عجلون: طريق وادي الطواحين معاناة يومية تؤرق مرتاديه
22 الإعلامي- علي فريحات – ما زال طريق وادي الطواحين الذي يربط محافظة عجلون بلواء كفرنجه، يهدد سلامة مرتاديه نظرا لضيقه وكثرة المنعطفات فيه الأمر الذي يتسبب بوقوع حوادث مستمرة .
وأكد عدد من أبناء المحافظة، ضرورة إيحاد حلول جذرية للمشاكل والتحديات التي تواجه المواطنين كونه طريق مختصر ما بين مركز المحافظة ومدينة كفرنجه، مبينين أهمية إجراء أعمال الصيانة وتـوسعته وتأهيله بما يتلاءم مع واقعه السياحي و الطبيعي والبيئي.
وأشارت نائب رئيس فرع جمعية البيئة في لواء كفرنجه، عهود أبو علي، إلى أن الطريق يشهد حوادث متكررة ولا يستوعب الحركة المتزايدة و المستمرة عليه من المركبات كونه طريق حيوي وتنتشر على جوانبه الأشجار وطواحين المياه والأودية، داعية إلى ضرورة العمل بالسرعة القصوى على تأهيله وإنجاز الأعمال المطلوبة حفاظا على سلامة الجميع .
وبين عضو لجنة العمل التطوعي والاجتماعي فخري عنيزات، أن الانهيارات من أكثر التحديات التي تهدد المواطنين وخاصة في فصل الشتاء، بالإضافة إلى تشكل البرك المائية بسبب تردي بنيته التحتية.
وقال رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المجلس قام بتخصيص مبلغ مليون دينار للطريق سابقا إلا أنه بسبب عدم طرح العطاء تم إعادة المخصصات للموازنة العامة، مبينا أنه تم أيضا تخصيص مبلغ 65 ألف دينار لإجراء دراسة لتأهيل الطريق واحتياجاته و200 ألف دينار لإنشاء عبارة صندوقية .
وبين، أنه تم تأهيل العديد من الطرق الزراعية وطرح العطاءات اللازمة والمباشرة ببدء العمل في الجنيد وعين جنا والعيون والشفا والصفا وعنجرة وكفرنجه وعجلون بقيمة 420 ألف دينار .
(بترا)