22 الاعلامي – ضمن لقاء شعبي حاشد مع مجموعة من مؤسسي حزب عزم ضم أهالي منطقة فنوش وميسرة / الأغوار الجنوبية وهي إحدى المناطق الزراعية التي تعاني من ضعف الخدمات العامة ويعيش مزارعيها وعائلاتهم أوضاع اقتصادية صعبة
اجرى حزب عزم ” تحت التأسيس ” حواراً صريحاً ومفتوحاً استهله المهندس نفاع بالتأكيد بأن الزراعة وقطاع المزارعين في الأردن من أهم دعائم وركائز المجتمع الأردني وأمنه الشامل وبصورة خاصة الأمن الغذائي الذي حظي مؤاخرا باهتمام ملكي كبير وأولوية خاصة في وقت يواجه فيه الأردن وبقية دول العالم تحديات عالمية غيرمسبوقة أثرت على الأمن الغذائي العالمية ولما له من آثار وابعاد إنسانية واجتماعية واقتصادية وبيئية ولكون الأمن
الغذائي متطلباً وشرطاً مسبقاً للأمن الوطني.
مما يستوجب تثبيت المزارعين في أرضهم وتحسين وتجويد الخدمات المقدمة لهم وإعادة بناء التعاونيات على اساس شراكة المزارع بحصص تحفزة وتزيد من قدرته على النهوض بأعباء العمل الزراعي الشاق بدنياً وتحسين الظروف المعيشية للمزارعين وزيادة إنتاجية القطاع الزراعي وتحسين كفاءة استخدام مياه الري وتوفيرها وتعزيز استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة لزيادة الإنتاج والتشغيل في قطاع الزراعة.
وقال نفاع عندما نتحدث عن منظومة الأمن الشمولي التي تتضمن الأمن التقليدي والمائي والغذائي والمجتمعي والسيبراني والمالي ( السياسيات المالية الحكيمة للبنك المركزي ) فإنها بالمجمل العام تصب في مصلحة تحفيز الاستثمار وزيادة النمو الاقتصادي وتخفيف حدة الفقر والبطالة وتحريك حركة السوق وتوجية الفرص الاستثمارية نحو الأطراف .
وأشار نفاع أن منظومة الأمن الغذائي لاترتكز فقط على مهام تخزين القمح والشعير وإنما تحتاج الانطلاق نحو التصنيع الغذائي كون غور الاردن يعد سلة الغذاء الوطنية ولذلك أكرر جملتي الشهيرة “شورنا من راسنا ورغيفنا من فاسنا”.
وأوضح المهندس نفاع على أن المشاركة السياسية والحزبية على وجه الخصوص في ظل مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والحزبية والتعديلات التي جرت على قانوني الانتخاب والأحزاب بالاضافة الى مسارات التحديث الثلاث وماسبقها من اصلاحات متنوعة في خطوات ملكية كبيرة لتعزيز منعة الدولة وعناصر قوتها وحداثتها لتكون قادرة على مجابهة التحديات والمخاطر التي يشهدها العالم بأسره
هي مطلب وطني وحاجة لا مجال فيها للتردد او الإحجام خصوصاً في ظل الضمانة الملكية الهاشمية التي تشكل عنوان هذا الخيار الوطني.
وفي معرض الحوار والتفاعل بين أهالي المنطقة وضيوفهم من الحزب تحدث النائب عيد النعيمات عضو الحزب عن المرحلة السياسية القادمة وما شهدته من تحديث في المنظومة التشريعية بهدف تشجيع الشباب وكافة شرائح المجتمع الأردني بشكل عام على الانخراط في العمل الحزبي والسياسي إلى جانب الجهود الوطنية الرامية لانجاح هذا الخيار الاستراتيجي ومن ضمنها تطوير آليات العمل الحزبي والسياسي بما ينسجم مع الرؤية الاقتصادية والاجتماعية للأردن.
وفي مداخلتة تغنى العضو المؤسس المحامي احمد بالاغوار وأهلها ومزارعيها لجهودهم الكبيرة في خدمة المجتمع الأردني والمحافظة على قطاع الزارعة رغم كل الظروف والتحديات بعزيمة وإصرار لايلين مجسدين حالة وطنية اردنية تعانق السماء وتسطر لمستقبل يحمل معه التطور والتقدم والازدهار .
الأستاذة مرام العيساوي العضو في الحزب شرحت الموقف السياسي لحزب عزم ” تحت التأسيس” بما يخص قطاع الشباب والمرأة والذي يدعو
لتمثيل حقيقي وفعال وايجابي لتلك الفئات وضمان مشاركتها بكل فعالية وحيوية في الحياة الحزبية والسياسية واخذ دورهم في بناء المجتمعات كونهم قوة مجتمعية حاضرة قادرة على أخذ زمام المبادرة لصنع المستقبل وحماية الوطن ومكتسباتة التاريخية في مختلف المجالات والقطاعات.
وفي ختام اللقاء الشعبي الكبير شكر الضيوف أهالي المنطقة على حسن الاستقبال وحفاوة اللقاءوفي مقدمتهم عضو الحزب الدكتور محمود الحبيس العضو على جهودهم الكبيرة في إنجاح اللقاء.