22 الاعلامي – كتب : الصحفي علي عزبي فريحات
ساهم الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في تعزيز مسيرة الخير والانسانية من خلال دعمه ومساندته للمبادرات والانشطة والبرامج التي تعزز التنمية .
اتحاد الجمعيات الخيرية ومنذ تأسيسه عام 1959 يسعى لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية والفقيرة والاقل حظا وذوي الاعاقة وعمل على استثمار امكاناته بكل كفاءة وفاعلية لتحقيق العمل والانجــاز والتميز والسلم المجتمعي ليكون رديفا لمؤسسات المجتمع المدني من خلال التنسيق والتشبيك لغايات توحيد العمل الجماعي المنظم والمساهمه في دعم المؤسسات والمجتمع.
يعمل الاتحاد العام على رفع مستوى الخدمات الاجتماعية وتنسيق جهود الجمعيات وخدمة الفئات المستهدفه بما يعود بالنفع والفائدة على الفرد والمجتمع وتعزيز رسالة العمل الخيري والتطوعي والإنساني التكافل الاجتماعي .
العمل الخيري والتطوعي في الاردن له دور كبير في تعزيز التنمية لذلك يحرص لااتحاد على تعزيز جهود الجمعيات لتحقيق التنمية الشاملة من خلال تنفيذ الانشطة والبرامج والمشاريع الخيرية التي تهدف الى خدمة الفئات المستهدفه والتخفيف عنهم وترسيخ مفهوم الانتماء الوطني وتأمين مستوى العيش الكريم للفئات التي تحتاج الدعم والمساندة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
نفذ الاتحاد العديد من المشاريع منها مستشفى مركز الامل للشفاء (مركز الحسين للسرطان حاليا ) تحت شعار المالك المواطن والممول نحن جميعا وبيت الدفن الاسلامي ملحق به مسجد الخير ويدار حاليا من قبل جمعية رعاية شؤون المقابر الاسلامية ومراكز الامل للتربية الخاصة ومركز الامل لمتعددي الاعاقات، تم تسليمها للجمعيات الخيرية لادارتها والاشراف عليها .
كما اطلق العديد من المشاريع في قطاعات التنمية المختلفة كصناديق الائتمان والمشاريع الانتاجية وتمكين المرأة و الشباب والحماية الاجتماعية والقرش الخيري والكراسي المتحركة وحملات رمضان والادوات الطبية المساندة وتقديم المساعدات للاجئين والصحة الانجابية والرعاية الوالدية .
الاتحاد سعى الى التشبيك مع المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية والاقليمية الخيرية والانسانية ليكون العمل التطوعي رسالة سامية لتعزيز الجهود الوطنية الرامية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والمشاركة في الانشطة والبرامج و الفعاليات التي تنفذها اتحادات المحافظات بالاضافة الى الزيارات الميدانية لهذه الاتحادات للاطلاع على واقعها وما تقدمه للجمعيات ومراكز الامل للتربية الخاصة .
