22 الاعلامي–
ناقش حزب نماء خلال اجتماع عُقد بالكرك، مساء أمس السبت، التحديات الاقتصادية والخطط والبرامج العملية لتجاوزها ضمن منهج برامجي شامل لجميع القطاعات والمناطق، ما يسهم بخلق تنمية اقتصادية يلمس اثارها الجميع.
وقدم الأمين العام للحزب الدكتور محمد الرواشدة خلال الاجتماع، شرحاً تفصيلياً حول الوضع الاقتصادي الراهن عالمياً ومحلياً، والرؤية العامة للحزب الذي يسعى لتقديم الحلول الموضوعية للواقع الاقتصادي الذي يشكل أبرز الهموم التي يعاني منها المجتمع الأردني.
وأوضح الرواشدة، ان فكرة الحزب الأساسية تستند الى برنامج اقتصادي يقدم حلولا شاملة سيلمس نتائجها أبناء الوطن في جميع المناطق، مؤكدا أن المرتكزات التي تنطلق منها فكرة حزب نماء بأنه برامجي يعتمد على مفاصل أساسية تهدف الى خدمة الوطن والمواطن، كما أنه يعد مشروعا وطنيا يهدف الى التنمية على مستوى القرية بدلاً من التنمية على مستوى المحافظة بهدف تشغيل ابناء القرى وانشاء مشاريع تنموية على مستوى كل قرية في المملكة ودراسة محفزات النمو لمعظم القطاعات الاقتصادية بهدف زيادة معدلات النمو الاقتصادية وتفعيل منصات التأهيل والتدريب والتشغيل.
من جهته، عرض رئيس المجلس الوطني الدكتور فتحي صالح، واقع سوق العمل واحتياجاته والتحديات التي تواجهه والارتفاع الكبير في نسب البطالة، كما أوضح تفاصيل منصات التأهيل والتدريب والتوظيف، مبينا بشكل مفصل آلية عمل هذه المنصات ووظيفة اللجان المتخصصة التي ستقوم بالعمل لتنفيذها على أرض الواقع.
بدوره، أشار رئيس المجلس المركزي عبدالله الحسنات، الى أن الحزب يعمل على توفير برنامج اقتصادي لمواجهة التحديات الراهنة ويمكن تطبيقه على أرض الواقع.
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي مدالله الطراونة، اهمية العمل السياسي والانخراط في الاحزاب السياسية، لضرورة افراز برلمانات حزبية تلبي طموح المواطنين وضرورة تشجيع ابناء الوطن ودفعهم للتغيير نحو حياة افضل من خلال اطلاعهم على الاحزاب كافة، واختيار من يمثلهم بالمرحلة المقبلة.
واشار الى أهمية دور الحزب من أجل خدمة الوطن وضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتعزيز دور الحزب في الخدمة الوطنية وتشجيع المواطنين على الانضمام للأحزاب وزيادة الوعي السياسي في البلاد.
— (بترا)