تربية معان بالتعاون مع مديرية صحة محافظة معان تبدأ محاضرات توعوية عن مرض السكري في مدارس المديرية

22 الاعلامي
بدأت مديرية صحة محافظة معان سلسلة مشتركة من النشاطات مع مديرية تربية معان فيما يخص التوعية الصحية التثقيفية عن مرض السكري بعنوان ” مرض السكري النوع الأول : أعراضه والوقاية منه “، قدمها الممرض القانوني محمد العوض وتم البدء من مدرسة الخليل بن أحمد الفراهيدي الثانوية للبنين معان

وقال الدكتور عدنان الحباشنة مدير التربية والتعليم لمنطقة معان، إنَّ هذا النشاط يجسد التعاون بين مختلف دوائر الدولة لما فيه من خدمة ومصلحة لأبنائنا الطلبة، مبيناً أن تنظيم هذه السلسلة من النشاطات تأتي ضمن جهود وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ورسالتها في خدمة المجتمع المحلي، وخلق الوعي، وتعميق المعرفة بمختلف الأمراض الشائعة، سعيًا نحو صحَّة أفضل وحياة سليمة وبالذات بين أبنائنا الطلبة في المدارس.

وقال مدير المدرسة القائد التربوي الأستاذ محمد عوجان، إنَّ المدرسة تستضيف سلسلة المحاضرات هذه حرصًا منها على نشر الوعي الصحي، وعلى تعزيز الشراكات مع وزارة الصحة والمؤسَّسات والأفراد الداعمين.
وتحدَّث الممرض القانوني محمد العوض عن أسباب مرض السكري النوع الاول، وأعراضه، وطرق التخفيف من آثاره على المصابين به و طرق التعايش معه ، و الإجراءات المتبعة عند الإصابة بالسكري و كيفية وضع خطة غذائية لإدارة وجبات مريض السكري بمساعدة فريق الرعاية الصحية؛ مما يساعد على التحكم في مستويات سكر الدم، وضغط الدم، والكوليسترول.
وتحدث عن اهمية النشاط البدني والرياضي وقدرته على تحسين حساسية الجسم للإنسولين؛ مما يؤدي إلى التحكم في مستويات السكر بالدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب واعتلال الأعصاب، وذلك بمحاولة استهداف 30 دقيقة من النشاط البدني أو أكثر في معظم أيام الأسبوع، ويعد المشي السريع من الطرق الجيدة لزيادة الحركة، إذا كان المريض يعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
وتلا المحاضرة التي عُقدت بمختبر الحاسوب في المدرسة حوار طرح فيه المعلمون المكلفون بنقل الاثر التدريبي للطلبة مجموعة من الأسئلة عن موضوع المحاضرة، وأجريت خلالها مجموعة من الفحوصات الطبية الخاصة بالكشف عن مؤشرات السكر في الدم للهيئة التدريسية والإدارية في المدرسة.
يذكر ان البرنامج سيتم في ستة مدارس من مدارس المديرية المشاركة في الورشات التدريبية لمشروع السكري من النوع الأول. سيتم من خلاله تدريب عدد من المعلمين لينقلوا فيما بعد الأثر التدريبي للطلبة في مدارسهم وتتم المتابعة و الاستمرارية للبرنامج معهم.