22 الاعلامي–
عبر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سيف ماجانجو، عن القلق الشديد بشأن استمرار القوات الإسرائيلية بقصف منطقة غزة الوسطى، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني منذ ليلة عيد الميلاد.
وقال ماجانجو في بيان اليوم الأربعاء، إن ما يثير القلق بشكل خاص أن هذا القصف يأتي بعد صدور أوامر من قبل القوات الإسرائيلية للسكان بالانتقال من جنوب وادي غزة إلى غزة الوسطى وتل السلطان في رفح.
وحذر من خطورة عدم الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني في الحرب في غزة، وعدم اتخاذ التدابير الوقائية والاجراءات الممكنة خلال تنفيذ الهجمات لحماية المدنيين، مؤكدا أن إصدار التحذيرات وأوامر الإخلاء لا تعفي القوات الإسرائيلية من تحمل المسؤولية الكاملة وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وتشير تقارير منظمة أطباء بلا حدود، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكثر من 50 ضربة على غزة الوسطى يومي 24-25 من كانون الأول، بما في ذلك استهداف 3 مخيمات للاجئين، هي البريج، والنصيرات، والمغازي، اصابت ضربتان منها 7 مبان سكنية في المغازي، ما أسفر عن استشهاد حوالي 86 فلسطينيًا وإصابة الكثيرين، في وقت لا زال عدد غير معروف من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض.
وبحسب التقارير، رفعت هذه الهجمات على مخيمي المغازي والبريج ، إجمالي عدد القتلى إلى ما لا يقل عن 131، في ظل تفاقم الوضع الإنساني المأساوي الحالي.
وأدت إلى تدمير جميع الطرق التي تربط بين المخيمات الثلاثة، ما يعيق وصول المساعدات الإغاثية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، في وقت تعمل فيه الملاجئ والمستشفيات بالحد الأدنى وتعاني من الاكتظاظ الشديد ونقص حاد في الموارد، ما يفاقم من خطورة الوضع.
–(بترا)