مقالات
أخر الأخبار

ابو عنيز تكتب : مع بدء العد التنازلي ليوم الاقتراع ما المطلوب من الفائزين في الانتخابات النيابية في محافظة عجلون؟

اقامة المرافق السياحية والمشاريع الانتاجية لتوفير فرص العمل،وانارة الطرق من ابرزها

22 الاعلامي – بقلم : يسرى أبوعنيز
مع بدء العد التنازلي للإنتخابات النيابية لمجلس النواب في دورته العشرين ،والتي ستجري يوم الثلاثاء المقبل ،العاشر من أيلول الجاري ،فإن الكثير من المطالب لمحافظة عجلون بإنتظار من سيصل لقبة البرلمان من المرشحين في هذه الإنتخابات ،سواء من خلال القوائم المحلية ،أو القوائم الحزبية العامة.
فمحافظة عجلون ..هذه المحافظة التي تمتاز بكونها محافظة سياحية لوجود من المواقع السياحية و الأثرية فيها لا تزال بإنتظار إقامة المرافق السياحية كالفنادق لخدمة زوارها من الأجانب،إضافة لتوفير الخدمات المطلوبة بعد إقامة مشروع التلفريك والذي أصبح من عوامل الجذب الإضافية للمحافظة،لذا فإن الخدمات سواء كانت السياحية،او البنية التحتية باتت من الأمور الضرورية.
ولعل من الأمور الضرورية ،والمطلوب من ممثلي الشعب الذين سيصلون إلى قبة البرلمان ،وضرورة الإسراع بتنفيذها إنارة الطرق التي تربط مدينة عجلون بالمناطق القريبة منها،مثل تلك الطريق التي تمتد من شارع القلعة حتى نادي المتقاعدين العسكريين ،وتلك الممتدة من النادي حتى التلفريك،والتي تربط اشتفينا بقرى الشفا،وطريق الشفا،وغيرها من المناطق التي تحتاج للإنارة.
ولعل من الأمور الضرورية ،بل والملحة في محافظة عجلون ، المطالبة بإقامة المشاريع التنموية ،والسياحية والتي من شأنها توفير فرص العمل للشباب والحد من ظاهرتي الفقر والبطالة التي يعاني منها الشباب في المحافظة.
ولكون محافظة عجلون من المحافظات الزراعية فإن نواب المحافظة الذين ستفرزهم الإنتخابات المقبلة مطالبون أيضا بالعمل على تسهيل العقوبات امام المزارع،وفتح الطرق الزراعية ،والتخفيف على المزارعين ،لتشجيعهم على العودة للأرض واستثمارها.
ومحافظة عجلون تفتقر لوجود المصانع،والمدن الصناعية أسوة بباقي محافظات المملكة ،فمن الضروري إقامة مصانع للصناعات الغذائية ،والزراعية لكونها من المحافظات الزراعية ،وذلك لتسويق المنتجات الزراعية من جهة،وايجاد فرص العمل لأبناء وبنات المحافظة.
كما تفتقر المحافظة لوجود مدينة حرفية،لنقل المحلات المترامية داخل المدينة،وعلى مدخلها سواء للقادم لها من العاصمة عمان،أو من محافظات اربد،الأمر الذي شوه مداخل مدينة عجلون.
كما ان طرق مدينة عجلون بحاجة ماسة للتوسعة ، وهناك طرق بحاجة للصيانة ،وكذلك الأمر في معظم مناطقها مثل منطقة حلاوة وغيرها،إضافة لضرورة التكثيف من الحملات على المواقع الأثرية و السياحية ،والحفاظ على جماليتها،من خلال تكثيف حملات النظافة،واقامة المرافق العامة ،والمحافظة على الغابات والمناطق الحرجية ونحن نقترب من فصل الشتاء .
وهناك مطالب لا تتوقف من الكثير من ابناء المحافظة
بضرورة تحويل العديد من المراكز الصحية في مناطقهم إلى مراكز صحية شاملة،لتقديم الخدمات الصحية لهم على مدار الساعة مثل مركز صحي حلاوة الذي قامت وزارة الصحة بشراء قطعة أرض لهذه الغاية منذ أكثر من عام ،لكن هذا المشروع لم يرى النور ولغاية الآن لم يتم إنشاء هذا المركز،ولا يزال المركز القديم في المبنى المستأجر.
وهناك الكثير من المطالب الخدماتية التي يتمنى أبناء محافظة عجلون أن ترى النور على يد نوابهم في مجلس النواب في دورته العشرين فهل يكون ذلك..؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى