مفجّر سيارة الاجرة في ليفربول عربي اعتنق المسيحية
قضى الطبيب الشرعي البريطاني ، اليوم الخميس، بأن الرجل الذي لقي مصرعه في انفجار سيارة أجرة خارج مستشفى في ليفربول، مات بفعل قنبلة صنعها بنفسه لقتل آخرين.
وخلص التحقيق إلى أن المشتبه به عماد السوالمين البالغ من العمر 32 عاما توفي عندما انفجرت سيارة الأجرة التي كان يستقلها، حيث اشتعلت فيها النيران خارج مستشفى ليفربول للنساء شمالي غرب إنجلترا في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وقال كبير الأطباء الشرعيين أندريه ريبيلو في محكمة ليفربول وويرال كورونيرز، إن السوالمين المولود في العراق صنع العبوة الناسفة “بقصد القتل”، وتمكن السائق من الهروب من السيارة ونجا من الانفجار الذي أعلنته الشرطة أنه “حادث إرهابي”.هذا هو الهجوم الثاني في بريطانيا في غضون شهر، بعد مقتل نائب بالبرلمان طعنا أثناء لقائه بالناخبين في أكتوبر/ تشرين الأول، ودفع ذلك الحكومة إلى رفع مستوى التهديد الإرهابي إلى مستوى “خطير”.
وذكر التحقيق إن السوالمين اشترى 2000 كرة معدنية صغيرة لتعبئة العبوة المتفجرة واستأجر شقة لاستخدامها “كمصنع لصنع القنابل”. وخلص الطبيب الشرعي إلى أنه “يتضح من الأدلة، أن هذه العبوة لا يمكن تصنيعها إلا بقصد القتل، ولحسن الحظ لم يكن هناك سوى ضحية واحدة”.
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية ذكرت في وقت سابق إن السوالمين خطط للهجوم طيلة سبعة أشهر على الأقل، باستخدام “العديد من الأسماء المستعارة” لشراء مكونات القنبلة.
وقال الطبيب الشرعي إنه لم يتضح ما إذا كان السوالمين قد فجر الجهاز عمدا خارج المستشفى، قبل دقائق من أحداث إحياء ذكرى يوم الأحد. وأسفر الانفجار عن تحطم زجاج السيارة الأمامي وألحق أضرارا بنوافذ المستشفيات.
قدم السوالمين طلبا مزورا للجوء كلاجئ سوري في المملكة المتحدة بعد وصوله بشكل قانوني بجواز سفر أردني، لكن رفضت طلبات لجوئه واقترحت شرطة مكافحة الإرهاب في التحقيق أنه ربما تحول أخيرا إلى المسيحية بهدف تعزيز قضيته للبقاء.
سبوتنك الروسية