22 الاعلامي – بقلم : خليل قطيشات
انتابني شعور بالغ وغامر وكنت فخورا وأن أكتب عن جهود كبيرة ومباركة يبذلها فريق معهد الإدارة العامة
وقد باتت ملامح التطوير والتحديث تلوح في الأفق وفق كل المؤشرات الدالة على أهمية الاستثمار برأس المال البشري والذي تشهده باستمرار ومتابعة من خلال إطلاق ورشات العمل التدريبية والدورات التي تهدف إلى تعزيز الإمكانيات لدى العاملين في القطاع العام من أجل بناء منظومة ذات كفاءه عالية تراعي متطلبات الواقع وتستشرف المستقبل أن المتابع للعمل المعهد يستطيع أن يجزم بما لا يدع مجالا للشك أن المعهد يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق واعتمادًا على المبادئ التي تحتاجها المؤسسات ومن خلال الفكر الإداري للنهوض بمؤسستنا الوطنية من خلال تطوير المهارات وتعزيز القدرات وتوظيفها بالشكل الأمثل هي دلالات على وجود نسق منظم له مخرجات وابعاد تحقق أهداف ورؤية واضحة للمعهد
حيث يحظى المعهد بسمعة طيبة على مساحة الوطن الكبير حيث التقدير والإعجاب بأفضل البرامج التي تخدم مؤسسات الدولة ونشعر بالزهو والفخر أن لدينا مؤسسة بهذا الحجم الكبير على مستوى نوع المخرجات من دورات تعني بجميع التخصصات التي تحتاجها المؤسسات الأردنية
نشعر بواجبنا اتجاه المعهد ومن باب المسؤولية أن نشير الى بعض مفاصل المعهد الحافلة بالعطاء والانجاز وصول إلى ما يكمل مسيرة العطاء والتميز والذي يعكس نموذجا يحتذى به من خلال سنوات حافلة وعامرة بالعطاء والانجاز لا يسعنا سوى توجيه الشكر والتقدير لكل العاملين في هذا الصرح العلمي الشامخ
رغم أن جميع كلمات الشكر لا توفيكم ولو جزءًا بسيطاً من حقكم، تقديراً لعطائكم الاستثنائي الذي قدمتموه من أجل تحقيق اعلى جوده في التدريب وتطوير القطاع العام . كل كلمات الثناء تصمت خجلاً أمام ما تقدموه من جُهدٍ متميز وعملٍ دؤوب لأجل المصلحة العامة، والارتقاء بمستوى عالي الجودة من أجل خدمات تدريبية تفوق التطلعات فشكراً لكم، وأتمنى لكم الاستمرار أكثر فأكثر العمل ليس مجرد تشريفٍ ولا هو منصبٌ للمفاخرة، بل هو تكليفٌ وأمانة، وأنتم قد أثبتم بأنكم بقدر المسؤولية والأمانة، وأنكم خير من يخدم الوطن حفظ الله الوطن وقيادته الحكيمة من كل شر .
