اختتام محاضرة بعنوان ((مستقبل صناعة الإعلام والصحافة في عصر تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس))

22 الاعلامي – الإعلامية شـادن العوران

اختتم مساء الاحد 2 آذار 2024 محاضرة شيقة بعنوان (( مستقبل صناعة الإعلام والصحافة في عصر تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس “وقد شارك فيها 145 مشارك للمهتمين بالإعلام والصحافة ، ومن الأكاديميين والباحثين وصناع المحتوى والمتخصصين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومن مختلف جنسيات الوطن العربي لمدة ساعتين عبر تطبيق Google meet مع الخبير رامي الدمياطي في ريادة الاعمال والتقنيات التكنولوجيا الناشئة منها ومهارات المستقبل وصناعة الاعلام في الذكاء الاصطناعي وإضافة الى الامن السيبراني . جاءت أهمية محاضرة مستقبل صناعة الإعلام والصحافة في عصر تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس للصحافة والإعلام وذلك من أجل تسليط الضوء على كيفية تطوير قدراتهم ومهاراتهم المهنية ومواكبة التطورات التكنولوجية ،و تعزيز معرفتهم وفهمهم لهذه التقنيات للإنتاج محتوى إعلامي مميز بطرق مبتكرة بعيدا عن التقليد واختصارا للوقت والجهد والمكان .

تناولت المحاضرة من قبل الخبير العديد من المواضيع المهمة منها بدء ظهور الثورات الصناعية ودورها ثم انتقل الحديث عن التطبيقات والتقنيات الحديثة في مختلف مجالات الإعلام، والتحديات التي قد تواجه قطاع الصحافة والاعلام والمهتمين بالتقنيات الاصطناعي والميتافيرس ، بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية والفرص لتطوير صناعة الإعلام ،و دور الصحفي الشامل والتحولات التي يمكن أن تشهدها صناعة المحتوى في العصر الحالي.

إضافة الى كيفية إنتاج المحتوى الإعلامي بشكل احترافي باستخدام التقنيات الحديثة في المونتاج والإنتاج المرئي والمسموع مما يساعد على التفكير الابتكاري واستكشاف طرق جديدة لتطبيق التقنيات الحديثة في مجال الإعلام والصحافة ومواجهة التحديات التي تواجه الصحافة والإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، وكيفية التعامل معها والتغلب عليها بفعالية.

كما أشار الخبير الى بعض من الأدوات والتقنيات أثناء المحاضرة ومنها :-

• تقنيات الجيل الثابت من الأنترنت Web3
• تقنيات الذكاء الاصطناعي وبعض استخدامها في انتاج المحتوى واخراجه بالعمل الصحفي .
• تقنيات الواقع الممتد XR، الواقع الافتراضي VR، والواقع المعزز AR، والواقع المدمج MR
  والميتافيرس وبعض الأدوات المستخدمة للأستوديوهات وغرف الأخبار. ووضح الخبير للأهمية الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في صناعة الإعلام وتأثيرها على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي ، في تحسين الصناعة الإعلامية والعملية التطبيقية في تحسين جودة الصحافة وزيادة مصداقيتها والى دور التحليل البياني والبيانات الضخمة في توليد وتقديم المحتوى وترشيد التكاليف وتحسين الكفاءة ولضمان مصداقية الأخبار وهنا تكمل عمل الصحفي اشامل ودوره في العصر الرقمي نحو تقنيات متقدمة في صناعة المحتوى .

وأفاد الخبير في معرفة إدارة المحتوى الزائف والمعلومات غير الصحيحة من خلال التطبيق اثناء المحاضرة
وكيفية تحقيق مصداقية المعلومات من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي من أجل رفع مستوى الإعلام العربي ليصبح أقوى عالميًا.

واكتسب الحضور مجموعة من المهارات المهمة في مجالات الإعلام والصحافة والذكاء الاصطناعي، من خلال الشرح العديد من المعلومات منها :-

فهم المفاهيم والتقنيات الأساسية للذكاء الاصطناعي والميتافيرس، وكيفية تطبيقها في مجالات الإعلام والصحافة واستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات المتاحة في مجال الذكاء الاصطناعي والميتافيرس لتطوير المهارات وتحليل البيانات واستخدام الإحصاءات لفهم الاتجاهات وتوليد المحتوى الذي يلبي احتياجات الجمهور لكي تصل الحقيقة الينا دون تزييف وتشويه الاخبار .

وختاما تم عرض توضيحي وعملي حول الأستوديوهات الافتراضية وغرف الاخبار في عالم الميتافيرس ،
و أبرزادوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة ليساهم في تحسين أداء مجالات الإعلام والصحافة مهنيًا في ظل مواكبة التطور والتحول الرقمي والميتافيرس والذكاء الاصطناعي ، وتم الرد على جميع الاستفسارات و التساؤلات من قبل الخبير ، وطلب من الحضور المشاركين بالمحاضرة عليهم مواكبة التطور التكنولوجي خاصة أدوات الذكاء الاصطناعي لما لها أهمية لنا في سوق العمل مستقبلاً للصحفيين والاعلام .