
22الإعلامي -بقلم : د. آلاء سلهب
يعد يوم الأرض مناسبة مهمة للعديد من الفلسطينيين والعرب، حيث يُحيي هذا اليوم ذكرى الأحداث المؤلمة التي وقعت في 30 مارس 1976، عندما خرجت الجماهير الفلسطينية والعربية في الداخل المحتل احتجاجًا على سياسة الاستيطان الإسرائيلية ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وفي ذلك اليوم، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين.
وفي سياق العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، يكتسب يوم الأرض أهمية خاصة، إذ يظل هذا اليوم رمزًا للصمود والمقاومة ضد الظلم والاحتلال.
ومن المؤكد على أهمية الدفاع عن الأرض والهوية الوطنية، وتجسد مساندة الشعوب العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية.
وتتجلى أهمية يوم الأرض في تثبيت الانتماء الوطني للفلسطينيين وتعزيز روح الصمود والوحدة الوطنية في وجه التحديات التي تواجههم.
ففي هذا اليوم يتوحد الفلسطينيون وأنصار القضية الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم، ليؤكدوا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة أراضيه المغتصبة.
مع تصاعد العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، يبرز يوم الأرض كفرصة لتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة من قتل وتهجير وتجويع لأهل غزة وقتل المدنيين العزل والنساء والأطفال للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الظلم.
إن رسالة يوم الأرض تتجلى في دعم العدالة والسلام، وتأكيد حق الفلسطينيين في الحياة الكريمة والحرية والكرامة.
ويبقى يوم الأرض محطة مهمة في تاريخ هذا الصراع المستمر، ويظل رمزًا للصمود والتضحية، ودعوة للعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة في العالم أجمع.
تميز يوم الأرض هذا العام في وسط تصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث يشهد الفلسطينيون هجمات عنيفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعل هذا اليوم أكثر أهمية وتأثيرًا في نضالهم من أجل الحرية والكرامة.