الفصائل الفلسطينية توقع على إعلان الجزائر لتحقيق المصالحة
22 الاعلامي- وقعت الفصائل الفلسطينية اليوم الخميس، في العاصمة الجزائرية، وبرعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على “إعلان الجزائر”، في ختام مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية” الذي احتضنته الجزائر، والذي سيشكل أساسًا لتحقيق الوحدة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
ووصف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، توقيع الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر”، للم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية، بأنه “يوم تاريخي”.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن تقديرهم لجهود ودور الجزائر والرئيس تبون في لم الشمل الفلسطيني، خاصة قبيل انعقاد القمة العربية بالجزائر مطلع شهر تشرين الثاني المقبل، والتي ستكون القضية الفلسطينية أحد محاورها الأساسية، وثمنوا مبدأ الجزائر الراسخ في دعم القضية الفلسطينية.
ووقع 14 فصيلا فلسطينيا، على “إعلان الجزائر” في دولة الجزائر، للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بمشاركة 70 سفيرًا من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، والممثل المقيم الدائم للأمم المتحدة في الجزائر، رفقة ممثل الاتحاد الأفريقي.
وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في كلمة متلفزة، إن “الفصائل الفلسطينية وقعت على إعلان الجزائر للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
وينص “إعلان الجزائر” على انتخاب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج بنظام التمثيل النسبي الكامل خلال عام من توقيع الإعلان، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية وتفعيل آليات الأمناء العامين للفصائل لمتابعة إنهاء الانقسام، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية وضرورة اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة.
كما ينص “إعلان الجزائر” على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس خلال عام من توقيعه.
وكان من المفترض الإعلان عن التوقيع، مساء أمس الأربعاء، إلا أنه تم تأجيله لمنح الفرصة من أجل التوصل لاتفاق نهائي على النقاط الخلافية، وهو ما جرى بعد لقاءات ثنائية وثلاثية عقدت الليلة الماضية وصباح اليوم.
وبدأت حوارات ولقاءات المصالحة الثلاثاء الماضي، حيث شارك ممثلون عن فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية”(12 فصيلا) وعلى رأسها “فتح”، بالإضافة إلى حركتي “حماس” و “الجهاد الإسلامي”.
— (بترا)