وفد من الأكاديمية الدولية للواقع الافتراضي يزور جامعة اربد الاهلية

استقبل الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية بمكتبه مدير عام الأكاديمية الدولية للواقع الافتراضي للأبحاث والتدريب (IVRA) السيد نضال خورما، والمدير التنفيذي السيدة هبه إقليم، ويرافقهم عدد من موظفي الأكاديمية، وبحضور عدد من الأكاديميين والإداريين في الجامعة، وذلك بهدف توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين في مجال تقديم خدمات أكاديمية وتدريبية من شأنها تهيئة الطلبة لسوق العمل.
وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور الخصاونة بوفد الأكاديمية، واستعرض التخصصات الموجودة لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، وبما يتطلبه سوق العمل من تخصصات مميزة وخاصة مما يتماشى مع التكنولوجيا العالمية، وما يقدمه مركز الاستشارات وخدمة المجتمع من دورات متخصصة في كافة المجالات، والتطلعات المستقبلية للجامعة، وقدم عرضًا لما تقدمه الجامعة من فرص بمنح الطلبة المميزين المجال لدراسة فصل في الجامعات الأوروبية على نفقة برنامج ايراسموس المدعوم من الاتحاد الأوروبي، ودراسة فصل في الجامعات التركية على نفقة برنامج التبادل الثقافي التركي، وأشاد بما تقوم به الأكاديمية من خدمة مميزة أكاديمية وتدريبية للكوادر التدريسية والإدارية والطلابية في الجامعات ومؤسسات المجتمع المحلي.
وأعرب السيد خورما عن شكره وتقديره للجهود التي تقوم بها جامعة إربد الآهلية من تطوير وتحديث والتعاون والتركيز على المهارات المختلفة مع مؤسسات المجتمع المحلي لصقل مهارات الطلبة في المجال العملي لديهم، وبين لأهمية التوصل لتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين، لما فيه من أهمية في تنفيذ برامج مشتركة تؤهل الشباب ببرامج تدريبية لصقل مهاراتهم أكاديمًا وعلميًا وعمليًا لسوق العمل الذي ينتظرهم، وأشار إلى أنه فخور بأن يوقع اتفاقية مع الجامعة، وأن يكون مع صرح أكاديمي عالي لبدء المسيرة معاً منذ هذه اللحظة، عبر تشكيل فريق عمل لكل ما يخدم قطاع الأعمال، وأشار إلى أهمية استغلال طاقات الشباب بخطط وبرامج حقيقية تهدف إلى تحقيق التنمية، وإنشاء جيل يواكب مختلف التطورات، وأبدى عن سعادته لتقديم مختلف الخبرات والكفاءات التعليمية، وأشار إلى أن الأكاديمية تتميز في استخدام تكنولوجيا المعلومات، وبين بأن هدف الأكاديمية منذ انشائها هو دعم الشباب وأفكارهم ومساعدتهم بطرح فرص الاستثمار الاجتماعي لبناء شراكات إقتصادية تساعد في تحسين مستوى المعيشة ومستوى الدخل للأفراد والمجتمعات.
وقال السيد خورما بأن الأكاديمية تستعمل أحدث أنواع التكنولوجيا على مستوى العالم في الأردن للتدريب والأبحاث والتطوير والقادمة من فنلندا والدنمارك وكندا والمملكة المتحدة وماليزيا، وهي تقنية الواقع الافتراضي والمعزز التي تعد من أهم تقنيات العصر الحديث، وبين بأن النقص الهائل في موارد هذه التقنية بشريًا وصناعيًا، يعالجه التطور التقني المتسارع من خلال التجربة في العالم الحقيقي أو أنها قد تكون خيالية تمامًا، فالواقع الافتراضي هو مصطلح يطلق على محاكاة جهاز الكمبيوتر للبيئات التي يمكن محاكاتها ماديًا في العالم الحقيقي، وأردف “حملنا على عاتقنا تدريب وتأهيل شبابنا ليكونوا قادرين على تطوير برامج الواقع الافتراضي لخدمة بلادهم، وجرى التصميم لتلبية حاجات السوق العالمي التقني لتصبح جزءا من التقنيات الذكية في عصر الرقمنة وثورة التكنولوجيا الحديثة.
بدورها، قالت المدير التنفيذي للأكاديمية هبه إقليم، بأن لكل عصر أدواته ورؤيته، وأضحى التعليم في عصرنا الحديث يشهد تطورًا هائلًا في التكنولوجيا لا يقتصر على القراءة والكتابة فقط، بل تجاوز ذلك في عصر الكمبيوتر والإنترنت إلى اتقان لغات عالمية أساسية وامتلاك مهارات التواصل مع الآخرين، وكذلك مبادئ العمل المهنية والقدرة على التحليل والتفكير ليكون قادرًا على المشاركة في إنتاج المعرفة والمساهمة في إحداث التقدم، الأمر الذي دفع الأكاديمية لتأهيل الشباب في الأردن والوطن العربي للارتقاء بمستوى السرعة والثورة التكنولوجية الكبرى التي نعيشها في عالمنا هذا، من خلال طرح برامج تدريبية وفق أحدث التقنيات المستخدمة في عالم الواقع الافتراضي.