الدبعي لـ”ملتقى النشامى” تهنئة للجالية الأردنية بعيد الاستقلال وطرح أفكار وحلول لتطبيقها
22 الإعلامي-هنئ الدكتور “محمود الدبعي” من دولة السويد ملتقى النشامى بمناسبة عيد الاستقلال ووضع في أيديهم بعض الحلول والأفكار لتطوير الملتقى وكان النص كالتالي..
الى الاحبة في ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم و جميع الملتقيات الوطنية في أوروبا و الخليج و الامريكيتين و كندا وأستراليا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية :
اولا نبارك لنا و لكم عيد الاستقلال … لوطننا الحبيب
و نبارك للقيادة الهاشمية و جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و ولى عهدة سمو الأمير الحسين بن عبدالله و الشعب الأردني بهذه المناسبة العزيزة .. على قلوبنا جميعا.
بعد تكليفنا بمهمة مساعد للرئيس علينا ان نكون عمليين و سباقين في تقديم ورقة عمل للرئيس لتكون مرشدا للرئيس والهيئة الإدارية.
بخصوص مستقبل ملتقى النشامى حول العالم و فروعه في العالم ، بعد التطورات الاخيرة التي شهدتها النقاشات على مجموعة اللجنة التحضيرية و التوصية بالغاء عقد المؤتمر العام لملتقى النشامى في اوروبا و اعادة هيكلة ادارته .
بناء على قرارات رئاسية من رئيس و مؤسس ملتقى النشامى للجالية الاردنية حول العالم و اهمها توسيع الشورى بتأسيس مجلس رئاسي للملتقى وارى ان ذلك يثري العمل و يخفف من الضغط على الرئيس و من اجل الشفافية والمصداقية.
و يبقى الامل اليوم في سوال انفسنا.. الى متى نبقى في دوامة الخلافات التي هي في الغالب تهدم ولا تبني.
ما هي رؤيتنا للمستقبل.. في تطوير عملنا و كيف سنعمل على تحقيق موقعنا الرائد كمؤسسة اردنية عالمية و التي بدأت ترسم خطط لإثبات الذات و خدمة المغتربين و بناء جسور للتنميه و النهضه في وطننا الحبيب.
ومن هنا أقول :
بعد القرارات الصادرة ، كيف سنعمل معا لوضع نصب اعينا أخطاء الماضي و تحديات و صعاب الواقع و رؤية واستشراف المستقبل الواعد للأجيال الأردنية و لإعادة الازدهار و النمو و الريادة لاقتصادنا الأردني متمثلا بجميع قطاعات التنمية من تطوير الزراعة و الصناعة و التجارة والتعليم … و كيف سيتم تذليل الصعاب في إيجاد فرص عمل للشباب و تحقيق الطموحات لمعيشة افضل و مواجهة تحديات التغيرات الكبيرة في عالم التكنولوجيا و العلوم و المشاكل الاقتصادية التي عصفت في سوق العمل الأردني و أدت الى الالاف من العاطلين عن العمل رغم وجود حملة الشهادات المتوسطة و الجامعية و الشهادات العليا وعدم توفير فرص عمل لهم و ما أدى الى زيادة نسب الفقر و البطالة الذي اثقل ظهر الاسرة الأردنية الكبيرة.
اليوم ما أحوجنا لمن ياخذ بيدنا لوضع و تطبيق استراتيجيات عملية آمنة لتشجيع الاستثمار و خلق الفرص الوظيفيه.. و تاهيل الموارد البشريه الاردنيه عمليا و مهنيا و لغويا لسوق العمل الخليجي و العالمي.
نحن في ملتقى النشامى و فروعه حول العالم نمتلك طاقات جبارة اذا احسنا توظيفها ، ستساهم في حل العديد من الازمات و كل ما نحن بحاجه له هو:
وضع خطط تنمية بالتعاون مع المؤسسات الاهلية والرسمية و الوزارات المعنية و ربطها جميعها في شبكة استثمارية ترفد المدن الصناعية و الشركات التجارية و المؤسسات السياحية في إرشادات تقنية و توفير المال اللازم للاستثمار وخاصة عبر صناديق و حقائب او محافظ استثمارية تؤمنها قوانين حافظة للحقوق.
المطلوب ان نحصر جميع الاتفاقيات التعاونية مع رجال الاعمال و المؤسسات التي عقدت سابقا و ان ندعوا لمؤتمر وطني يضم هذه الكفاءات الأردنية حول العالم للخروج بتوصيات عملية لحل المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها بلادنا و تستضيف رجال اعمال عرب و أجانب تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله .
أتمنى للمجلس الرئاسي الجديد ان يكون فاعلا في تحقيق المهام المكلف بها وان نكون تحت حسن ظن الرئيس بنا.
د محمود الدبعي
السويد