22 الاعلامي – بقلم: د. آلاء سلهب التميمي
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية الأردنية، حان الوقت لأن يدرك المواطنون الأردنيون أهمية المشاركة في هذه العملية الديمقراطية.
إن التصويت ليس مجرد حق، بل هو واجب وطني لضمان مستقبل أفضل للوطن.
في انتخابات حرة ونزيهة، لدى المواطنين فرصة لاختيار ممثلين يعكسون مصالحهم وتطلعاتهم.
ومن خلال المشاركة في الانتخابات، يمكن للمواطنين التأثير بشكل مباشر على السياسات والقوانين التي ستحكم حياتهم.
إذ يواجه الأردن كباقي بلدان العالم العديد من التحديات، أهمها البطالة والفقر.
ويمكن معالجة هذه القضايا بشكل أفضل من خلال برلمان يمثل إرادة الشعب.
ويمكن للمواطنين الذين يشاركون في الانتخابات أن يضمنوا أن أصواتهم تُسمع وأن احتياجاتهم يتم أخذها في الاعتبار.
علاوة على ذلك، فإن المشاركة في الانتخابات هي طريقة لتعزيز الديمقراطية.
وإن إقبال الناخبين المرتفع يرسل رسالة قوية بأن الشعب الأردني ملتزم بالعملية الديمقراطية ويرغب في المشاركة في صنع القرار.
وقد يشعر فئة قليلة من المواطنين بالإحباط أو يعتقدون أن أصواتهم لن تحدث فرقًا.
ومع ذلك، فإن مقاطعة الانتخابات ليست حلاً.
إن المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة هي مسؤولية وطنية واجبة.
فمن خلال التصويت والانتخاب، يمكن للمواطنين الأردنيين المساهمة في تشكيل مستقبل بلادهم وضمان أن يكون صوتهم مسموعًا.
لذلك أدعو أبناء الوطن بالمشاركة ليكون دليلاً على التزام الشعب الأردني بالديمقراطية وتطلعاته لمستقبل أفضل لهم.