22 الاعلامي – شادي نبيل- ترأس مدير التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية/الدكتور مازن هديرس، اجتماعاً لضباط ارتباط الصحة العامة،ومنع التدخين في المدارس في قاعة مكتبة مدرسة خديجة بنت خويلد الأساسية المختلطة، بحضورمسؤول الصحة المدرسية في مديرية صحة الشونة الجنوبية د.رأفت شنيكات، ورئيس قسم االتعليم العام الأستاذ محمد الثوابية، وضابط ارتباط المديرية،مسؤولة الصحة المدرسية أمل العدوان.
وتطرق الإجتماع لعدد من المحاور أبرزها :
أهمية الصحة المدرسية ومستوى الصحة في مدارسنا وأثرها على الصحة النفسية للطلاب،ومتابعة مطاعيبم الطلبة وحصر أعدادهم،والفحوصات الطبية والصحة المدرسية والسنية،و التأكيد من إدخال البيانات على منظومة(OPEM EMIS)،وحصر التجهيزات التالفة،وإعلام مدير المدرسة والسكرتير بها،وحصر أعداد الطلبة وبطاقات خلوالأمراض،والتجهيزات الصحية للمقاصف.
وأكد هديرس، خلال كلمة ألقاها على ضرورة تكاثف الجهود،من أجل تنفيذ مضامين الرسائل والتوجيهات الملكية،في الحد من ظاهرة التدخين في الأماكن العامة والمدارس،لتوفير بيئة مدرسية خالية من التدخين،وضرورة تطبيق قانون منع التدخين في الأماكن العامة وعدم التهاون مع المخالفين.
والعمل على رفع درجة الوعي الصحي لدى كل من الطلبة،والهيئات التدريسية من خلال المحاضرات التوعية والتثقيفية،وتطبيق السلوكيات الصحية داخل الحرم المدرسي،والدعم اللازم للجان الصحية المدرسية،والتأكد من النظافة والسلامة العامة،وخصوصاً فيما يتعلق بخزانات المياه ومياه الشرب.
وأشار الشنيكات في حديثه إلى أهمية البيئة المدرسية ودورها في الحفاظ على صحة الطالب،وضرورة توفير العوامل البيئية الصحية في المدرسة،وتفقدها حفاظاً على السلامة العامة للطلبة،بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي تقدمها دائرة الصحة المدرسية كالكشوفات الطبية،والبرنامج الوطني للتطعيم،والكشف الطبي لصحة الفم والأسنان،ورفع الوعي بالإشتراطات الصحية بالمقاصف،وأماكن تحضير الطعام والمطابخ الإنتاجية.
من جهته قدم رئيس قسم التعليم العام شرحاً لمهام معلمي الصحة المدرسية،وضرورة تشكيل اللجان الصحية ومتابعة تقييم الحالات المرضية،وآلية تنفيذ الخطط،وإجراء الفحوصات الطبية والدورية للطلبة،ومدى الإلتزام بالمعاييروالتدابيرالصحية في البيئة المدرسية.
فيما استعرضت العدوان شرحاً لبنود خطة العمل والإجراءات العملية التي سيتم إتباعها من قبل المديرية،وضباط ارتباط الصحة العامة،وأهمية غرس المفاهيم الصحية،والأنماط السلوكية السليمة لدى الطلبة،وتنمية وتعزيز العادات والسلوكيات والقيم الإيجابية التي ترافقهم في المستقبل.
وفتح باب النقاش للوقوف على الإستفسارات والملاحظات،وتقييم خدمات الصحة المدرسية،والتحديات والصعوبات التي تواجه عمل اللجان الصحية، والتوافق على المخرجات العملية للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة .
وفي الختام وجه هديرس شكره وتقديره للحضور الكريم على جهودهم المبذولة متمنياً لهم مزيداً من التقدم والعطاء في الميدان التربوي .