اختتام ندوة دور الإعلام العربي والإسلامي في التعاطي مع المستجدات الإقليمية والدولية بعد السابع من أكتوبر في غزة
22 الاعلامي – كتبت الإعلامية شادن العوران
اختتمت مساء السبت 23 آذار لعام 2024 م ندوة بعنوان “دور الإعلام العربي والإسلامي في التعاطي مع المستجدات الإقليمية والدولية بعد السابع من أكتوبر في غزة” والتي نظمها الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب برئاسة البروفيسور د. عمر الهراش عبر التطبيق الواتساب، حيث شارك فيها أعضاء إدارة الاتحاد وكوكبه من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين من شتى أقطار الوطن العربي.
في بداية الندوة رحب المشرف العام للاتحاد الدكتور علي عبدالله الدومري بكل الحضور المشاركين من الصحفيين والاعلاميين والمثقفين العرب وكافة التخصصات المعنية بالصحافة والإعلام، شاكرا عميد الاتحاد البروفيسور د. عمر الهراش على دعم الصحفيين والاعلاميين في نشر الحقائق والوقائع في ظل التطورات الراهنة.
وبين المشرف العام للاتحاد د. علي عبدالله الدومري إلى التطور المتسارع في عالم الإعلام الذي يبرز أمام المهتمين بالشان الإعلامي العربي كتحديات تفرض نفسها على المشهد تحتاج الى معالجة حثيثة وسريعة وتعاون مشترك مع التنسيق في رسم الخطط والسياسات وتبادل الخبرات وتناقل المعارف بين العاملين في المجال الصحفي والإعلامي وأمتنا العربية والاسلامية اليوم بحاجة ماسة لوضع إستراتيجيات لمواكبة التطور الإعلامي والمعرفي الحاصل في مسار الاعلام بما يضمن المواكبة المستمرة لكل جديد في عالم الإعلام بمختلف تخصصاته منها الالكترونية والورقية و المقروءة والصوتي، والإذاعي المسموع والفضائي التلفزيوني والمشاهد والرقمي المتعدد وكافة وسائل التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية.
وآفاد عميد الإتحاد البروفيسور د. عمر الهراش بإنه لقد جاءت أحداث السابع من أكتوبر وصنعت فارق كبير في إيصال مظلوميتنا إلى الشعوب الغربية وعرفت أن القضية الفلسطينية قضية عادلة وكان دورها إيجابي مما جعل ردود الأفعال في الشوارع الغربية خروج الملايين من أحرار العالم المساندة للقضية الفلسطينية.
وتم تطرق الى جملة من العوامل التي تساعد على تطوير الأداء الاعلامي وتحسين الرسالة الاعلامية وتسويقها بالطريقة الفاعلة والمناسبة حتى يصل صداها الى جمهور عريض من المهتمين والمتابعين والمستمعين والقراء وتترك اثرآ جميلا وربما تحدث تغيرات ثقافية وفوارق معرفية في اوساط الجماهير المستهدفة والمستفيدة من الرسالة الاعلامية الصحفية.
لاسيما بعد معركة طوفان الاقصى وعملية السابع من اكتوبر التي غيرت الكثير من المعادلات السياسية والعسكرية والاعلامية وعلى مختلف الصعد وفرضت نظريات وصنعت معادلات جديدة يجب التماهي معها والمواكبة لمستجداتها اليومية من خلال التعاطي الاعلامي والصحفي والسياسي والثقافي المسؤول في نقل واقع الاحداث اليومية وتوثيقها وتدوينها على المواقع والمنصات العربية والدولية والعالمية.
وقالت الاعلامية شادن العوران يجب تعزيز حضور القضية الفلسطينية من قبل الإعلام العربي وتأثير ذلك على الرَّأي العام حول العالم من خلال إبراز عدالة القضية وحقائق الصراع مع الاحتلال ومأساة الشعب الفلسطيني .
وخرجت الندوة بعدة التوصيات المتمثلة كالآتي :-
توحيد الخطاب الإعلامي و ضروره ملحة مقابل التشظي السياسي العربي الحاصل .
يجب أن يكون مظلة لحماية الصحفيين لنشر الحقائق والوقائع.
تدريب كادر مختص للاعلاميين في ظل التطور والذكاء الاصطناعي.
يجب علينا نشر الحقائق والوقائع والبيانات اولا عبر الصحف المطبوعة ثم وسائل مرئية مسموعة.
العمل على إنتاج عدد من أفلام الفيديو القصيرة لعرض الواقع الفلسطيني وتوزيعها وتكليف بعض الجهات من قبل الإعلام.
تكثيف النشاط الإعلامي لسفاراتنا في الخارج من خلال إصدار المجلات والصحف وترجمة الكتب التي تتحدث عن القضية الفلسطينية وتزويد مكتبات الجامعات في مختلف العواصم بها.
علينا سرد الرواية الإعلامية للإعلام للعالم بأسره من خلال التركيز على شبكات التواصل الاجتماعي كونها الوسيلة الأسهل والأسرع وصولاً، وكذلك تذكير العالم بأن خلف كل ضحية فلسطينية قصة اجتماعية وجريمة إسرائيلية ترتكب بحق أسرة فلسطينية
يجب أن يكون هنالك دراسات وابحاث تتحدث عن أثر الحرب و الأسلحة المدمرة التي أثرت على جانب الصحي والبيئي والتعليمي تجاه القضية الفلسطينية من قبل الإعلام.
و علينا اطلاع العالم الغربي بما يخص المنظمات التي تدافع على حقوق الإنسان وغيرها خفايا الاحتلال الإسرائيلي في دحض القضية وتضليل ما يحدث على أرض الواقع.
ومن جانبه أوضح د. عمر الهراش رئيس الإتحاد ان الاتحاد العربي للصحفيين والاعلاميين والمثقفين العرب.
وأن اليوم علينا إعادة للأمة حيويتها في لم شمل الاعلاميين والصحفيين والمثقفين العرب في الوطن العربي من المحيط الى الخليج وفي دول المهجر السعي الى إيصال الحقيقة الى كل شعوب العالم.
وختام الندوة تم الرد على جميع الإستفسارات و التساؤلات وشكر الحضور على المداخلات القيمة التي طرحت و تهم فحوى الصحافه والإعلام في شتى العالم.