جلسة توعوية حول أهمية المشاركة في الأحزاب السياسية الأردنية
22الاعلامي- أكدت الدكتورة ميسون تليلان المدير العام لمؤسسة ادوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات على اهمية اقبال الشباب على الاحزاب والتخفيف من المخاوف لدى البعض منهم بالاقتراب للأحزاب، لأن الانضمام للأحزاب أصبح ضرورة ملحة بالمشاركة في عملية الاصلاح والتطوير في كافة المجالات التي تخدم المواطن والمصلحة العامة.
وبينت خلال جلسة توعوية نظمتها جمعية الغسق للثقافة والتراث ومؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات بالتعاون مع مديرية شباب محافظة المفرق / مركز شابات المفرق النموذجي بعنوان “أهمية المشاركة في الأحزاب السياسية الأردنية “الى ان الحياة الحزبية تتطلب المزيد من الاهتمام الإعلامي والدعم لتمكن الأحزاب من القيام بدورها تجاه خدمة الوطن والمواطن على ارض الواقع.
ولفتت الدكتورة ميسون تليلان الى أن الجهود الملكية هدفت إلى تمكين المرأة والشباب في المجالات كافة، ومن ضمنها التمكين السياسي في المؤسسات المنتخبة، مضيفة أن توجيهات جلالة الملك للجنة الملكية حملت مضامين مهمة وسعت من نطاق المشاركة السياسية لتلك الفئات وصولا إلى تمكينها بشكل أفضل.
ونوه الدكتور عبد الرحمن الهندي مدير منصة ابداع للتدريب الأهمية الكبيرة الملقى على الاحزاب التي تعمد على برامج واضحة وثابتة اتجاه كافة القضايا المحلية والدولية وهذا ما يجعلها قوية وقادرة على مواجهة التحديات من خلال وقوف المواطن وتفهمه لدور الاحزاب الرئيس في المشاركة السياسية المطلوبة في مختلف المحافل. ونوه الى ضرورة تنفيذ برامج توعوية هادفة لتوضيح اهداف الاحزاب ومشاريعها وبرامجها الوطنية.
ولفتت رئيسة جمعية الغسق للثقافة والتراث منال شلباية الى أهمية هذه الجلسات والتي تنظم بالتشارك مع مؤسسات المجتمع والتي تهدف الى تعزيز دور الشباب في المشاركة والتفاعل والحوار لرفع وتنمية قدراتهم في التفكير والتحليل والحوار ليكونوا قادة الحوار ومستقبل الأردن ومشارك فعال في الحياة السياسية.
وقالت الشابة لين القاضي، ان الشباب يمثل قوة انتخابية كبيرة وقادرة على احداث الفرق في أي عملية انتخابية قادمة، مؤكدة على ان مشاركتهم تساهم في تنمية مهاراتهم وخبراتهم السياسية وتساعد على التغير الإيجابي في مجتمعاتهم ويعزز فرص التنمية والنهوض بالبلاد والذي يعمل على اكسابهم شعورا أكبر بالانتماء واحياء العديد من القيم الديمقراطية الهامة.
وتركزت نقاشات المشاركين على ضرورة ازالة كافة العوائق والتخوف من الانتساب للأحزاب السياسية وخصوصا طلبة الجامعات والشباب، اضافة الى إعطاء أولوية للأحزاب السياسية المشاركة الجادة في القرارات والقوانين والانظمة والتعليمات المتعلقة بشؤون خدمة المواطن والوطن.
وقدمت الدكتورة تليلان عرضا تفصيليا لآليات تضمين فئات الشباب والمرأة في القوائم الانتخابية، كما بينت النقاط الإيجابية التي منحت المرأة مساحات إضافية للمشاركة السياسية سواء في قانون الأحزاب أو الانتخاب.
وناقش الحضور التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية، وما طرأ عليها من تغييرات تسمح بتقديم أدوار أفضل للأحزاب البرامجية، مشيرين إلى أهمية عقد اللقاءات والحوارات المجتمعية في احداث التغيير الإيجابي في واقع الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجال السياسي ودور التوجيهات الملكية السامية فيها.
كما قدم مقترحات متعلقة في شروط تأسيس الأحزاب السياسية ومن ضمنها؛ تخفيض عدد المؤسسين، وتخفيض عدد المحافظات التي يتشكل منها الحزب، مشيرين إلى التفاوتات الحاصلة بين العاصمة والمدن الكبرى من جهة وبين محافظات الأطراف في جملة الاستعدادات للتأسيس للعمل الحزبي، إلى جانب مقترحات أخرى تتعلق بالعملية الانتخابية.
وحضر الجلسة الناشط السياسي خالد الموسى وثلة من الشباب والشابات من أعضاء المراكز الشبابية وطلاب الجامعات وناشطين اجتماعين .