22 الاعلامي – بحثت لجنة التعليم والشباب النيابية برئاسة النائب طالب الصرايرة، خلال لقائها وفدا من لجنة التعليم والعلوم والثقافة والصحة بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، سبل التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، خلال حضوره اللقاء، أهمية التعاون والتبادل الثقافي والمعرفي بين الأردن والجمهورية الصينية، مشيداً بالمبادئ الصينية التي تخدم الإنسانية.
وأشاد بمواقف الصين على مستوى القضايا العالمية والعالم العربي والأردني والتي تحظى باحترام كبير، سيما الدعم المستمر للموقف السياسي الأردني من القضية الفلسطينية والمؤيد للحل السياسي بإقامة دولة فلسطينية.
وأعرب عن احترامه للموقف الصيني في دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في فلسطين.
من جانبه، أكد الصرايرة أهمية التعاون بين البلدين الصديقين وفتح مجال التبادل في مجالات التعليم والثقافة، سيما في مجال التخصصات والبرامج التعليمية على مستوى الدراسات العليا من الماجستير والدكتوراه.
ودعا إلى المزيد من التعاون بين البلدين الصديقين، سيما في قطاع التعليم المهني والتقني إلى جانب قضايا الشباب، مشيرا إلى أهمية إيجاد دعم فني ومادي للمدارس في الأردن وما تحتاجه لتشمل بيئة جاذبة للطلاب وتعزيز مكانة المدرسة لديهم.
وقال إن اللجنة تسعى لإيجاد مشاريع تنموية واقتصادية واستثمارات للحد من مشكلة البطالة، لافتا إلى أهمية التعاون مع الجانب الصيني في هذا المجال.
من جهته، أشاد رئيس لجنة التعليم والعلوم والثقافة والصحة بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لوه شو قانغ، بمخرجات التعليم العالي في الأردن، حيث أنه يتصدر العالم، لافتا إلى التواصل الدائم بين الجامعات الأردنية والصينية.
وأشار إلى أهمية التعاون مع الأردن في مجالات التعليم المختلفة، حيث زار وفد صيني يمثل 5 جامعات صينية قبل أيام الأردن لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي وعقد جلسات للتباحث مسؤولين أردنيين في هذا المجال.
وأضاف أنه تم أيضا افتتاح معهدين ثقافيين في الأردن ليكونوا فرصة للتبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين، ونتطلع إلى دعم المركزين، مشيراً إلى افتتاح مركز أعمال الثقافة الصينية عام2021 ، للتعليم المضاد ونشر الثقافة الصينية وتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين.
من جانبهم، أكد النواب، ناجح العدوان، وهايل عياش، وزينب البدول، وفايزة عضيبات، وزهير السعيدين ، وأسماء الرواحنة، حجم التعاون والتبادل الثقافي المستمر مع الجانب الصيني والعلاقات الثنائية بين البلدين القائمة على الاحترام والتقدير.
وعبروا عن شكرهم لجمهورية الصين على دعم القضايا العربية والإسلامية، سيما القضية الفلسطينية ودعم الوصاية الهاشمية بالحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعوا الوفد إلى المساهمة في تعزيز التعاون في المجال التعليمية والثقافية والتجارية والسياحية، إضافة إلى رفد الأردن بالخبرات في مجال التعليم المهني والتقني وزيادة التعاون في هذا المجال لما تملكه الصين من خبرات طويلة في هذا المجال، إضافة إلى زيادة الدعم الاقتصادي والتبادل التجاري.