شباب وجامعات
أخر الأخبار

عبيدات يشيدُ بمشاركةِ و تميّزِ طلبةِ “تكنولوجيا المعلومات” في تدريبٍ دوليّ حولَ الأمنِ السّيبرانيّ في إيطاليا

22 الاعلامي – شكّلَ لقاءُ رئيسِ الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات بطلبةِ كليّة الملكِ عبدِ الله الثّاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأردنيّة الذّين استأثروا عن باقي نظرائهم في الجامعات الأردنيّة الأخرى، وشاركوا في ورشةٍ تدريبيّةٍ دوليّةٍ حولَ الأمنِ السّيبرانيّ عُقِدَت مؤخّرًا في إيطاليا، بعدّها فنجانَ قهوة مصحوبًا بقطعة حلوى، لما أفضى به اللّقاءُ من انطباعاتٍ ومشاعرَ مَزجتْ بين السّعادة والفخر بالطّلبة.

لقاءُ الرّئيسِ بالطلّبة الستّة في تخصّص الأمن السّيبرانيّ، وهم عباس يونس، ومرح قمحاوي، ويزن الشايب، وفرح فراس حمودة، وورد زهران، وأيهم العدوان، بحضورِ عمداءِ الكليّاتِ الإنسانيّة والعلميّة، جدّدَ مشاعرَ الاعتزازِ بطلبة الكليّة الّذين أثبتوا بمشاركاتِهم في الورشةِ التي نظّمها مركزُ ليوناردو للأمن السّيبرانيّ في مدينة جنوه الإيطالية، تميّزًا ملحوظًا لاقى إشادةً واسعةً من قبل منظّميها، نثرَتْ في المكان، وغمرَتْ في قلوبِ الحضور بتلاتِ بهجةٍ وفرح.

وكان الطّلبةُ ممّن وقعَ عليهم الاختيارُ للمشاركةِ في الورشةِ التّدريبيّة الّتي استمرّت مدّةَ أسبوعٍ واحد، قد تلقّوا على امتداد أسبوع سبقَ موعدَ السّفر المقرّر تدريباتٍ مكثّفةً عن بعد، على أيدي نخبةٍ من الخبراءِ العاملينَ في المركزِ الإيطاليّ، وركّزت على آخر ما وصلت إليه التّكنولوجيا في مجالِ الأمنِ السّيبرانيّ، والاختراقِ الأخلاقيّ، من مخاطرِ الأمن، والهجماتِ السّيبرانيّة، وتحليلِ البيانات، وإدارةِ قواعدِها، وغيرها من الموضوعاتِ الّتي جاءت منسجمةً مع المادّةِ الدّراسيّة النّظريّة في الخطّة الدّراسيّة لتخصّصهم؛ وهذا عزّز من قدراتِهم ومهاراتِهم السّيبرانيّة.

وأثناءَ اللّقاءِ الّذي جاء بحضورِ مديرِ وحدة الشّؤون الدّوليّة في الجامعة الّتي كان لها دورٌ أساسيّ في تنسيق الرّحلة التّدريبيّة، الدكتور سامح الزبيدي، استمعَ عبيدات والحضورُ إلى شرحٍ مفصّل من رئيس قسم الحاسوب في الكليّة، الدكتور محمد العتوم الّذي رافقَ الطّلبةَ في رحلتهم، منذ لحظةِ بزوغِ فكرتها حتّى عودتهم إلى ديارهم وجامعتهم، وما تخلّلها من أحداثٍ ومواقفَ كشفت عن تميّزِ الطّلبة بعلمِهم ومهاراتِهم في تخصّص الأمن السّيرانيّ، وأثبت التزامَهم بالجلسات التّدريبيّة، وتحمّلَهم مشقّةَ التّدريب المكثّف.

كما استمعَ عبيدات إلى آراءِ الطّلبة، وأبرزِ انطباعاتِهم الّتي تشكّلت أثناءَ مشاركتِهم في الورشة، ومدى الاستفادة الّتي تحقّقت لديهم، معربًا عن أمله في أن تأتيَ بنتائجَ إيجابيّةٍ من شأنها أن تثريَ من علمهم ودراستهم الجامعيّة، وتعزّزَ من مهاراتهم وقدراتهم، شاكرًا الطّلبةَ ومشرفَهم العتوم، ووحدةَ الشّؤون الدّوليّة على تعاونهم الذّي أفضى إلى نجاح تجرِبةِ مشاركتِهم في مثل هذا الحدث الدّوليّ، وما عكسوه من صورةٍ مشرّفة تليق بأمّ الجامعات ومكانتها.

وقال عبيدات إنّه انسجامًا مع أهدافها وخطّتها الإستراتيجيّة، تحرصُ إدارةُ الجامعة الأردنيّة على مدّ جسور التّعاون مع الشّركات، والمنظّمات، والجامعات الكبرى المتخصّصة في مجال علم البيانات، والأمن السّيبرانيّ، وإنترنت الأشياء؛ في سبيل توفيرِ فرصِ عمل تدريبيّة للطّلبة، تجعلهم أكثرَ كفاءةً وقدرةً على المنافسة في تلبية احتياجاتِ السّوق المحليّ، والعربيّ، والعالميّ، داعيًا إلى بذلِ مزيدٍ من العمل؛ للتّوسّع في الشرّاكاتِ العالميّة؛ لتحقيق الاستفادة القصوى الّتي تعزّز برامجَ وخططَ كليّاتِ الجامعة الجديدة؛ وهذا يجعلها رائدةً في مجالها.

وأكّد رئيسُ الجامعة ضرورةَ تكثيف الجهود؛ لتطويرِ مهارات الطّلبة عبر إشراكهم في تدريباتٍ تواكبُ مستجدّاتِ تكنولوجيا المعلومات؛ لبلوغِ أعلى مقاييسِ التّقدّم في العمليّة التّعليميّة، إلى جانب تدريبِهم على الإعدادِ الوظيفيّ، وإكسابِهم مهاراتٍ في الابتكار والرّيادة، والتّعاملِ مع الآخرين من مجتمعات وثقافات مختلفة، وأيضا تعزيز الانتماء للجامعة، والولاء لكليّتهم الّتي تحتلُّ المركزَ الـ ( 149) بين مثيلاتها على مستوى العالم حسبَ مؤشّر التّصنيفات العالميّة.

في حين، أعربَ الطّلبةُ في مداخلاتهم عن شكرهم واعتزازهم؛ للفرصة الّتي منحتهم إيّاها إدارةُ الجامعة وكليّتُهم، في السّفر إلى بلد أجنبيّ يختلف في الثّقافة والسّكان، وهم لا يزالون على مقاعد الدّراسة الجامعيّة، وقبل دخولهم إلى سوق العمل، لتلقّي تدريباتٍ أضفت لهم مزيدًا من الخبرةِ في مجال تخصّصهم بعد أن ربطت النّظريّة بالتّطبيق، وعزّزت من مهاراتِهم اللّغويّة طيلة فترة التّدريب، وأطلعتهم على ثقافةٍ جديدة اكتسبوا منها كلَّ مفيد، معربين عن أملهم بالمشاركة في فرص تدريبيّة جديدة في بلدان أخرى.

وتجدرُ الإشارةُ إلى أنّ الورشة التي عقدت مطلع الشهر الجاري، وانفرد الطلبة بالمشاركة فيها محليا الى جانب ثلاثة طلاب من كردستان العراق، وثلاثة آخرين من أوكرانيا، تندرج في إطار الاتّفاقيّةِ الّتي وقّعتها الجامعةُ الأردنيّة ممثّلةً بوحدة الشّؤون الدّوليّة، مع منظّمة الميد أور الإيطاليّة، وهي إحدى المنظّمات العالميّة المرموقة الّتي ينتسبُ إليها رئيسُ الجامعةِ الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات بصفته عضوًا بارزًا فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى