22 الاعلامي–
فازت 7 مشاريع ريادية مجتمعية بالدعم المالي من مشروع تحدي الريادة المجتمعية أحد مشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، خلال الدورة الحالية التي انطلقت هذا العام تحت شعار “لا تترك فكرتك على ورق”.
ووقع مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت، اليوم الاثنين، اتفاقيات دعم المشاريع الفائزة التي تنوعت طبيعتها لتشمل مختلف المجالات والقطاعات التعليمية والسياحية والاقتصادية والزراعية والبيئية والتقنية.
وستحصل المشاريع على دعم مالي لا يزيد على 5 آلاف دينار للأفراد والمجموعات الشبابية، ودعم يتراوح بين 10 إلى 15 ألف دينار لمؤسسات المجتمع المدني.
وفاز مشروعان ضمن فئة مؤسسات المجتمع المدني هما، مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة (منصة رواد)، حيث يعمل المشروع على رفع قدرات أصحاب أفكار المشاريع حول المهارات الرقمية لتأهليهم لسوق العمل والمساهمة في تحسين فرصهم الاقتصادية، إضافة إلى مشروع جمعية منتدى نبض الثقافي “حكاية عجلون” الذي يهدف إلى ترويج وتسويق منتجات عجلون المحلية وزيادة الوعي حولها وأهميتها.
وعن فئة الأفراد والمجموعات الشبابية، فقد فازت 5 مشاريع هي، مشروع Ola وهي لعبة في الواقع الافتراضي تستخدم في علاج الأطفال، ممن يعانون صعوبات في الحركة من خلال دمجهم في بيئات ثلاثية الأبعاد لتحقيق الأهداف العلاجية، إضافة إلى مشروع Biozolla لإنتاج الأعلاف ذات قيمة غذائية عالية، بأسعار منخفضة، وذلك بواسطة تقنيات الزراعة المائية.
كما فاز مشروع الشبكة الريادية الزراعية وهي شبكة رقمية لربط المشاريع الزراعية بالتجار والمستهلكين وتقليل التحديات المرتبطة بسلسلة التزويد الزراعي، فضلا عن مشروع H-5 للتدوير، حيث يعمل على حل مشكلة تراكم المخلفات العضوية في قرية الصفاوي وباديتها وتحويلها إلى سماد عضوي طبيعي بطريقة مفيدة بيئيا وزراعيا واقتصاديا، وفاز مشروع “تميم وريم” محتوى كرتوني تعليمي بلغة الإشارة واللغة العربية موجه للأطفال ذوي الإعاقة السمعية يبث عبر قناة على موقع يوتيوب.
وجرى اختيار المشاريع الفائزة من قبل لجنة فنية محايدة ومتخصصة من الخبراء بعد أن تم دراسة الطلبات المقدمة وتقييمها واختيار المشاريع المتأهلة وإخضاع أصحابها لبرنامج تدريبي متخصص لتحسين مهارتهم الفنية لتطوير مشاريعهم ينتهي بعرض تقديمي من قبلهم وصولا إلى التقييم النهائي وإعلان النتائج.
وحسب الخطة التطويرية للمشروع في هذه الدورة، تم توسيع قاعدة الفئات المستهدفة برفع سن التقدم للأفراد والمجموعات الشبابية، ليصبح ضمن الفئة العمرية من 22 – 40 عاماً، كما تم استهداف مؤسسات المجتمع المدني لتصبح ضمن القطاعات التي يحق لها التقدم للحصول على دعم لإتاحة المجال أمام أصحاب الأفكار الريادية في مختلف المجالات.
ويهدف مشروع تحدي الريادة المجتمعية إلى حث الشباب على التنافس الإيجابي ونشر ثقافة المبادرة والعطاء والمواطنة الفاعلة بينهم للمساهمة في تنمية محافظاتهم وتعزيز الإيجابية من خلال تقديم نماذج لشباب تمكنوا من إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم المحلية.
يشار إلى أن المشروع الذي تم إطلاقه عام 2019 قدم الدعم خلال الدورات السابقة لـ 12 مشروعا، فيما بلغ عدد الفرص التي وفرها 1797 فرصة مباشرة وغير مباشرة.
–(بترا)