
22 الاعلامي – بقلم الناشط الاجتماعي محمد السريحين
رؤية جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الله يطول عمره، تمثل نبراسًا للأمل والطموح للشباب في الأردن. يسعى جلالته دائمًا إلى تعزيز دور الشباب في بناء المستقبل، مؤكدًا على أهمية التعليم والتكنولوجيا كوسائل أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
تتجلى رؤية جلالته في العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب وتوفير الفرص لهم. من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الابتكار والإبداع، يسعى جلالته إلى خلق بيئة تحفز الشباب على المشاركة الفعالة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. كما يولي جلالته اهتمامًا خاصًا لقضايا الشباب، مثل البطالة، حيث يسعى إلى توفير فرص العمل من خلال استراتيجيات تنموية شاملة.
إن رؤية جلالته تدعو الشباب إلى أن يكونوا جزءًا من الحلول، من خلال المشاركة في العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية. فالشباب هم قادة المستقبل، وجلالته يؤمن بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. من خلال هذه الرؤية، يتمكن الشباب من تطوير مهاراتهم وبناء مستقبل مشرق للأردن، مما يعكس التزام جلالته برؤية وطنية شاملة تشمل جميع فئات المجتمع.