اخرى
أخر الأخبار

مخاوف من آثار تعليق تمويل الأونروا وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة

22 الاعلامي- قالت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأكثر من مليوني شخص في غزة تواجه الآن مخاطر التفاقم في أعقاب قرار 16 دولة مانحة بوقف الدعم المالي للأونروا.
وقال توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة ونائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: “من الصعب تخيل أن سكان غزة سينجون من هذه الأزمة بدون الأونروا”.
وأشارت الوكالة في بيان صحفي نقله مركز أخبار الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى اضطرار عشرات آلاف الأشخاص إلى الفرار إلى الجنوب بسبب القصف والقتال في خان يونس خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى أكثر من 1.4 مليون شخص مكتظين بالفعل في محافظة رفح الجنوبية.
وقالت الأونروا إن معظمهم يعيشون في مبان مؤقتة أو في خيام أو في العراء، وهم يخشون أيضا أنهم قد لا يتلقون بعد الآن أي طعام أو مساعدات إنسانية أخرى من الوكالة. وقال وايت إن رفح أصبحت “بحرا من الناس الفارين من القصف”.
وقد نزح معظم الفارين من خان يونس عدة مرات، وأجبر العديد منهم على مغادرة أكبر ملجأ للأونروا في مركز تدريب خان يونس. .
وفي مختلف أنحاء قطاع غزة، يعتمد ما يقرب من مليوني شخص – غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال – على الأونروا من أجل بقائهم على قيد الحياة في الوقت الذي تدير فيه الوكالة الملاجئ المكتظة والمعونات الغذائية والرعاية الصحية الأولية.
وفي الشمال حيث المجاعة تلوح في الأفق، قالت الأونروا إنها لم تتمكن من الوصول إلى المنطقة إلا بشكل محدود للغاية منذ بدء الحرب. وقال توماس وايت إن الأونروا تلقت تقارير تفيد بأن الناس في المنطقة يطحنون علف الطيور لصنع الدقيق.
وأضاف أن الوكالة تواصل التنسيق مع الجيش الإسرائيلي لتتمكن من الذهاب إلى الشمال، إلا أن ذلك لم يتم السماح به إلى حد كبير. وقال: “عندما يسمح أخيرا لقوافلنا بالذهاب إلى المنطقة، يهرع الناس إلى الشاحنات للحصول على الطعام وغالبا ما يأكلونه على الفور”.
–(بترا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى