى المشاريع المستقبلية التي ستقوم بها الوزارة خصوصا في مركز الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الثقافي، كمشروع توليد طاقة الكهرباء الخاصة بالمركز وإجراء صيانة شاملة له وإقامة مساحات خضراء في المساحة الواقعة ما بين المركز والشارع الرئيسي النافذ إلى مدينة معان.
من جانبه، قال وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري إن الوزارة تنفذ مشاريع خلال الفترة الحالية في معان، من بينها المشاريع التنموية لبلديات محافظة معان وأبرزها المحطة التحويلية وفرز النفايات في لواء الشوبك ومصنع السماد العضوي في ايل.
وعرض المصري عددا من المشاريع المستقبلة للمحافظة، من أبرزها المشاريع التنموية والخدمية لبلديات محافظة معان، إضافة إلى المشاريع التنموية والخدمية لمجلس محافظة معان في قطاعات الأشغال والتعليم والصحة والمياه والري.
من جانبها، قالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، إن هناك مشاريع قيد التنفيذ في محافظة معان وهي مشروع صيانة وترميم المواقع الأثرية في المحافظة (قلعة عنزة، وقلعة أذرح-المعسكر الروماني، وقلعة الشوبك الأثرية)، ومشروع إعادة تأهيل المواقع الأثرية في المحافظة (موقع بركة الحمام، وموقع الصدقة الأثري)، ومشروع صيانة وترميم قلعة الشوبك الأثرية.
فيما، أشار وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، إلى المشاريع الزراعية المستفيدة من برنامج التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل البالغة (103) مشاريع زراعية، والمشاريع المستفيدة من برامج المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية البالغة 28 مشروعا، و4 مشاريع مستفيدة من برامج صندوق دعم وتطوير الصناعة.
ولفت إلى أنه سيتم انشاء 6 هناجر للصناعات الكيماوية في مدينة الروضة الصناعية –مدينة معان التنموية.
وأشار وزير الشباب يزن الشديفات إلى مجموعة المشاريع التي تقوم بها الوزارة في محافظة معان، من أبرزها أعمال تأهيل وتشطيب صالة الأمير راشد، وأعمال صيانة وتأهيل مجمع الأميرة هيا الرياضي.
ولفت إلى المشاريع المستقبلية التي تعمل عليها الوزارة في المحافظة، كإنشاء إنشاء جدار لمركز شباب معان، ودراسات إنشاء مركز شباب وشابات الطيبة، وصيانة مرافق شباب في لواء البتراء وتركيب طاقة شمسية لبيت شباب البترا.
وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي السميرات إن الوزارة أنجزت مشروع إطلاق مركز الخدمات الحكومي الشامل في محافظة معان، والذي افتتحه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان اليوم، إذ يوفر المشروع (26-30) فرصة عمل.
وأشار إلى مشروع مستقبلي تعمل عليه الوزارة في معان وهو تمكين المهارات الرقمية التابع لمشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، والذي سيستفيد منه 150 شخصا.
ولفت وزير الصحة وزير البيئة بالوكالة الدكتور فراس الهواري، إلى المشاريع المستقبلية التي ستقوم بها وزارة البيئة، ومن أبرزها، مشروع تعزيز مرونة مناطق التنوع الحيوي الهامة في الأردن لمواجهة التغير المناخي، الذي يتضمن إعادة تأهيل 7500 دونم من الغابات في مناطق مختارة من البترا والشوبك، وبناء قدرات المؤسسات الوطنية والمجتمع المحلي، إضافة إلى بناء القدرة على التكيف مع التغير المناخي في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة، إذ سيجري تنفيذ 100 نظام حصاد مائي على أسطح المباني العامة و339 نظاما على أسطح المنازل، إضافة إلى تدريب 100 سيدة على ممارسات التكيف مع التغير المناخي.
وقال وزير العمل خالد البكار إن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع حالية، من أبرزها دعم 633 مشتغلا ضمن البرنامج الوطني للتشغيل خلال الأعوام 2022 -2024، والوصول لدعم 1000 مشتغل في العام الحالي، إضافة إلى برامج التدريب التي تقدمها مؤسسة التدريب المهني لـ170 متدربا ومتدربة في القطاع السياحي والزراعي في مجالات مختلفة، وتقديم خدمات التمويل عبر صندوق التنمية والتشغيل لـ12 برنامجا تمويليا متخصصا لتمويل المشاريع الريادية ومشاريع تمكين المرأة والمشاريع المهنية، وتمويل 70 مشروعا، وفرت 203 فرصة عمل خلال عام 2024.
وأشار إلى مجموعة من المشاريع المستقبلية في محافظة معان، كتطوير البنية التحتية في معهد تدريب مهني إناث معان، واستحداث برامج تدريبية قطاع التعدين مع شركة برومين.
من جانبه، عرض رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس بريزات مشاريع السلطة في المحافظة والتي تتضمن ثلاثة محاور، أولها مشروع سياحة النمو الأخضر الذي يتضمن برامج تشمل تحسين الوصول لمحمية البترا الأثرية وتحسين حركة الزوار داخلها وخارجها، وتطوير المنتجات السياحية وتعزيز رحلة الزائر، والامتثال البيئي واستدامة الوجهة السياحية وتدابير الحفاظ على محمية البترا الأثرية، والبنية التحتية الرقمية والتسويق، الحوكمة وإدارة عمليات المحمية الأثرية.
وبين أن المحور الثاني تضمن مشاريع التنوع الحيوي، والمحور الثالث تنمية منطقة أم صيحون، بينما تضمن المحور الرابع المشاريع الرأسمالية.
وأجاب عدد من الوزراء على ملاحظات واستفسارات الحضور بشأن جملة من المشروعات المنفذة والتي تحتاجها المحافظة، حيث أكد وزير المياه والري أن جميع المشاريع مرصود لها مخصصات لغايات التنفيذ، لافتا إلى أنه يجري العمل على توفير التمويل لتنفيذ مشروع صرف صحي قصبة معان.
ولفت إلى أنه سيتم إيجاد حلول للأباز الزراعية المخالفة في جميع مناطق المملكة وسيتم تصويب أوضاعها.
وأشار وزير الإدارة المحلية إلى أنه سيتم وبالتعاون مع الوزراء المعنيين تفعيل عمل مجالس المحافظات لتعظيم الانفاق على المشاريع في البلديات.
ولفت وزير الاشغال العامة والإسكان ان نسبة الإنجاز في تنفيذ مشروع مستشفى معان العسكري وصلت الى 76 بالمائة والتمويل متوفر لاستكمال إنجازه. وبشان الطريق الملوكي أشار الى انه يحتاج الى إعادة انشاء وبطول 16 كيلومترا.
ولفت وزير الصناعة والتجارة والتموين الى ان الوزارة ستركز جهودها بالتعاون مع وزارة الاستثمار لفتح فروع إنتاجية لقطاع الألبسة في محافظة معان لتوفير فرص العمل لابناء وبنات المحافظة .
واكد وزير دولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة ان مشروعي الميناء البري في معان وسكة الحديد هما مشروعان وطنيان مهمان للدولة الأردنية وبحجم استثمار حوالي 700 مليون دينار للميناء البري 1.9 مليار دينار لمشروع سكة الحديد، لافتا الى انه لا يمكن تحقيق نمو اقتصادي وتوليد فرص العمل.
ولفت الى ان المشروعين يعودان بفوائد على العديد من القطاعات وزيادة تنافسية البوتاس والفوسفات وقدرة الشركتين على تحصيل عوائد مالية وأسعار افضل في ألاسواق الخارجية .
وأكد شحادة أن إقامة الميناء البري في معان وفي ضوء قرار الموافقة على تطوير ميناء الحاويات ليصبح ميناء أخضر سيزيد من فعالية وأداء ميناء الحاويات وبالتالي زيادة فرص النقل والخدمات اللوجستية وفرص العمل.
ولفت وزير الصحة إلى أن مركز صحي المنشية في منطقة الأشعري يعمل على مدار الساعة وهو قيد الدراسة لتحويله الى مركز صحي شامل، مثلما أن مركز صحي المريغة مركز شامل ويعمل على مدار الساعة ويضم معظم الاختصاصات الطبية مع توفر سكن للكوادر العاملة به.
وأشارت وزيرة التنمية الاجتماعية الى انه لا يوجد سقف لاي محافظة في الاستفادة من صندوق المعونة الوطنية والأمر يعتمد على وضع الأسر المستحقة.
وأشار وزير العمل الى إمكانية الإعفاء من فوائد قروض صندوق التنمية والتشغيل في حال كان هناك مطالبات بالإعفاء من المستفيدين على غرار القرارات التي تمت خلال الأعوام من 2021 الى 2024 .
وأكد وزير العمل أن معاهد التدريب المهني تقدم خدمات تدريب في مجالات المهارات الرقمية والمحيكات وإدخال البيانات والسياحة والفندقة وبما بتوافق مع احتياجات سوق العمل.
ولفت رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، جدية المجلس في دعم القطاع السياحي والمنشات السياحية الموجودة في البترا لتمكينها على تجاوز التحديات.
وكان محافظ معان حسن الجبور أكد أن محافظة معان تمتاز بالعديد من الميزات النسبية ومنها موقعها الجغرافي وتوفر الموارد الطبيعية والحجر الزجاجي وحجر البناء والشركات الكبرى مثل الفوسفات ومشاريع الطاقة المتجددة.
ولفت الى ان محافظة معان حظيت باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة، حيث تحققت مكاسب وامتيازات في البنى التحتية والخدمية والاجتماعية وغيرها، مؤكدا ان أبناء المحافظة التي تعاني عديد من مناطقها من الفقر والبطالة يطمحون بالمزيد من الإنجازات واستثمار الموارد المتاحة وتوجيه الاستثمارات للمحافظة.
وثمن نواب محافظة معان والبادية الجنوبية وممثلو الهيئات المنتخبة والهيئات المدنية، هذا النهج الحكومي بعقد اجتماعات مجلس الوزراء في المحافظات ما يؤكد الرغبة الحكومية بالتواصل المباشر مع المواطنين وممثليهم وتلمس احتياجاتهم على أرض الواقع، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بأهمية العمل الميداني والاستماع إلى ملاحظات المواطنين.
وأكد عدد من المتحدثين تقديرهم لالتزام الحكومة بالعمل على تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري، مشيرين إلى أهمية توجيه الاستثمارات إلى محافظة معان وإقامة المشاريع التنموية التي تسهم في توفير فرص العمل.
وطالبوا بتنفيذ مشروع الصرف الصحي في قصبة معان والعديد من المناطق غير المخدومة وتحسين شبكة المياه.
كما طالبوا بدعم البلديات وقدرتها على تنفيذ المشروعات الخدمية وايصال الخدمات للتجمعات السكنية خارج التنظيم.
وأكدوا ضرورة دعم القطاع السياحي في إقليم البترا اثر التحديات التي تواجهه نتيجة لانخفاض أعداد السياح وتوسعة الطريق الملوكي الذي يربط البترا بالطريق الصحراوي واستكمال طريق الشوبك الأغوار.
ولفتوا إلى ضرورة تعزيز مساهمة الشركات الكبرى في محافظة معان بتنمية المجتمع المحلي، وان يكون الدعم المقدم منها تنمويا.
وأكدوا، أهمية التوسع بالفروع الإنتاجية لمصانع الألبسة التي توفر فرص العمل والتوسع كذلك في مساكن الأسر الفقيرة.
وطالبوا بإمكانية إقامة سوق مركزي للخضار والفواكة يخدم محافظات الجنوب.
–(بترا)
22 الاعلامي
رئيس الوزراء من معان: عقد مجلس الوزراء في المحافظات جزء من عمل مؤسسي يعكس النهج الذي وجهنا له جلالة الملك بأن نكون بين أهلنا المواطنين
– رئيس الوزراء: معان محافظة مهمة في عملية التنمية على مستوى الوطن ولمختلف مناطق ومحافظات الجنوب وننظر للمشاريع والمبادرات المقترحة من حيث أثرها على المحافظة والمناطق المرتبطة.
– رئيس الوزراء: العديد من مشاريعنا الوطنية الكبرى في المرحلة المقبلة ستمر عبر محافظة معان ونعمل حالياً على ربط الميناء البرِّي في معان بمشروع سكَّة حديد العقبة المرتبط بمناطق التعدين وهو مشروعٌ تنمويٌ على رأس أولوياتنا.
– رئيس الوزراء: منطقة معان التنموية لديها إمكانات واعدة ونسعى لتعزيز تنافسيتها واستقطاب المزيد من الاستثمارات إليها.
– رئيس الوزراء: سننتهي من مشروع تزويد منطقة الروضة الصناعية بالغاز الطبيعي بعد عامين بما يسهم في تخفيض كلف الإنتاج وتعزيز تنافسية صناعتنا الوطنية.
– رئيس الوزراء: أولويتنا الأولى توفير فرص العمل لأبنائنا وبناتنا وهذا يتطلب دعم القطاع الخاص وتوفير البيئة الضرورية لنجاحه، وجهودنا منصبة لتحقيق ذلك.
معان 15كانون الثاني (بترا)- قال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان إنَّ انعقاد جلسات مجلس الوزراء في المحافظات جزء من عمل مؤسسي بدأت به الحكومة، ويعكس النهج الذي وجهنا له جلالة الملك عبدالله الثاني بأن نكون بين أهلنا المواطنين، حتى نحدد المطلوب والواجب تنفيذه من مشاريع وبرامج ضرورية ولها أولويَّة، ونضمن تحقيق أهداف التنمية وتوسيع فرص التشغيل والاستثمار.
وأضاف رئيس الوزراء خلال ترؤُّسه لجلسة مجلس الوزراء التي عُقدت اليوم الأربعاء في محافظة معان بحضور ممثلي المجالس المنتخبة والهيئات المدنيَّة في المحافظة، إن معان محافظة مهمة في عملية التنمية على مستوى الوطن، ولمختلف مناطق ومحافظات الجنوب، مؤكِّداً ضرورة النَّظر للمشاريع والمبادرات المقترحة من حيث أثرها على المحافظة والمناطق المرتبطة بها مثل البترا والشوبك، والبادية الجنوبية.
وأشار إلى العديد من المشاريع الوطنية الكبرى في المرحلة المقبلة التي ستمر عبر محافظة معان، مثل الناقل الوطني وسكة الحديد التي تربط ميناء العقبة بمناجم الفوسفات في الشيدية من جهة، ومنطقة غور الصافي ومصانع البوتاس من جهة أخرى، مؤكِّداً أنَّ الحكومة تعمل حالياً على ربط هذا المشروع الحيوي مع الميناء البرِّي في معان وإعادة هذا المشروع التنموي المهم لمساره الذي توقف قبل أعوام، وهو على رأس أولويات الحكومة التي تعمل جاهدة لتحقيقه.
وأكَّد رئيس الوزراء أنَّ هذه المشاريع سيكون لها أثر إيجابي على التنمية وفرص العمل التي ستولدها، وستسهم في تحريك قطاعات أخرى فرعية ومساندة، بما في ذلك قطاع الشحن في محافظة معان وتوفير فرص عمل إضافية.
كما أكَّد رئيس الوزراء على الإمكانات الواعدة التي تتوافر في منطقة معان التنموية التي تحتضن مشاريع ريادية في عدة مجالات، لافتاً إلى أنَّ الحكومة تسعى لتعزيز تنافسيتها واستقطاب المزيد من الاستثمارات إليها.
كما لفت إلى أنَّ الحكومة ستنتهي من مشروع تزويد منطقة الروضة الصناعية بالغاز الطبيعي بعد عامين، وهذا سيسهم في تخفيض كلف الإنتاج وتعزيز تنافسية صناعتنا الوطنية، ونأمل أنْ يضاعف ذلك عدد المصانع التي ستنشأ للاستفادة من هذه الميزة.
وقال رئيس الوزراء: أولويتنا الأولى هي توفير فرص العمل لأبنائنا وبناتنا من أبناء الوطن، مؤكِّداً أنَّ هذا الأمر يتطلب دعم القطاع الخاص وتوفير البيئة الضرورية لنجاحه، وأنَّ جهود الحكومة منصبة لتحقيق ذلك، وهذا هو الهدف الأساس لرؤية التحديث الاقتصادي.
وفيما يتعلَّق بالمشاريع الحالية والمستقبلية المرتبطة بالصحة والتعليم والبنى التحتية، في محافظة معان، أشار رئيس الوزراء إلى أنَّها تشمل إنشاء مبنى مركز متخصص للسكري والغدد الصماء سينجز خلال السنوات الثلاث القادمة، إضافة إلى انشاء وصيانة العديد من المدارس والمراكز الصحية، وتأهيل العديد من الطرق وشبكات المياه وغيرها من المشاريع.
وأشار إلى أنَّ المستشفى العسكري في معان التابع للخدمات الطبية الملكية سيستقبل المراجعين العام المقبل 2026.
وأكَّد رئيس الوزراء أنَّ عقد مجلس الوزراء في محافظة معان اليوم يهدف لعرض المشاريع التي سيتم تنفيذها للسنوات الثلاث القادمة؛ للعمل على إنجازها، وتطوير مشاريع جديدة حسب الأولويات والاحتياجات للمحافظة وضمن إمكانيات الحكومة.
وأشار إلى افتتاحه مركز خدمات معان الحكومي الشامل، الذي يشكّل نموذجاً من حيث نوعية الخدمات، مؤكِّداً سعي الحكومة لأن تكون كل المرافق الخدمية الحكومية بسوية عالية في خدمة المواطنين.
كما أشار إلى مشاركته مع مجموعة من شباب وشابات المحافظة في يوم الشجرة الذي نحتفل به اليوم، مؤكّداً أنَّ هذا جزء من إطار أكثر شمولية لزيادة الرقعة الحرجية والمساحات الخضراء لمواجهة التصحر، وهدفنا – كما التزمنا في البيان الوزاري – زراعة 4 ملايين شجرة حرجية على مدى أربع سنوات، لتزيد المساحات الحرجية في المملكة، بمقدار 110 آلاف دونم، إن شاء الله.
وعرض الوزراء المشروعات التي يتم تنفيذها خلال العام الحالي، والتي سيتم تنفيذها خلال العامين المقبلين ضمن الرؤية التنموية لمحافظة معان.
ولفت وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات إلى المشاريع التنموية لمحافظة معان، أبرزها مشاريع الحصاد المائي المتعلقة بإنشاء آبار وبرك جمع مياه الأمطار والينابيع، إضافة إلى تعزيز مرونة المناطق الهامة بيئيا لمواجهة التغيرات المناخية من خلال إعادة تأهيل غابة الهيشة، ومشتل الشوبك الحرجي.
وأشار الحنيفات إلى أن هذه المشاريع تشمل تطوير محطة الفجيج للثروة الحيوانية، ودعم الجمعيات والأسر الريفية وتمكين المرأة، وتحريج عنبرة من خلال زراعة 1500 دونم بأشجار حرجية.
بدوره، قال وزير الأشغال العامة والإسكان وزير الطاقة والثروة المعدنية بالوكالة ماهر أبو السمن، إن الوزارة تنفذ مشاريع في محافظة معان ومن ضمنها الانتهاء من استبدال ما يزيد على 16 ألف وحدة إنارة تقليدية بوحدات إنارة موفرة للطاقة في 7 بلديات بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية.
وأشار إلى أن الوزارة ستنفذ مشاريع مستقبلية في معان من أبرزها مشروع إيصال الغاز الطبيعي لمنطقة الروضة الصناعية في المحافظة، وتركيب أنظمة خلايا شمسية في 4 بلديات، ولدور العبادة، ومؤسسات العمل الإنساني، ولمزارع.
وأشارت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى إلى جملة من المشاريع التي تعمل عليها الوزارة من بينها إنشاء مركز تنمية المجتمع المحلي في منطقة أيل، وإنشاء مركز الحسينية للخدمات النهارية الدامجة.
ولفتت إلى جملة من المشاريع المستقبلية للوزارة في معان من أبرزها بناء 140 مسكنا لأسر عفيفة، وتقديم مساعدات نقدية وعينية يستفيد منها 14 ألف أسرة.
من جانبه، قال وزير دولة ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالوكالة الدكتور أحمد عويدي، إن هناك جملة من المشاريع التي ستقوم بها الوزارة في محافظة معان من بينها صيانة 40 مسجدا وتجهيزها بالفرش والمعدات اللازمة، وتقديم مساعدات لـ 4200 أسرة، وفتح 12مشروعا تأهيليا تهدف إلى توفير فرص عمل وتأمين مصادر دخل مستدامة.
فيما، لفت وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن إلى العديد من المشاريع التنموية التي تقوم بها الوزارة من أبرزها، تأهيل وصيانة طريق معان المدورة ضمن المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل الطرق والجسور بطول 25 كيلومترا، وصيانة وإعادة تأهيل الطريق الصحراوي من المريغة ولغاية بداية نزول النقب بطول 14 كليومترا تقريبا.
وأشار إلى المشاريع المستقبلية للمحافظة، من بينها صيانة وتعبيد طريق أذرح/ جامعة الحسين بن طلال، واستكمال أعمال السلامة المرورية على عدة طرق في مختلف مناطق المملكة.
وقال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن الوزارة تعمل على مشاريع في معان خلال الفترة الحالية، كإنشاء مركز صحي الشوبك ومركز صحي البتراء الشامل، واستكمال إنشاء مبنى العيادات الخارجية وبنك الدم والمستودعات لمستشفى معان الحكومي.
وأضاف أن الوزارة بصدد تنفيذ مشاريع خلال السنوات المقبلة، كإنشاء مبنى متخصص للسكري والغدد الصماء والوراثة، وسكن للتمريض في مستشفى الملكة رانيا العبد الله.
وأشار وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود إلى مجموعة من المشاريع التي تعمل عليها الوزارة، من بينها إعادة تأهيل وهيكلة شبكة مياه منطقة البتراء وصيانة محطة المريغة وإنشاء محطة ضخ أبو اللسن.
ولفت إلى جملة من المشاريع المنوي تنفيذها في معان خلال السنوات المقبلة، من أبرزها إعادة هيكلة وتأهيل شبكات مياه معان، ومشروع رفع كفاءة الطاقة في محطات ضخ أيل والقاع والحسينية، ودراسة وتنفيذ الحوض المغذي لسد الوحيدي لعمل تدخلات حصاد مائي للحد من أثر الفيضانات على قصبة معان.
وعرض وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة عددا من المشاريع في محافظة معان، من بينها إنشاء أنوية 5 مدارس جديدة تخدم المرحلة الأساسية، وزيادة عدد الغرف الصفية في 6 مدارس للحد من الاكتظاظ والأبنية المستأجرة.
وبين أن الوزارة تسعى لإنجاز مشاريع في السنوات المقبلة، من أبرزها إنشاء أنوية لمدارستين أساسيتين، وزيادة عدد الغرف الصفية لمدارس في المحافظة.
بدورهه، لفتت وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، إلى المشروع الاستراتيجي الهام الذي تعمل الوزارة على تنفيذه في محافظة معان خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو مشروع تطوير ميناء معان البري وربطه بسكة حديد لنقل الحاويات من وإلى العقبة.
وأوضحت أن الوزارة تعمل أيضا على تنفيذ مشروع مستقبلي للمحافظة يتمثل بمشروع تنفيذ وإعادة تأهيل مركز انطلاق ووصول البتراء الداخلي – وادي موسى، والذي سيتسع لجميع خطوط النقل الداخلية بمساحة 6000 متر مربع، كما سيستخدم لاصطفاف السيارات الخاصة بسعة 50 موقفا لتخفيف الأزمة المرورية.
وأشار وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إلى حزمة المشاريع التي تعمل عليها الوزارة في معان، كإقامة مهرجان السامر للثقافة والفنون والتراث، وتمكين عمل الهيئات الثقافية في المحافظةبإقامة مشاريع ثقافية متخصصة تخدم جميع فئات المجتمع.
ولفت إلى المشاريع المستقبلية التي ستقوم بها الوزارة خصوصا في مركز الأمير الحسين بن عبد الله الثاني الثقافي، كمشروع توليد طاقة الكهرباء الخاصة بالمركز وإجراء صيانة شاملة له وإقامة مساحات خضراء في المساحة الواقعة ما بين المركز والشارع الرئيسي النافذ إلى مدينة معان.
من جانبه، قال وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري إن الوزارة تنفذ مشاريع خلال الفترة الحالية في معان، من بينها المشاريع التنموية لبلديات محافظة معان وأبرزها المحطة التحويلية وفرز النفايات في لواء الشوبك ومصنع السماد العضوي في ايل.
وعرض المصري عددا من المشاريع المستقبلة للمحافظة، من أبرزها المشاريع التنموية والخدمية لبلديات محافظة معان، إضافة إلى المشاريع التنموية والخدمية لمجلس محافظة معان في قطاعات الأشغال والتعليم والصحة والمياه والري.
من جانبها، قالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، إن هناك مشاريع قيد التنفيذ في محافظة معان وهي مشروع صيانة وترميم المواقع الأثرية في المحافظة (قلعة عنزة، وقلعة أذرح-المعسكر الروماني، وقلعة الشوبك الأثرية)، ومشروع إعادة تأهيل المواقع الأثرية في المحافظة (موقع بركة الحمام، وموقع الصدقة الأثري)، ومشروع صيانة وترميم قلعة الشوبك الأثرية.
فيما، أشار وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، إلى المشاريع الزراعية المستفيدة من برنامج التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل البالغة (103) مشاريع زراعية، والمشاريع المستفيدة من برامج المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية البالغة 28 مشروعا، و4 مشاريع مستفيدة من برامج صندوق دعم وتطوير الصناعة.
ولفت إلى أنه سيتم انشاء 6 هناجر للصناعات الكيماوية في مدينة الروضة الصناعية –مدينة معان التنموية.
وأشار وزير الشباب يزن الشديفات إلى مجموعة المشاريع التي تقوم بها الوزارة في محافظة معان، من أبرزها أعمال تأهيل وتشطيب صالة الأمير راشد، وأعمال صيانة وتأهيل مجمع الأميرة هيا الرياضي.
ولفت إلى المشاريع المستقبلية التي تعمل عليها الوزارة في المحافظة، كإنشاء إنشاء جدار لمركز شباب معان، ودراسات إنشاء مركز شباب وشابات الطيبة، وصيانة مرافق شباب في لواء البتراء وتركيب طاقة شمسية لبيت شباب البترا.
وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي السميرات إن الوزارة أنجزت مشروع إطلاق مركز الخدمات الحكومي الشامل في محافظة معان، والذي افتتحه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان اليوم، إذ يوفر المشروع (26-30) فرصة عمل.
وأشار إلى مشروع مستقبلي تعمل عليه الوزارة في معان وهو تمكين المهارات الرقمية التابع لمشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، والذي سيستفيد منه 150 شخصا.
ولفت وزير الصحة وزير البيئة بالوكالة الدكتور فراس الهواري، إلى المشاريع المستقبلية التي ستقوم بها وزارة البيئة، ومن أبرزها، مشروع تعزيز مرونة مناطق التنوع الحيوي الهامة في الأردن لمواجهة التغير المناخي، الذي يتضمن إعادة تأهيل 7500 دونم من الغابات في مناطق مختارة من البترا والشوبك، وبناء قدرات المؤسسات الوطنية والمجتمع المحلي، إضافة إلى بناء القدرة على التكيف مع التغير المناخي في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة، إذ سيجري تنفيذ 100 نظام حصاد مائي على أسطح المباني العامة و339 نظاما على أسطح المنازل، إضافة إلى تدريب 100 سيدة على ممارسات التكيف مع التغير المناخي.
وقال وزير العمل خالد البكار إن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع حالية، من أبرزها دعم 633 مشتغلا ضمن البرنامج الوطني للتشغيل خلال الأعوام 2022 -2024، والوصول لدعم 1000 مشتغل في العام الحالي، إضافة إلى برامج التدريب التي تقدمها مؤسسة التدريب المهني لـ170 متدربا ومتدربة في القطاع السياحي والزراعي في مجالات مختلفة، وتقديم خدمات التمويل عبر صندوق التنمية والتشغيل لـ12 برنامجا تمويليا متخصصا لتمويل المشاريع الريادية ومشاريع تمكين المرأة والمشاريع المهنية، وتمويل 70 مشروعا، وفرت 203 فرصة عمل خلال عام 2024.
وأشار إلى مجموعة من المشاريع المستقبلية في محافظة معان، كتطوير البنية التحتية في معهد تدريب مهني إناث معان، واستحداث برامج تدريبية قطاع التعدين مع شركة برومين.
من جانبه، عرض رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس بريزات مشاريع السلطة في المحافظة والتي تتضمن ثلاثة محاور، أولها مشروع سياحة النمو الأخضر الذي يتضمن برامج تشمل تحسين الوصول لمحمية البترا الأثرية وتحسين حركة الزوار داخلها وخارجها، وتطوير المنتجات السياحية وتعزيز رحلة الزائر، والامتثال البيئي واستدامة الوجهة السياحية وتدابير الحفاظ على محمية البترا الأثرية، والبنية التحتية الرقمية والتسويق، الحوكمة وإدارة عمليات المحمية الأثرية.
وبين أن المحور الثاني تضمن مشاريع التنوع الحيوي، والمحور الثالث تنمية منطقة أم صيحون، بينما تضمن المحور الرابع المشاريع الرأسمالية.
وأجاب عدد من الوزراء على ملاحظات واستفسارات الحضور بشأن جملة من المشروعات المنفذة والتي تحتاجها المحافظة، حيث أكد وزير المياه والري أن جميع المشاريع مرصود لها مخصصات لغايات التنفيذ، لافتا إلى أنه يجري العمل على توفير التمويل لتنفيذ مشروع صرف صحي قصبة معان.
ولفت إلى أنه سيتم إيجاد حلول للأباز الزراعية المخالفة في جميع مناطق المملكة وسيتم تصويب أوضاعها.
وأشار وزير الإدارة المحلية إلى أنه سيتم وبالتعاون مع الوزراء المعنيين تفعيل عمل مجالس المحافظات لتعظيم الانفاق على المشاريع في البلديات.
ولفت وزير الاشغال العامة والإسكان ان نسبة الإنجاز في تنفيذ مشروع مستشفى معان العسكري وصلت الى 76 بالمائة والتمويل متوفر لاستكمال إنجازه. وبشان الطريق الملوكي أشار الى انه يحتاج الى إعادة انشاء وبطول 16 كيلومترا.
ولفت وزير الصناعة والتجارة والتموين الى ان الوزارة ستركز جهودها بالتعاون مع وزارة الاستثمار لفتح فروع إنتاجية لقطاع الألبسة في محافظة معان لتوفير فرص العمل لابناء وبنات المحافظة .
واكد وزير دولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة ان مشروعي الميناء البري في معان وسكة الحديد هما مشروعان وطنيان مهمان للدولة الأردنية وبحجم استثمار حوالي 700 مليون دينار للميناء البري 1.9 مليار دينار لمشروع سكة الحديد، لافتا الى انه لا يمكن تحقيق نمو اقتصادي وتوليد فرص العمل.
ولفت الى ان المشروعين يعودان بفوائد على العديد من القطاعات وزيادة تنافسية البوتاس والفوسفات وقدرة الشركتين على تحصيل عوائد مالية وأسعار افضل في ألاسواق الخارجية .
وأكد شحادة أن إقامة الميناء البري في معان وفي ضوء قرار الموافقة على تطوير ميناء الحاويات ليصبح ميناء أخضر سيزيد من فعالية وأداء ميناء الحاويات وبالتالي زيادة فرص النقل والخدمات اللوجستية وفرص العمل.
ولفت وزير الصحة إلى أن مركز صحي المنشية في منطقة الأشعري يعمل على مدار الساعة وهو قيد الدراسة لتحويله الى مركز صحي شامل، مثلما أن مركز صحي المريغة مركز شامل ويعمل على مدار الساعة ويضم معظم الاختصاصات الطبية مع توفر سكن للكوادر العاملة به.
وأشارت وزيرة التنمية الاجتماعية الى انه لا يوجد سقف لاي محافظة في الاستفادة من صندوق المعونة الوطنية والأمر يعتمد على وضع الأسر المستحقة.
وأشار وزير العمل الى إمكانية الإعفاء من فوائد قروض صندوق التنمية والتشغيل في حال كان هناك مطالبات بالإعفاء من المستفيدين على غرار القرارات التي تمت خلال الأعوام من 2021 الى 2024 .
وأكد وزير العمل أن معاهد التدريب المهني تقدم خدمات تدريب في مجالات المهارات الرقمية والمحيكات وإدخال البيانات والسياحة والفندقة وبما بتوافق مع احتياجات سوق العمل.
ولفت رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، جدية المجلس في دعم القطاع السياحي والمنشات السياحية الموجودة في البترا لتمكينها على تجاوز التحديات.
وكان محافظ معان حسن الجبور أكد أن محافظة معان تمتاز بالعديد من الميزات النسبية ومنها موقعها الجغرافي وتوفر الموارد الطبيعية والحجر الزجاجي وحجر البناء والشركات الكبرى مثل الفوسفات ومشاريع الطاقة المتجددة.
ولفت الى ان محافظة معان حظيت باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة، حيث تحققت مكاسب وامتيازات في البنى التحتية والخدمية والاجتماعية وغيرها، مؤكدا ان أبناء المحافظة التي تعاني عديد من مناطقها من الفقر والبطالة يطمحون بالمزيد من الإنجازات واستثمار الموارد المتاحة وتوجيه الاستثمارات للمحافظة.
وثمن نواب محافظة معان والبادية الجنوبية وممثلو الهيئات المنتخبة والهيئات المدنية، هذا النهج الحكومي بعقد اجتماعات مجلس الوزراء في المحافظات ما يؤكد الرغبة الحكومية بالتواصل المباشر مع المواطنين وممثليهم وتلمس احتياجاتهم على أرض الواقع، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بأهمية العمل الميداني والاستماع إلى ملاحظات المواطنين.
وأكد عدد من المتحدثين تقديرهم لالتزام الحكومة بالعمل على تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري، مشيرين إلى أهمية توجيه الاستثمارات إلى محافظة معان وإقامة المشاريع التنموية التي تسهم في توفير فرص العمل.
وطالبوا بتنفيذ مشروع الصرف الصحي في قصبة معان والعديد من المناطق غير المخدومة وتحسين شبكة المياه.
كما طالبوا بدعم البلديات وقدرتها على تنفيذ المشروعات الخدمية وايصال الخدمات للتجمعات السكنية خارج التنظيم.
وأكدوا ضرورة دعم القطاع السياحي في إقليم البترا اثر التحديات التي تواجهه نتيجة لانخفاض أعداد السياح وتوسعة الطريق الملوكي الذي يربط البترا بالطريق الصحراوي واستكمال طريق الشوبك الأغوار.
ولفتوا إلى ضرورة تعزيز مساهمة الشركات الكبرى في محافظة معان بتنمية المجتمع المحلي، وان يكون الدعم المقدم منها تنمويا.
وأكدوا، أهمية التوسع بالفروع الإنتاجية لمصانع الألبسة التي توفر فرص العمل والتوسع كذلك في مساكن الأسر الفقيرة.
وطالبوا بإمكانية إقامة سوق مركزي للخضار والفواكة يخدم محافظات الجنوب.
–(بترا)