22 الاعلامي
تباطأ معدل التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى له منذ منتصف عام 2021، مما عزز الحجج لصالح خفض آخر لأسعار الفائدة من قِبل البنك المركزي الأوروبي خلال أقل من أسبوعين.
وأفادت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات” اليوم الجمعة، بأن أسعار المستهلك في آب بلغت 2.2 بالمئة. كان هذا أقل بكثير من نسبة 2.6 بالمئة المسجلة في تموز.
البيانات التي نقلتها وكالة (بلومبرغ)، أظهرت تباطؤ التضخم الأساسي الذي يستبعد المكونات المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، إلى 2.8 بالمئة، بعدما حافظ على مستوى 2.9 بالمئة لثلاثة أشهر.
وبحسب البيانات الصادرة عن “يوروستات”، انخفضت أسعار الطاقة في آب بنسبة 3 بالمئة، ما ساعد في خفض المعدل الإجمالي، في حين انخفض معدل التضخم في ألمانيا، أكبر اقتصادات منطقة اليورو، إلى 2 بالمئة.
وأظهرت بيانات أولية من المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في فرنسا، الجمعة، تراجع تضخم أسعار المستهلكين في آب على أساس سنوي، إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات.
وذكر المعهد أن تراجع التضخم يرجع في الأساس إلى انخفاض أسعار المنتجات البترولية وأسعار الكهرباء.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين، وهو التضخم المحسوب وفقا للمعايير الفرنسية، تراجع إلى 1.9 بالمئة في آب على أساس سنوي، وهو الأدنى منذ 3 سنوات، مقابل رقم معدل بلغ 2.3 بالمئة في تموز.
في سياق منفصل، انخفض معدل البطالة بشكل طفيف في منطقة اليورو خلال تموز الماضي ليصل إلى 6.4 بالمئة من السكان العاملين، بعدما استقر لثمانية أشهر عند مستوى 6.5 بالمئة بحسب أرقام نشرها “يوروستات”، الجمعة.
على أساس سنوي، تراجع المؤشر بـ 0.2 نقطة، وذلك بالمقارنة مع 6.6 بالمئة في تموز 2023.
رغم إطار من نمو اقتصادي ضعيف، بلغ معدل البطالة أدنى مستوياته منذ بدأ مكتب الإحصاء الأوروبي جمع هذه السلسلة في أبريل 1998 للدول التي اعتمدت العملة الموحدة.
–(بترا)