رئيس الوزراء يوعز بتشديد الرقابة على الأفراد والمؤسسات
شدد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على ضرورة الالتزام الكامل بتنفيذ أوامر الدفاع المتعلقة بتشديد الرقابة على الأفراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص والتقيد بإجراءات الوقاية والسلامة العامة في ضوء ارتفاع اعداد الإصابات المسجلة في الأردن بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، مؤكدا عدم التهاون مطلقا مع هذا الأمر.
كما أكد رئيس الوزراء خلال ترؤسه في رئاسة الوزراء مساء، اليوم الثلاثاء، اجتماعا للجنة الاطارية العليا للتعامل مع جائحة كورونا ، مسؤولية جميع الأفراد والمؤسسات في المحافظة على فتح القطاعات ودوران العجلة الاقتصادية والسير بخطى ثابتة نحو التعافي الاقتصادي واستمرار عملية التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات .
ولفت رئيس الوزراء الى أهمية زيادة الاقبال على تلقي المطاعيم المضادة لفيروس كورونا بما فيها الجرعة الثالثة المعززة بما يسهم في توفير المناعة والحماية المجتمعية من الوباء.
واستمعت اللجنة إلى إيجاز من وزير الصحة الدكتور فراس الهواري حول تطورات الوضع الوبائي في المملكة والزيادة في اعداد الإصابات ونسبة الفحوصات الايجابية. وعرض وزير الصحة خطة الوزارة لتعزيز منظومة القطاع الصحي في المملكة وتوفير اللقاحات، مؤكدا أن الغالبية العظمى من حالات الإدخال للمستشفيات والوفيات كانت ممن لم يتلقوا المطاعيم المضادة لفيروس كورونا.
من ناحية اخرى عمَّم رئيس الوزراء على جميع الوزارات والمؤسَّسات العامَّة والهيئات والمؤسَّسات الرسميَّة والخاصَّة والبلديَّات وأمانة عمَّان الكُبرى والشَّركات المملوكة بالكاملة للحكومة، والجامعات الرسميَّة والخاصَّة، وجميع منشآت القطاع الخاص، بضرورة اتِّخاذ الإجراءات الضَّرورية والتَّدابير الوقائيَّة اللازمة؛ للتعامل مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وشدَّد رئيس الوزراء على ضرورة الالتزام بتطبيق أوامر الدِّفاع والتَّعليمات والبلاغات والقرارات الصَّادرة بموجبها، والتَّعاون التَّام مع جميع الجهات الرَّسميَّة ذات العلاقة بالرَّقابة والتَّفتيش، مؤكِّداً ضرورة التنَّسيق مع هذه الجهات بشأن حصول الجميع على المطاعيم بما يكفل منع انتشار الوباء.
وأكَّد على الجميع ضرورة اعتبار هذا الأمر أولويَّة مركزيَّة وأساسيَّة لتحقيق المستوى المطلوب من الالتزام بالإجراءات والتَّدابير الوقائيَّة.
ويأتي تعميم رئيس الوزراء نظراً لارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، نتيجة التهاون الملحوظ بإجراءات الوقاية والسَّلامة العامَّة، خصوصاً ما يتعلَّق بارتداء الكِمامات وتلقِّي المطاعيم.
بترا