22 الاعلامي – بقلم فادي زواد السمردلي
في عالم مليء بالتحديات والصراعات، تظل القضية الفلسطينية واحدة من القضايا المركزية التي تشغل بال العديد من الدول والمنظمات الدولية ومن بين الدول التي تبرزت بموقف ثابت وداعم لفلسطين هي دولة الكويت.فعلى مر السنين أثبتت الكويت التزامها الراسخ ودعمها القوي للقضية الفلسطينية، بناءً على قيم العدالة والإنسانية والتضامن.
يتمثل موقف الكويت تجاه القضية الفلسطينية والتي تعكس رؤى سمو الأمير الشيخ مشعل الصباح والتي ورثها عن الاباء والاجداد في دعمهم للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي. فقد أكدت الكويت مرارًا وتكرارًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أساس حدود عام 1967، وفقًا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
ومن خلال تبنيها لمواقف قوية في المحافل الدولية تسعى الكويت إلى تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتسعى أيضًا إلى دعم جهود التوعية والتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
ولا يقتصر دعم الكويت على الجانب السياسي، بل تمتد جهودها لتشمل المجالات الإنسانية والاقتصادية فهي تقدم مساعدات مالية وإنسانية مستمرة للفلسطينيين بما في ذلك دعم المشاريع الاقتصادية وإعادة الإعمار للمناطق المتضررة في فلسطين.
وإلى جانب دور الدولة يأتي الدعم المتواصل من قبل الشعب الكويتي، الذي يعبر عن تضامنه وتعاطفه مع الفلسطينيين من خلال التبرعات الشخصية والمشاركة في الفعاليات التضامنية.
باختصار، يمثل موقف الكويت تجاه القضية الفلسطينية نموذجاً مشرفاً للتضامن العربي والدعم الإنساني، ويعكس التزامها بقيم العدالة والسلام في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تحقيق السلام والأمن للشعوب في الشرق الأوسط والعالم.
