22 الاعلامي – اختتمت أمس فعاليات المؤتمر التربوي الأول المعنون بـ“المستجدات التربوية” والذي أقامته مديرية التربية والتعليم للواء ماركا تحت شعار “تمكين – تنافسية – استدامة” في فندق اللاندمارك في العاصمة عمان على مدار يومي 15 و16 من شهر كانون الأول للعام 2024 . وقد رعى مدير إدارة التعليم المهني والإنتاج، الدكتور محمد الصمادي افتتاح فعاليات المؤتمر، مندوبًا عن الأمين العام للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة.
و شهد المؤتمر حضور عدد كبير من مديري إدارات ومديريات التربية والتعليم ، إضافة إلى نخبة من التربويين والأكاديميين من الجامعات الأردنية ومن مختلف مديريات التربية والتعليم ، وعدد من مديري المدارس ومديراتها.
هذا وقد سعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على المستجدات التربوية في محاور ثلاث رئيسة هي :
التعليم المهني والتقني، الطفولة المبكرة، التعليم الدامج.
كما وركز المؤتمر على تعزيز التعاون بين الأكاديميين والمؤسسات المجتمعية؛ بهدف تجاوز التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وضمان إعداد جيل مؤهل وقادر على المنافسة عالميًّا، وتحقيق الاندماج الاجتماعي؛ عبر توفير فرص تعليمية متكافئة.
وشاركت الباحثة في مجال التربية الاعلامية الاستاذة شيرين الدويك ، الحاصلة على ماجستير إعلام رقمي ، والمعدة لمناهج ومعايير خاصة بالإداريين الإعلاميين ، والخبيرة المدربة حول قانون حق الحصول على المعلومات ، بتقديم ورقة بحثية موسومة بـ “التعليم المهني : بين الانجاز والتحديات.”حيث سعت الورقة البحثية تلك ، إلى تحليل واقع التعليم المهني في الأردن، بالوقوف على ضرورات التوجه إلى التعليم المهني والتقني، العوامل المؤثرة فيه، مقومات إنجاحه، دور القطاع الخاص والمنظمات غير الربحية في سوق العمل لتحقيق التنمية المستدامة، والتركيز على نموذج ناجح للمدارس المهنية الأردنية من خلال توضيح استراتيجية تنفيذ أهداف وزارة التربية والتعليم في التعليم المهني، وصولًا إلى تقديم استنتاجات واقتراح توصيات من شأنها أن تساهم في تجاوز التحديات الحالية.
وفي الختام، تم مناقشة التوصيات، وتكريم المشاركين ، إلى جانب الإعلان عن نتائج تصفيات مسابقة المدارس الدامجة وتكريم الفائزين بها ، و تقدم مدير التربية والتعليم للواء ماركا الدكتور أحمد السلامات بخالص الشكر والتقدير لجميع القائمين على مؤتمر المستجدات التربوية، وعلى رأسهم الدكتورة ختام السواريس مدير الشؤون التعليمية لجهودهم الكبيرة التي أسهمت في إنجاح هذا الحدث التربوي المميز والذي أُعدّ مثالاً للإبداع والتعاون المثمر.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر كان بمثابة فرصة طيبة لتبادل الخبرات، والاستفادة من تجارب وقصص نجاح الاخرين، في وطننا الغالي.