22 الاعلامي – قام مدير التربية والتعليم لمحافظة جرش، الأستاذ وائل أبو عزام، ومدير إدارة التعليم المهني والإنتاج في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد الصمادي، بزيارة تفقدية لبرنامج التعليم المهني (BTEC) في كل من مدرسة حسن الكايد الثانوية للبنين، ومدرسة لبابة بنت الحارث الثانوية للبنات، ومدرسة الخنساء الثانوية للبنات، ومدرسة جرش الثانوية للبنات.
تهدف هذه الزيارة إلى متابعة دوام الطلبة والهيئة التدريسية داخل المدارس، ومتابعة سير العملية التعليمية في البرنامج الذي يعد أحد أهم البرامج التعليمية المهنية التي تقدمها الوزارة، حيث يسعى إلى تطوير المهارات المهنية للطلاب والطالبات وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل مباشرة أو متابعة دراساتهم في تخصصات تقنية ومهنية متقدمة.
حيث اطلعا أبو عزام والصمادي على البرامج المهنية المتنوعة التي يوفرها (BTEC) بالمدارس التي شملتها الجولة، قدم المعلمون والمعلمات شرحًا مفصلاً عن الخطط الدراسية والمناهج التي تعتمد على تطبيقات عملية ومشاريع ميدانية تساهم في تعزيز فهم الطلبة للتخصصات التي يدرسونها. كما تمت مناقشة تحديات تنفيذ البرنامج وأبرز الإنجازات التي حققها الطلاب خلال الفترة الماضية، حيث أبدى أبو عزام إعجابه بالمستوى المتقدم الذي أظهره الطلاب في تطبيق المهارات المهنية على أرض الواقع.
وأكدا على أهمية برامج (BTEC) باعتباره نموذجًا مبتكرًا يجمع بين التعليم الأكاديمي والتطبيقي. وأوضح أن هذه البرنامج يساهم في سد الفجوة بين التعليم المدرسي واحتياجات سوق العمل، من خلال توفير تدريب عملي متقدم يزود الطلاب بمهارات تكنولوجية وتقنية حديثة.
في نهاية الجولة، أعرب الأستاذ وائل أبو عزام والدكتور محمد الصمادي عن فخرهما بمدى التقدم الذي أحرزه برنامج (BTEC) في مدارس جرش، وأكدا على التزام المديرية والوزارة بتوفير كل السبل الممكنة لدعم هذا البرنامج وضمان استمراريته. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين المدارس وأولياء الأمور لضمان نجاح الطلاب في الاستفادة من هذه الفرص التعليمية المتميزة، مما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة.
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم لتعزيز برامج التعليم المهني والتقني في المدارس الأردنية، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية لتطوير التعليم وتزويد الشباب الأردني بالمهارات الضرورية لمواكبة التطورات السريعة في سوق العمل المحلي والعالمي.
