ميتا تطلق خدمة علامة التوثيق المدفوعة Meta Verified
22 الاعلامي – أعلنت شركة “ميتا” Meta من خلال مؤسسها مارك زوكربيرج، أنها ستُطلق هذا الأسبوع خدمة Meta Verified التي تتيح للمستخدمين الحصول على علامة التوثيق الزرقاء مقابل اشتراك شهريٍ مدفوع.
علامة التوثيق الزرقاء
وقال مارك في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الخدمة تتيح للمُستخدم توثيق حسابه بواسطة أية وثيقة تعريف حكومية ليحصل إضافةً إلى العلامة الزرقاء على حماية إضافية ضد عمليات انتحال الشخصية، ووصولًا مباشرًا إلى خدمة دعم الزبائن لقاء اشتراكٍ شهري يبدأ من 11,99 دولارًا أمريكيًا على الويب، و 14.99 دولارًا عبر منصة iOS.
انطلاق الخدمة خلال هذا الأسبوع
وسيبدأ إطلاق الخدمة في أستراليا ونيوزلندا هذا الأسبوع على أن تتوفر في المزيد من الدول خلال فترة قريبة.
ولم يحدد زوكربيرج خدمات الشركة التي ستتوفر لها علامة التوثيق المدفوعة، إلا أن تسريباتٍ سابقة كانت قد ذكرت بأن الميزة ستتوفر للمشتركين على كل من “فيسبوك وإنستغرام”.
كما لم يوضح مؤسس “ميتا” إن كانت خدمة Meta Verified ستُضيف مزيدًا من الميزات للمشتركين في المستقبل.
مميزات علامة التوثيق الزرقاء
وتتميز علامة التوثيق الزرقاء المدفوعة بسهولة الحصول عليها، إذ لا يتطلب الحصول على العلامة الجديدة إلا دفع الاشتراك وإرفاق إثبات للشخصية، كصورة البطاقة الشخصية أو جواز السفر.
فيسبوك يسير على غرار تويتر
وتأتي هذه الخطوة من “فيسبوك” على غرار علامة التوثيق المدفوعة (تويتر بلو) Twitter Blue التي أطلقتها منصة “تويتر” قبل بضعة أشهر.
ويتضمن الاشتراك في خدمة “تويتر” مجموعة كبيرة من الميزات مثل مشاهدة إعلانات أقل وإمكانية تخصيص مظهر التطبيق وتبويبًا خاصًا لمشاهدة المقالات الأكثر تداولًا والقدرة على نشر تغريدات طويلة تصل إلى 4000 حرفًا.
ومن الجدير بالذكر وجود سوق سوداء نشطة تُباع فيها الحسابات الموثقة بأرقام تصل إلى آلاف الدولارات، كما سبق وأن ضبطت شركة “انستغرام” موظفين من داخل الشركة يبيعون علامات التوثيق لأي راغب بالشراء، دون المرور بعملية التوثيق المطلوبة، إذ يسعى الكثيرون من المؤثرين وأصحاب الأعمال الصغيرة إلى الحصول على علامة التوثيق لاكتساب المزيد من المصداقية أمام المتابعين.
وشجع رواج السوق السوداء لبيع علامات التوثيق، وبدء “تويتر” العمل بهذه الخطوة، شركة “ميتا” على القيام بخطوة مماثلة لإيقاف بيع علامات التوثيق في السوق السوداء، ولفتح مصدر جديد لتحقيق الأرباح.
“سيدتي”