جماعة الإخوان المسلمين.. انحرفت البوصلة وانكشف المستور
تستمر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن من الإستغلال الواضح لما يحدث في الجوار، باستهداف العاطفة المواطن الأردني وتحريكها في عكس الاتجاهات الوطنية وعكس ما هو مفروض منها.
ومن المعلوم ان جماعة الإخوان المسلمين والتي أسسها -حسن البنا- وهي من أقدم التنظيمات في مصر، انحرفت بوصلتها التي قامت عليها في التأسيس وهي نشر القيم الإسلامية والعمل الخيري، وانتقلت إلى العمل السياسي الذي يهدف إلى زعزعة الأمن القومي والوصول إلى السلطة بأي طريقة وبعيدا عن مبادئها التي انطوت عليها..
ماذا تريد جماعة الإخوان المسلمين؟
وبدأ استغلال جماعة الإخوان المسلمين وهي امتداد لحركة حماس، لـ حالة الشارع العاطفي الأردني، أمرا مكشوفا وكشف المستور، وأصبح “الإخوان” يضربون على وتر العاطفي للشعب الأردني مع تحريك لحركة حماس لها وما يقدمونه للاخوان، إلا أن المواطن الأردني أصبح اكثر وعيا لما يحدث ويرفض الإستغلال العاطفي من قبل جماعة الإخوان، اللذين يريدون أن يظهروا من جديد خاصة أن الأردن مقبل على انتخابات نيابية مقبلة تاريخية، وهذا بدوره ما يبحث عنه الاخوان (كسب تأييد عاطفي) والبحث عن الشعبويات الزائفة، يُجير لصالحهم في الانتخابات المقبلة ومن مبدأ -الغاية تبرر الوسيلة- ضاربين بعرض الحائط الأمن القومي الأردني.
المطلوب الآن المحافظة على أمن واستقرار الأردن كركيزة أساسية وثابت من ثوابت انتماءنا للوطن وقائده، لكي لا نكون مطمعا لأصحاب الأجندات الخارجية والمتربصين بأمن الوطن والمواطن واستقراره ، والأردنييون متمسكون بمبادئهم الوطنية الأصيلة وبقيادتهم الهاشمية، وعلى العهد والوعد مع أبا الحسين.
المصدر : درب الأردن – كتب مسؤول الشؤون السياسية