تقرير حول مواهبنا سنابل خير
22 الاعلامي- اشتركت مجموعة من معلمات مدرسة المنشية الثانوية للبنات والمبين اسمائهن بالكشف أ المرفق لمشروع مواهبنا سنابل خير ضمن مبادرة” سنبلة ” على مستوى وزارة التربية والتعليم . حيث تم تعبئة الاستمارة الالكترونية الخاصة بهذه المبادرة ومنذ ذلك الوقت بدأ العمل والتجهيز لمتطلبات الاشتراك للمشروع .
حيث اتفقت المعلمات على اختيار فئة فكرة مبتكرة من فئات المبادرة , وبعد الاجتماع الأول والنقاش تم الاتفاق على اختيار احدى الممرات الداخلية لاحد الاجنحة الغير مستغل وتحويله الى ممر المواهب يعج بمواهب الطالبات وذلك بمشاركة الطالبات و المجتمع المحلي وشبكة التطوير المدرسي.وبعد ان تبلورت الفكرة قمنا بتقسيم المعلمات المشاركات بالمبادرة الى عدة فرق وانشطة والمبينة في الكشف المرفق, وباشرت كافة الفرق عملها حسب نشاط كل فريق والبرنامج المعد لكل فريق.
وبتاريخ 6/6/2023 تم عرض انجازات كافة الفرق والمواهب بمشاركة طالبات المدرسة في معرض أقيم خصيصا لعرض منتوجات الطالبات من لوحات فنية ومجسمات تعليمية وثقافية واعمال يدوية واعمال الصوف والسنارة ومنتوجات إعادة التدوير ومنتوجات الطبخ والحلوى.حيث حضر المعرض رئيس قسم شؤون الموظفين الدكتور لطفي السمكي والمشرف التربوي الدكتور محمد الشحيمات من مديرية التربية والتعليم للواء الاغوار الشمالية .
وبتاريخ 18/6/ 2023 حضر الأستاذ عرفات عواد مندوب المبادرة للاطلاع على المشروع ومواهب الطالبات ومنتجاتهم وسجل الملاحظات وأعطى التوجيهات اللازمة للطلبة والمعلمات . وبتاريخ 20/6/ 2023 كان المشروع “مواهبنا سنال خير ” مكتمل بكافة اركانه اللازمة وبدأت المدرسة بترتيب زيارات للطالبات لهذا المعرض للاطلاع على محتوياته والاستفادة من أفكار الطالبات وإبداعاتهم المقدمة لتعم الفكرة على اكبر شريحة ممكنة. ومن أبرز نتائج المعرض:
1.الاعمال الحرفية والسنارة كصنع مناظر من قوالب خشبية وصنع تحف فنية ومنسوجات من الصوف المتنوعة حيث استفادت الطالبات في نقل أفكار هذه المصنوعات والحرف اليدوية الى بيوتهم لمحاكاة التجربة والاستفادة منها.كما أتاحت هذه الاعمال والمواهب فرصة لمن لديهم القدرة على الرسم على الخشب لعرض منتجاتهم في المدرسة وبيعها والمشاركة فيها في معارض داخل المدرسة وخارجها .
2.مجسمات ووسائل تعليمية متعلقة بالمحتوى الدراسي في عدة مجالات علمية . حيث عرض ما يقارب من 15-25 مجسم في مجال اللغة الإنجليزية واللغة العربية والعلوم والرياضيات وكانت تطبيقا عمليا لما تتناوله المواد الدراسية مما أتاح زيادة تقريب المفاهيم لاذهان الطالبات بشكل أوضح واسهل وامتع.
3.منتوجات إعادة التدوير وشملت إعادة تدوير الملابس القديمة والأدوات البلاستيكية والورقية لعمل نماذج واعمال إبداعية واستخدامها من جديد في حياتنا اليومية حيث قدمت هذه الاعمال للطلبة أفكارا يمكن تطبيقها في بيوتهم للتقليل من المواد الغير مستخدمة في منازلهم والتقليل من النفايات وتحويلها الى شيء مفيد ويمكن استخدامه.
4.اطباق ووصفات من الأطعمة والحلوى المتعددة طوال عمل المشروع حيث تم صنع كعك العيد ومعجنات واطباق السلطات والمخللات وغيرها مما أتاح لنا عمل بازار خيري وذلك ببيع المواد الغذائية في المدرسة والاستفادة من ريعه بعمل اطباق ووصفات غذائية جديدة وبالتالي يرصد المبلغ لصالح الطالب الفقير.
لاحظت مديرة المدرسة تهاني العيادي والمعلمات المشاركات كفريق عمل التأثير الكبير الإيجابي على الطالبات حيث أتاح فرصة للتنافس فيما بينهم على عرض مواهبهن وافكارهن الإبداعية وترجمتها الى واقع ملموس.كما كان لهذا المشروع أثر على باقي الطالبات الغير مشاركات في الاطلاع على تجارب زميلاتهن والاستفادة من خلال إعادة محاكاة التجربة.
ومجمل القول ان المشروع خلق حالة من النشاط التفاعلي ما بين المعلمات والطالبات من جهة وما بين المدرسة والمجتمع المحلي من جهة أخرى طيلة فترة العمل بالمشروع وخدم بذلك العملية التعليمية وبيئة الطالب.
مستمرون على استدامة هذا المشروع لما له من تاثير إيجابي خلال العام الدراسي القادم بافكار وبرامج جديدة من أهمها إقامة نادي صيفي في المدرسة لهذه الغاية .
