22 الاعلامي–
أكد أكاديميون أن قيام إسرائيل لم يكن لأسباب أو دوافع دينية وإنما لأهداف سياسية ترجمها وعد بلفور سنة 1917.
ودحض هؤلاء في ندوة نظمتها جامعة البلقاء التطبيقية اليوم الأربعاء بعنوان “الشخصية اليهودية في التوراة والحاضر” تحدث فيها كل من من رئيس جامعة اليرموك الاسبق الدكتور زيدان كفافي و الخبير في الدراسات المستقبلية الدكتور وليد عبد الحي، دعاوى أن قيام اسرائيل يرتكز على اساس ديني، مشيرين الى ان صانع القرار الاسرائيلي يعتمد ويرتكز على مراكز الدراسات الاسرائيلية والتي يعمل فيها ويديرها ضباط متقاعدون ووزراء سابقون.
وأوضحوا ان سلوك النظام السياسي في اسرائيل يتناغم مع نتائج هذه الدراسات، مشيرين الى ان 93 بالمئة من قرارات الحكومة الاسرائيلية ذات الطابع الاستراتيجي هي من توصيات تلك المراكز .
ودلل المشاركون في الندوة التي رعاها رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد فخري العجلوني على ذلك بأن مراكز الدراسات حول الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة تشير الى ان 48 بالمئة من اليهود يرغبون بالهجرة من إسرائيل الى مواطنهم الأصلية بعد انتهاء الحرب.
وكان العجلوني أشار في بداية الندوة الى ان الجامعة بدأت بعقد سلسلة من الندوات يحاضر فيها خبراء التاريخ والسياسة في كافة كليات الجامعة لتوعية ونشر المعرفة للطلبة بما يدور من احداث في المنطقة وخاصة الحرب الدائرة على الاشقاء في فلسطين المحتلة.
وقال، إن هذه الندوات ستركز على محور القضية الرئيسية للاردن وهي القضية الفلسطينية والدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال جولاته على دول العالم والمنظمات الدولية لوقف العدوان السافر على غزة والأراضي المحتلة في عموم فلسطين، مؤكدا جلالته أن الحل في شرق أوسط آمن ومستقر هو في ترجمة قرارات الشرعية الدولية في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
–(بترا)
