22 الاعلامي
استشهد شاب فلسطيني، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في بلدة يعبد جنوبي مدينة جنين شمال الضفة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال 40 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن الشهيد أسعد عصام القنيري (28 عاما)، هو أسير محرر وقد ارتقى بعد محاصرة الاحتلال ومستعربيه منزله وإعدامه بدم بارد ومنع طواقم الإسعاف من محاولة إسعافه.
الى ذلك، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة، طالت 40 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس المحتلة، بينهم 3 نساء، وأسرى سابقون.
وأوضح البيان، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة القدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله والخليل وبيت لحم وجنين وقلقيلية وطوباس ونابلس.
وأشار إلى أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وأضاف أن حالات الاعتقال منذ بدء العدوان ارتفعت إلى أكثر من 8030 في الضفة والقدس، وشملت كل فئات المجتمع الفلسطيني، فيما يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة.
وأكد البيان، أن حملات الاعتقال عكست مستوى عاليا من التوحش والاعتداءات والانتهاكات والجرائم المُمنهجة، إذ رافقتها عمليات الضرب المبرح والتحقيق الميداني مع العشرات من الفلسطينيين، واستخدامهم كرهائن، فضلا عن عمليات الإعدام الميداني التي نفذت بحق الفلسطينيين خلال حملات الاعتقال الذين منهم أشقاء لمعتقلين استشهدوا لحظة اعتقال أشقائهم، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية، وعمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل والاستيلاء على مقتنيات وسيارات وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية.
–(بترا)
