
22 الاعلامي – كتبت : يسرى ابو عنيز
في مثل هذا اليوم من كل عام ،أي في الأول من أيار نحتفل باليوم العالمي للعمال ،والذي يأتي تكريماً لشريحة واسعة من أبناء الوطن على المستويين المحلي ،والعالمي.
ونحن نحتفل باليوم العالمي للعمال في الأردن نأمل أن تتحقق لعمالنا جميع مطالبهم من زيادة في الأجور ،وتأمين صحي مناسب،وحياة كريمة كما يطمحون.
ونطمح في هذا اليوم أن تتحقق مكاسب للعاملين بالقطاع الزراعي والذين يزيد عددهم عن 150 ألف عامل وعاملة من ظروف ملائمة للعمل،وأجور،وتأمين صحي،وحماية لهم من تغول من أصحاب المزارع،حيث يعملون في ظروف غير ملائمة للعمل وتحت أشعة الشمس في الصيف،وفي البرد وتحت المطر في فصل الشتاء ،بأجرة لا تزيد عن دنانير للعامل في اغلب الأحيان.
نحتفل باليوم العالمي للعمال وهناك من يعمل في ظروف عمل غير مناسبة برواتب لا تصل حتى للحد الأدنى للأجور الذي حددته الحكومة ب290 دينار ،حيث لا يوجد أي التزام من الكثير من الجهات الخاصة بهذا القرار،بينما يتم استغلال الكثر من العاملات في المدارس الخاصة ،والمكاتب برواتب لا تصل حتى لمئة دينار في أحسن الظروف ،مع التفاف واضح على القانون.
نحتفل باليوم العالمي للعمال، ونحن نرى أن هناك الكثير من العمال في الميدان سواء في ورشات البناء ،او في محلات الحدادة والنجارة،وغيرها من منشآت القطاع الخاص ،دون أن يكون أية إمتيازات للعمال في هذا اليوم ،والذي هو بمثابة عيد لهذه الشريحة الواسعة في المجتمعات.
ونحن نحتفل باليوم العالمي للعمال هناك عشرات الآلاف من العاملين في الكثير من القطاعات الاقتصادية الخاصة بظروف سيئة دون ضمان اجتماعي ،وتأمين صحي،ورواتب متدنية جداً لا تكاد تكفي لسد احتياجات المواطنين الأساسية.
ونحن نحتفل باليوم العالمي للعمال نتمنى أن تتحقق مكاسب العمال سواء في الأردن ،او في دول العالم ،حتى وإن كانت على مراحل،وأن يتم تحسين مستوى المعيشة بالنسبة لهم وتحقيق حياة كريمة لهم.
ونحن نحتفل باليوم العالمي للعمال كل عام وعمالنا بألف ألف خير..وكل عام وعمالنا يحققون ما يطمحون له من مكتسبات..وكل عام وقد تحققت الحياة الكريمة لهذه الشريحة الواسعة من أبناء الوطن..وكل عام وبناة الغد والمستقبل بكل خير.