المنظمة العالمية للتحكيم تشارك في رعاية مسابقة “المحكمة الصورية” في المعهد القضائي الأردني
22 الاعلامي- تحت رعاية رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية الدكتور عمر مشهور الجازي ورئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور محمد الوديان شاركت المنظمه العالمية للتحكيم الدولي والرقمي كأحد الرعاه الرسميين في مسابقة المحكمة الصورية التي أقيمت يوم السبت في المعهد القضائي الأردني بالعاصمة عمان، تحت عنوان “محاكمات صورية في قضايا التحكيم التجاري”. وشارك في الفعالية طلبة من 14 جامعة حكومية وخاصة، بهدف تعزيز معارفهم ومهاراتهم العملية في بيئة تحاكي أجواء المحاكم الواقعية.
وحضر الفعالية الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي الدكتور المحامي محمد عبد الخالق الزعبي؛ ومدير تكنولوجيا المعلومات والبرمجة المهندس مصطفى حمدي؛ وممثل مكتب المنظمة في المملكة العربية السعودية الاستاذ خالد النصير إلى جانب مدير المعهد القضائي القاضي الدكتور نشأت الأخرس، وعمداء كليات القانون في الجامعات الأردنية. واساتذة القانون من كليات القانون المشاركة بالمسابقه.
وخلال المسابقة، كرمت المنظمة الفرق الفائزة بالمركزين الأول والثاني، إضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات المساهمة في إنجاح الفعالية. كما قدمت المنظمة درعاً تكريمياً لرئيس جامعة عمان العربية الدكتور محمد الوديان تقديراً لدوره في دعم المسابقة، وقد استلم الدرع نيابة عنه مندوب الجامعة.
وفي كلمته على هامش المسابقة، أشار الأمين العام للمنظمه الدكتور محمد الزعبي إلى أهمية نشر ثقافة التحكيم بين طلبة الجامعات كوسيلة فعالة لتسوية النزاعات، مؤكداً أن التحكيم يمثل نظاماً قانونياً واتفاقياً من نوع خاص يقوم على تسوية الخلافات بطرق بديلة عن القضاء التقليدي. وأضاف: “هذه الفعالية لا تهدف فقط إلى تعزيز المعرفة القانونية للطلبة، ولكنها تفتح آفاقاً أوسع لفهم التحكيم في مجالات أخرى مثل الهندسة والمحاسبة”.
وهدفت المسابقة إلى منح الطلاب فرصة التفاعل مع بيئة تحاكي جلسات المحاكم، واختبار مهاراتهم القانونية في جو من التنافس البنّاء والتعاون المثمر. كما تم تكريم شخصيات قانونية أردنية بارزة أسهمت في تطوير القضاء وترسيخ قيم العدالة، ومنهم رؤساء سابقون لمحكمة التمييز والمجلس القضائي والمحكمة الدستورية.
والمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي منظمه غير ربحية مسجلة في واشنطن العاصمه بالولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى تعزيز ثقافة التحكيم الدولي بكافة صوره وتطوير كفاءات المتخصصين في هذا المجال الحيوي الهام.